نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عبدالله الشقليني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-2006, 06:03 PM   #[1]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي يقولون : الكاتب نجيب محفوظ بعافية ..له نتمنى الشفاء

[align=center]يقولون :
الكاتب نجيب محفوظ بعافية ..
له نتمنى الشفاء

[/align]
للتسعين أن تشرب ماء فاتراً ،
فقد تثاقل الجسد ،
والروح أقوى .

من بوح ما كتبت سيدي :
قرأنا كيف تُصادق الكلمات حدثاً ،
وتؤطر للتاريخ بزاوية الراوي .

نشأ نصكَ على ضاحية من طفولتنا ،
وبعض شبابنا .. ، وعودة لعوالم
كيف تُصنع الحياة في الذهن البشري .

نمدُد لكَ أمانينا فراشاً وثيراً لتقوم
من مشفاك إلينا ..
وتفتح عيونك لترى كم ذهناً توقد ،
وأنت لا تعلمه .

شكراً لك

( والله ما قصرت )

أسرفت في محبتنا وأنت لا تعلم من نحن .
نرفع أكفنا ..

وليتها تُمسِك بأطراف المشيئة ،
وتُفرحنا .




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2006, 02:31 AM   #[2]
رهف
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

نتمناها وعكة..تتبعها عااااافية..


و للادب ان يركع..

لله داعيا راجيا..ان يلطف الله ببعض روحه..

أن لا يخبو نورا..شع فأضاء نواصى من اعمارنا..بحروف و صفحات وسعت تجوال

شباب و صبا..فى زوايا الادب الراقى و خيال العقل الذى سافر عبر

الاجيااااال..ليرسم صور الماضى من ازمان فى صفحات القادم منها..و يشكل

سلسلة الادب المحفوظ..


نرفع اكفنا معك..يا عبد الله الشقلينى..

وندعوا له بالشفاء..



التوقيع: [align=center]عشنا فى دنيا الصبابة.. و السعادة فتحنا بابها

بهجة الدنيا و شبابها.....و إبتساماتك حبابها


[/align]
رهف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2006, 07:12 AM   #[3]
نزار حسن علي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأخ/ عبدالله
لك تحياتي ومتابعتك لاديب الامه العربية نجيب محفوظ والحمد لله كل الروايات التي كتبها قرأتها طبعا تسرلاح في كل تفاصيلها وما زال قبل هذا المرض شامخ ومتابع كان مرة سالوة قبل سنه عن دولةو اسرائيل قال دي زي المرض المزمن ما عندو علاج وعن هل ممكن يكون الحكم وراثه في الوطن العربي كان رده نحنا الفيهو دة افظع من الوراثه
مع تقديري



نزار حسن علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2006, 11:49 AM   #[4]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهف
نتمناها وعكة..تتبعها عااااافية..


و للادب ان يركع..

لله داعيا راجيا..ان يلطف الله ببعض روحه..

أن لا يخبو نورا..شع فأضاء نواصى من اعمارنا..بحروف و صفحات وسعت تجوال

شباب و صبا..فى زوايا الادب الراقى و خيال العقل الذى سافر عبر

الاجيااااال..ليرسم صور الماضى من ازمان فى صفحات القادم منها..و يشكل

سلسلة الادب المحفوظ..


نرفع اكفنا معك..يا عبد الله الشقلينى..

وندعوا له بالشفاء..
العزيزة رهف ..
هكذا يتضامن الكُتاب ،
في أمنياتنا للكاتب الفخيم ،
معلمنا منذ الطفولة ...كيف هي كتابة القص



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2006, 12:53 PM   #[5]
أبو العز الجنوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز الشقليني
نتمني من الله العزيز ونبتهل اليه ان يقيل عثرة نجيب ...
فقد كتب وابدع وامتع....
عشنا به ومعه ...وتذوقنا عصارة فكره وادبه في ملاحمه الكثرى..
بدأنا بالسراب....
ثم ساقنا الشوق الى قصره.... عبر زقاق المدق... وبين القصرين .. ونهلنا الحلو من السكرية...
فتلاحمت كل تلك الروائع في ملحمة الحرافيش....
والقائمة تطول....
اللهم اشفه بقدر ما اعطى وابدع



أبو العز الجنوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2006, 05:04 PM   #[6]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار حسن علي
الأخ/ عبدالله
لك تحياتي ومتابعتك لاديب الامه العربية نجيب محفوظ والحمد لله كل الروايات التي كتبها قرأتها طبعا تسرلاح في كل تفاصيلها وما زال قبل هذا المرض شامخ ومتابع كان مرة سالوة قبل سنه عن دولةو اسرائيل قال دي زي المرض المزمن ما عندو علاج وعن هل ممكن يكون الحكم وراثه في الوطن العربي كان رده نحنا الفيهو دة افظع من الوراثه
مع تقديري
عزيزنا نزار
شكراً لرفقتك معنا ،
أمنياتنا أن يسبح في بركة الشفاء ،
نوقد لشفائه ألف وردة فأل



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2006, 11:29 PM   #[7]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

أستاذنا الشقليني
لك الود إن أخبرتنا و نحن هنا لا نتابع

عاجل الشفاء للأديب الكبير نجيب محفوظ صاحب فقد تغذينا من أدبه الرفيع



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2006, 03:35 AM   #[8]
عبد الوهاب هنداوى
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزى عبد الله
نتمنى للاديب عاجل الشفاء .
ولك الود حتى ترد لى رسالتى
وارجع لبريدك عشان( بريدك)
..........................هنداوى



التوقيع: كم من جروح بتروح
ألا التى فى الروح
خلى القلب شباك
نحو الأمل مفتوح
سرج الأمانى حنون
مهر الليالى جموح
...........................محجوب شريف
عبد الوهاب هنداوى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2006, 08:09 AM   #[9]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العز الجنوبي
العزيز الشقليني
نتمني من الله العزيز ونبتهل اليه ان يقيل عثرة نجيب ...
فقد كتب وابدع وامتع....
عشنا به ومعه ...وتذوقنا عصارة فكره وادبه في ملاحمه الكثرى..
بدأنا بالسراب....
ثم ساقنا الشوق الى قصره.... عبر زقاق المدق... وبين القصرين .. ونهلنا الحلو من السكرية...
فتلاحمت كل تلك الروائع في ملحمة الحرافيش....
والقائمة تطول....
اللهم اشفه بقدر ما اعطى وابدع
عزيزنا أبو العز

أمنية على ورق بلوري في السماء
هو أقل ما يُكتب عن نجيب محفوظ .
من الوفاء أن نمجد الكاتب الذي حبب إلينا
كيف نقرأ تاريخ المُجتمع لا تاريخ السياسيين .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2006, 08:11 AM   #[10]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haneena
أستاذنا الشقليني
لك الود إن أخبرتنا و نحن هنا لا نتابع

عاجل الشفاء للأديب الكبير نجيب محفوظ صاحب فقد تغذينا من أدبه الرفيع
عزيزتنا الأستاذة / حنينة

قدر الأحباء الوفاء لمن قدم



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2006, 09:19 AM   #[11]
Garcia
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Garcia
 
افتراضي

العزيز الغالى بيكاسو
كل الامنيات الصادقة لشيخ الرواية العربية , بان ينعمه المولى بالصحة والعافية ..
اللهم اشفه وجاوزه محنته بقدر ما قدم من عطاء ثر, ومميز جدا للثقافة العربية والعالمية ...



التوقيع: لو انى اكتشفت سر الحياة ... لعلمت حكمة الموت ( رباعيات عمر الخيام )
Garcia غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2006, 05:52 PM   #[12]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب هنداوى
عزيزى عبد الله
نتمنى للاديب عاجل الشفاء .
ولك الود حتى ترد لى رسالتى
وارجع لبريدك عشان( بريدك)
..........................هنداوى
عزيزنا هنداوي

لك الود يا سيد الرفقة الحانية والقلب الكبير ..
لم أزل أنتظر ..

إقرأ ( بريدك )
لك شكري



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2006, 11:43 AM   #[13]
ريما نوفل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]آخر مقالة للروائي الكبير في "لوفيغارو ماغازين" قبل أزمته الصحية

"نعم .. الحُلم هو حدود عالمي"

صحيفة "المستقبل" اللبنانية - الاربعاء 23 أغسطس 2006 - العدد 2364 - ثقافة و فنون - صفحة 20
[/align]

ترجمة: كوليت مرشليان

قبل إصابة الكاتب الروآئي المصري الكبير نجيب محفوظ بالأزمة الصحية الأخيرة ودخل الى المستشفى، كان يكتب من وقت الى آخر الى مجلة "الماغازين ليتيرير" الفرنسية، وبالمناسبة نشرت "الماغازين" إحدى المقالات التي سبق أن أرسلها محفوظ في إطار تعاونه معها.
هذه المقالة التي تحدث فيها نجيب محفوظ عن مفهومه الخاص بالشيخوخة بأسلوب مرهف وإحساس كبير، نشرت في "الماغازين ليتيرير" بالتعاون مع الكاتب المصري محمد سلماوي مدير تحرير مجلة "الأهرام ـ إبدو" بالفرنسية.

[[align=center]size=5]* * *
[/align]

ليس فعل الكتابة بريئاً على الدوام، وبالتأكيد هذا يسمح أحياناً لبعض الأشخاص بأن يتقدموا ليطرحوا عليّ أسئلة شخصية أكثر من الأسئلة المتعلقة بالأحداث اليومية وهم في غالبيتهم لم يقرأوا أعمالي بتمعّن وانتباه. وهكذا استقبلت يوماً صحافياً فرنسياً كان قد صبّ كل اهتمامه على قصة قصيرة لي عنوانها "رجل" وفي مضمونها... كنتُ قد كتبت عن صحافي يكتب عن "رجل" من جيل قديم. غريب انعكاس هذه المرآة، أليس كذلك؟
والصحافي الخاص بي في قصتي، كان يصف أحد جيرانه. ويروح يراقبه من بعيد وهو يتنزه على جادة الحرية. وكان شخصية مميزة فهو حصل على مراكز ومناصب عالية وكانت له مهنة أخرى هي الهندسة المدنية جعلته يتحمل بعض المسؤوليات السياسية. ولكن منذ أن فقد زوجته وهاجر أولاده الى الولايات المتحدة الأميركية، صار يعيش وحيداً. وهنا راح الصحافي المخبر يسأل: "ومن كل حياته الطويلة لم يحتفظ سوى بالذكريات. بمن يفكّر في وحدته؟ وكيف يحافظ على رباطة جأشه؟ وكيف يرفع معنوياته؟ وكيف نستطيع أن نحوّل تقدّمنا في العمر نعمة. بدلاً من الإحساس بأنها العدو؟".
وبعد هذه القراءة، تعرّف الرجل العجوز الى صورته في القصة. وشعر بإحساس مفاجئ ولذيذ في آن في أن يختاره هذا الصحافي المؤرخ ليرسم له خط تاريخه لكنه شعر بالانزعاج أيضاً لأن هذا الأخير سارع في الارتجال ووقع في الخطأ: لأن سن هذا الرجل المتقدم في العمر لم تكن عدوه. ولم يكن يشعر بالحاجة الى التذمر والشكوى. لأن حياته بأكملها كانت مشدودة ومتماسكة بفعل الشجاعة والإرادة اللتين ورثهما عن والده ـ رحمه الله ـ الذي كان معلماً كبيراً والذي كان يتميّز بالقوة. الانتباه الكبير الذي أعطاه هذا الوالد الى جانب قسوته المطواعة والحكيمة في معظم الأحيان جعلته ينصهر مثلما نصهر الفولاذ. وحين عاد وفكر في صفة الضعف التي اعتقد الصحافي بأنها من صفاته، قال الكاتب متنهداً بعمق: "كم من الاستيهامات والأحلام لدى هؤلاء الكتّاب!".
في اليوم التالي، حين إلتقى كاتب المقالة خلال نزهته، إقترب منه وشكره ودعاه الى أن يزوره في منزله ليشرح له الحقيقة. "حقاً!" هتف الصحافي.
أما بقية القصة القصيرة "الرجل" فهي تعرض النقاش الذي دار بين الإثنين حول الإرادة في العيش وفي كسب المعركة. وهكذا بعد سنوات طويلة على صدور هذا النص، يأتي صحافي فرنسي ليطرح عليّ السؤال الآتي: "كيف نستطيع أن نحوّل تقدمنا في العمر نعمة بدلاً من الإحساس بأنها العدو؟".
جوابي، هنا والآن، سيكون مختلفاً عن جواب بطلي المنتصر، لأنه ليس حكماً أن نبقى ملتصقين ومؤمنين بما كتبناه في الماضي: لكي تكون الشيخوخة نعمة يجب أن نعرف أضدادها أو الوجهة المعاكسة لها يجب أن نعيش ضمن هذا الضد من دون أن نتخطاه لا من فوق ولا من تحت. يجب أن نعي جيداً حدودنا.
في شقتي الصغيرة في شارع النيل، في القاهرة، أنا أعيش أحلامي. والضعف الذي أصاب جسدي لم يسلبني شيئاً لا من روحي ولا من مخيلتي: حتى أنني يمكنني القول بأن هذا الضعف أعطاني شكلاً جديداً للحرية. كل شيء انقلب رأساً على عقب في حياتي في ذلك النهار من تشرين الاول 1994، حين حاول متشددان من "الجماعة الاسلامية" اغتيالي.
كنت اخرج من منزلي. فتعرض لي احدهم بالضرب من الخلف، شعرت بأن شيطاناً يزرع اظافره في رقبتي. وفي الحقيقة، كانت طعنتان من سكين حاد. ونجوت من المحاولة بعد سبع ساعات من العمليات الجراحية المتواصلة وبعدها اسابيع عديدة قضيتها في المستشفى. لكن احد الشرايين المقطوعة لم يكن ممكناً اصلاحه، تسببت بشلل يدي اليمنى. انها يد الكتابة. واستلزم الامر نحو سنة ونصف السنة من التمارين والتدريب حتى تمكنت اخيراً من كتابة بعض الاحرف. وتعلمت من جديد كتابة اسمي، يا له من رمز! والرجال الذين حاولوا اغتيالي كانوا قد اعلنوا فتوى لإهدار دمي بسبب إعادة نشر إحدى رواياتي التي صدرت للمرة الأولى عام 1959 وعنوانها: "أولاد حارتنا"، وكانت هذه الرواية قد وصفت ايضا بأنها جريئة ومجرّحة من قبل "العلماء" في تلك المرحلة. وهؤلاء اعتبروا انهم وجدوا شخصيات موسى والمسيح والنبي محمد في اطار شخصيات الرواية، وهذه كانت خطيئة مميتة في نظر المسلمين. لكن أسوأ ما في الامر، انه خلال المحاكمة حول قضية هؤلاء المعتدين علي، اكتشفت انهم لم يقرأوا الرواية. كانوا مجرد ارهابيين تعساء يرفضون آراء الآخرين، في حين ان الاسلام هو دين الحرية.. وبعد ان صدر الحكم ضدهم، بقيت زمناً طويلاً منقسماً ما بين شعور الحزن والاحساس المسبق للامور. كنت أفكر بشكل دائم بالحياة التي كان يمكن ان يعيشاها. كانا شابين يافعين. وكنت افكر ايضا في حالة الاعاقة التي صرت فيها، لان هذا الاعتداء لم يوقعني فقط في حالة شلل يدي، بل اساء لوضعي الصحي العام، فقد اصبت ايضا بالطرش وبالعمى الجزئي.
كيف يمكن ان تكون الشيخوخة في هذه الحال، نعمة"؟ هنا، على الارض، انا سامحتهما.
وأنا الذي كتبت اكثر من خمسين رواية ومجموعات قصصية كثيرة، اضافة الى النصوص المسرحية، لم اعد اقدر على التأليف والكتابة واكتفيت بالحكايات القصيرة جدا، التي تقوم على الاحلام. لكن حدود الاحلام هائلة!
انها احلام حقيقية، تنبع من النوم، أو أحياناً من حالة التأمل، وأنا أقوم بتحويلها الى قطع ادبية. فأنا لا اكتبها تماماً كما اتلقاها في الاحلام. بل هي تدور في رأسي وتدور وتتحول وتتبدل. انها خيمياء غريبة. هناك الفكرة الخام. وهناك التحلق الأدبي. وهذا يعمل في معظم الأحيان. ولكن احياناً هو لا يعمل. ومن الناحية التقنية، استطيع ان أحدد ان هذا الغليان او الدوران الداخلي يبقى على هذه الحال اسبوعاً أو أسبوعين. واذا ما توصل الى نتيجة، فأنا لا أصر على الاطلاق. اما الحلم الذي يراودني حالياً فهو التالي: رأيت ناصر في الحلم وهو يعطيني رغيف خبز من نوع خبز مصر العليا وهو يمتاز بأنه قاس ومطبوخ على ضوء الشمس، فهو قد اعطاني اياه وطلب مني ان آكله. من هذه الرؤية، لم أصل الى شيء بعد، ولكنني أشعر بقوة حيالها، وسوف أكبتها. حاليا، انا اتركها تسكنني. هي لا زالت في حال الحركة من داخلي. نعم، الحلم هو حدود عالمي.[/
size]



ريما نوفل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2006, 01:12 PM   #[14]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأستاذة ريما

كلما بسطنا سماطاً للطعام ، وقدم الواحد منا طبقاً ،
وجدناكِ تدُرين تستضيفين الدُنيا على الود وثري الحديث ،
وتأتي الأطباق على ما تشتهي الأنفس .
من يغرف لنا من مثل هذا الطعام غيركِ .
على ضفة الكتابة ، نعود لمأساة ( الجهل النشِط )
كما كان يكتب صديق لنا منذ زمان بعيد ، يصف حالة من حالات الجهل النشِط ،
كيف تحمل المِدي وتقتُل ، وتذبح بإسم تطبيق الحدود
على المحكوم عليهم بالكُفر ، والرِدَّة !!!!
إنها لمأساة ألا يتمكن كاتب من سلالته أن يكتُب بيده ،
والسبب شباب لا يعرف استخدام العقل !!

في حين وردت مُفردة ( فكر ) مُدمجة ومنفردة (19) مرة في الذكر الحكيم ،
ووردت مُفردة ( عقل ) مُدمجة و منفردة ( 49) مرة .

منْ يُغسل هذه العقول ؟
و ماذا يستحق من يحرمنا من تلك الكف الخلاقة ؟



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2006, 11:06 PM   #[15]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Garcia
العزيز الغالى بيكاسو
كل الامنيات الصادقة لشيخ الرواية العربية , بان ينعمه المولى بالصحة والعافية ..
اللهم اشفه وجاوزه محنته بقدر ما قدم من عطاء ثر, ومميز جدا للثقافة العربية والعالمية ...
عزيزنا غارسيا

إنها عُسرة ،
نتمنى له عُمراً مُبدعاً ، فلم يزل مُتقد الذاكرة ،
حالم بنـزهـــــة في كون الإبداع
شكراً لك معنا



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:06 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.