العزيز عم شوقي
فاتني هذا البوست عندما كنت أعمل بشدة و بعيدة شوية عن سودانيات
للأسف لم أحضر أيام المستر إبراهيم مصطفى لكن سمعت بتاريخه الناصع البياض
و سمعت بالحادث الذي راح ضحيته
هناك أشخاص متفردين في هذه الدنيا...بالذات في ذلك الزمان
لكن الزمان الأنحنا فيهو دة مع صراع اللقمة و التماسيح نسينا الكثير من أخلاقيات مهنتنا خاصة بعد عجز الحكومة عن توفير اللقمة الشريفة لجموع الأطباء فخرجوا في بلاد الله يطلبون العلم و المال
و حتى هذه اللحظة هناك من رجع للسودان...ثم عاد مرة أخرى للغربة
و هناك من بقى هناك يكابد الأمرين
و هناك من أجبر على نسيان وطن إسمه السودان
و هناك من يبحث عن وطن كان إسمه السودان
لقمة العيش الشريفة في الوطن صعععععععبة يا عمنا
الرحمة تنزل على قبر الدكتور المتجرد إبراهيم مصطفى و على كل من قدم الكثير و لم ينل إلا القليل
تحياتي
|