ابن عمى حسن لك التحيه .
طبعا اذكر اسامه كان امامى فى مدرسه الاحفاد وشقيقه وراى . ذهب الى السجن من مدرسه الاحفاد , اعتقله العسكر بالجرم المثبت , النضال والوطنيه . جيلي عبد الرحمن فى روعه محجوب . عندما ذهب خالد محى الدين احد صناع ثوره 23 يوليو الحقيقيين ومن الشيوعيين المصريين الى الاتحاد السوفيتى قال لهم فى نهايه الزياره انا لا اريد اى شئ فقط ان تعطوا الرجل العظيم جيلي عبد الرحمن شقه . جيلي من قبيله الزاهدين .
الدكتور بشير الياس رحمه الله عليه والد الدكاتره قاسم امين والقرشى ( الزعيم العمالى ) . وزوج الدكتوره كلارا التى سميت باسمها محطه الباص فى بحرى وهى سلوفاكيه كانت تعالج المرضى مجاناً , صفع افريقياً متطاولاً فى نقاش سياسى اساء فيه للسودانيين وهو قصير القامه رقيق العود . قال عنه احد الاخوان المسلمين فى اثناء مواجهات نقابه الدكاتره مع نظام نميرى ( انا والله ما كنت عارف فى زول فى الدنيا شجاع بالطريقه دى . )
فى براغ كان هنالك طالب واحد من قابون شيوعى صينى كان ضخم الجثه لدرجه اننا كنا نقول لضخام الجثه ( رانجانبى ) . عندما كان الدكتور مأمون احمد حسين رئيساً لاتحاد اتحادات الطلبه الافارقه بداء رانجانبى فى الزعيق والصراخ وطلب منه مأمون ان يجلس . وعندما رفض نزل مأمون من المنصه بقامته النحيله جداً وفى عينه نظره قاتله ولحيره الجميع هرع رانجانبى خائفاً وجلس بوداعه .
مأمون هو الطبيب الذى حكمت عليه الانقاذ بالاعدام فى بدايه عهدها وكان يطمئن المعتقلين الآخرين ويشد من عزمهم وكأنما حكم الاعدام صادر على غيره .
بسبب نحافه مأمون قال صلاح احمد ابراهيم فى قصيدته دوريان قرى ( وجمجمه تضحك ......... ) فمأمون كان نحيلاً لدرجه ان عظامه تبدو بارزه وهو احد الاثنين اللذين حققوا مع صلاح قبل ان يوقف صلاح من الحزب . مأمون كان شجاعاً صلباً . أذكر اننى كتبت عنه مقالاً فى جريده الخرطوم فى التسعينات .
شوقى ....
|