للأحباء هُنا جميعاً ،
ونخص الأستاذة ريما
و جمع من الذين يهمهم أمر المحبة الإنسانية التي
لا تعرف الحدود :
منذ عامين كتبت عن : محمود محمد طه ، ذلك الداعية الإسلامي المُجدد . أُعدم بتهمة
الردة عن الإسلام في يناير 1985 ، وله رؤى مختلفة وكتب ثرية بالفكر .
تم إعدامه في يوم جمعة .في الخرطوم بحري بالسودان . قبل صلاة الجمعة .
وعندما أذنت النفس أن أكتُب عنه ، كانت المُقاربة مع الجمعة العظيمة :
مرفق لكم جزء من النص يحمل المُقاربة :
من يشبهك يامن خرجت علينا منذ ألفي عام ؟
كُنتَ أعزباً والعُمر نيِّف وثلاثين عاماً . في حياتك السابقة ، كأنك جلست في صُحبة حوارييِّك الى العَشاء الأخير . خُبز جاف أنت ، ودمك المراق هو النبيذ الأحمر . من خوف عيد السبت ، سادتي... لا تقتلوا حَمَلاً أو لِصَّين . تعجَّلت روحك الا تأتلق هناك . يا دنيانا تعالي فقد فرغت من قراءة حظي ، هذه هي البداية وتلك كانت الخاتمة . وكُتب للحَمَل الوديع أن يهبط إلى العُلا مذبوحاً يفتدي أمة ، ففي دروب المراعي سار الأنبياء والرسل والحكماء والبسطاء . الآن تنهض الجمعة العظيمة مرة أخرى . فسدنة بيلاطس يجلسون من فوق سرج مهر أبيض من الرخام ، وَسِعهم جميعاً . قالوا لسيدَّهم :
ـ الدنيا أظلمت ، والسماء أحجمت عن البوح ....
عبدالله الشقليني
|