المسكوت عنه . الاغتصاب وإهانة المرأه ....
الاغتصاب الجماعي في السودان.ان كل الجيوش في كل الاوقات كانت تمارس الاغتصاب . واكل المرار جد امرؤ القيس قد فقد زوجته فطارد مختطفيها وارجعها منهم بعد زمن. وتيمور لنك قد كان يكره احد ابنائه لانه بعد احد هزائمه في بداية حياته اختطفت زوجته واسترجعها بعد زمن وكان يشك بان ذلك الابن ابنه. وعندما كنا نقرأ ونحن في السودان عن الاغتصابات التي مارسها الجيش الاحمر في المجر وتشيكوسلوفاكيا وبولونيا كنا نحسبها دعايات امريكية وعندما حضرنا للدراسة في شرق اوربا بعد اقل من عشرين سنة من نهاية الحرب العالمية التانية كانت ذكريات الاغتصاب لاتزال طازجة في ذاكرة الناس وقابلنا بعض النساء اللائي تعرضن للاغتصاب.
وعندما لام روزفلت في مؤتمر يالطا ستالين بسبب الاغتصاب الذي يمارسه الجيش الاحمر كان رد ستالين انه يصعب منع شباب اصحاء لم يمارسوا الجنس لمدة ثلاثة سنوات من الحرب المتواصلة من الاغتصاب.
عندما ارجع الباشا اسماعيل ابن محمد علي ابنة المك شاويش معززة مكرمة بدون اغتصابها تحالف شاويش مع الباشا. وحارب معه الجعليين بعد قتل اسماعيل باشا ولكن الجيش الغازي مارس الاغتصاب لان هذا ما وعدهم به الباشا وكانوا يدفعون لهم خمشين قرشاً علي كا أذن سودانية يقطعونها بعد قتل صاحبها . بل لقد قطعوا اذان من لم يكن قد مات. وعندما انتقم محمد الدفتردار لصهره اسماعيل باشا قتلوا كل من وجدوه امامهم واغتصبوا الرجال والنساء.
وبما إن اهل بربر وملكها قد تضايقوا من غارات الشايقيه وقطعهم للطريق ومنافسه شندى والمتمه فلقد استدعوا الباشا لاحتلال السودان . وشاركوا وشمتوا عندما تعرض الجعليين للقتل والاغتصاب والاسر . وقام الدفتردار بارسال سبعه ألف من الجعليين كرقيق الى مصر بعد هزيمه المك نمر . وأتبعهم بأربعه ألف بعد هزيمه المك مساعد . وشارك الشايقيه فى الحرب ضد الجعليين بعد ان تحالفوا مع الاتراك .
ويذكر يوسف كاتب الخليفه وكاتم اسراره فى كتابه انه بعد كتله ود سعد فى المتمه ان الانصار وجيش محمود ود احمد قد جردوا النساء من ملابسهم وساقوهم امامهم كالقطعان وعندما كانوا يسمحون لهم بورود الماء كانوا يسخرون منهم ويشتموهم . وذكر ان اهل بربر قد شمتوا فيهم لان الجعليين قد شاركوا فى كتلة بربر والقتل والاغتصاب فى بداية المهديه .
ولان يوسف ولد فى الابيض وقد انضم هم واخويه اسماعيل واسحق للمهدى فلقد ذكر كذلك انه بعد استسلام الابيض . ان النساء وقفوا فى صف لمدة ثلاثه ايام فى الحر والهجير وقام الحاج خالد ورجاله بتفتيشهم لنزع اى زهب او اى نقود مخبيه وكانوا يجبرون النساء على خلع القرقاب وبنات الريف يحلون السروال .
ويذكر كذلك كتلة ابو حراز وكيف استباح الانصار العرض والمال . وبعد هزيمه أهل التياره وقتل اهلها من تجار ودناقله واولاد ريف ومغاربه وخواجات ان وضع النساء أسياف رجالهم على نحورهن وسقطن عليهن حتى يتجنبوا الاغتصاب .
ولقد عنف ابوبكر الصديق رضي الله عنه خالد لانه دخل علي النساء بعد قتل مسيلمة الكذاب في يوم اليمامة ودماء الف ومئتي من المسلمين لم تجف.
وعندما طالب عمر ابن الخطاب بعزله رد ابوبكر الصديق رضي الله عنه بانه لن يرجع سيفا جرده النبي(ص). وعندما دخل خالد ابن الوليد علي زوجة مالك بن النويرة بعد قتله زاعماً انه مالك لم يقل قد اسلم بل قال لقد صبأت وكانت امرأة خالد بن نويرة مشهورة بجمالها وقال مالك والله اني اقتل بسبب هذه فرفع ابوبكر رضي الله عنه يديه قائلا والله اني برئي من فعلة خالد.
في التسعينات كنت اذهب لاثيوبيا مع الصديق العزيز عبدالمنعم مالك بشير الذي هو الان في واشنطون. وكانت بعض النساء العجائز ينظرن الي قامة عبدالمنعم الفارهة ويضحكن. وبالسؤال ترجمت لنا فتاة اثيوبية ان والداتهن قد حكين لهن عن السودانيين طوال القامة الذين اغتصبوا النساء بطريقة متواصلة بعد احتلال قوندر عاصمة اثيوبيا القديمة التي احرقها الانصار.
من احد الاسباب ان كثير من اهل وسط السودان لايتفاعلون مع الاغتصابات التي تحدث في دارفور هو بسبب ان السلطان تيراب عندما طارد السلطان هاشم سلطان المسبعات انتهي به الامر في ام درمان حيث هزم العبدلاب وكسب نحاسهم المشهور . وككل الجيوش مورس الاغتصاب وكسب النساء. والسبب التاني هو ان اهل الغرب عندما كانوا في السلطة مارسوا الاغتصاب والنهب . وجيش محمود ود احمد بعد هزيمة ود سعد اغتصبوا النساء الجعليات وهنالك حادثة لم يورها يوسف بدري في الطبعة الاولي في كتاب تاريخ حياتي لبابكر بدري الا ان بابكر علي بدري اوردها في الطبعة الثانية ومنها :
في صفحة 283 جاءني في احدي الايام موسي يعقوب واخبرني ان مختار محمد (العامل) محموم. وطلب مني ان اقوم معه لنزوره فركبنا, ولما وصلناه وجدنا معه ملازمية الامير العظيم يعقوب (اخ الخليفة). وهم علي احمد فضيل, وادم جديد الحريري ,ودودية بدوي, واخر يدعي داؤود وكلهم من قبيلة الجوامعة من غرب السودان. وكان امامهم سموار نحاس اصفر فيه ماء لصنع الشاي . وبينما كنا نتحدث سمعنا صوت الوابور الاتي بنساء المتمة مما قتل او اسر ولات امورهن. فنهض داؤود قائما وضرب جبته علي وركه بيده نشطا, وقال(بلفظه) (كب....امشي لخليفة المهدي يديني جعلية اسويها سرية) فما اتم كلامه والا نهض مختار المريض ورمي ثوبه الذي كان مؤتزراً به وقام بسرواله فقط وضرب داؤود صفعة كادت تلقيه علي الارض وضرب السموار برجله وقال (وكمان تشرب شاي في بيتي تشرب سم).
وبعد ان خرجوا قلت لمختار في مثل هذه الايام ومثل هذه الحالة تعمل هذا العمل ؟ وتتكلم مثل هذا الكلام؟. جلس علي عنقريبه والتفت لي مغضبا وقال لي (انا عارفك جبان ماذا يريدون يعملون اكثر من ذلك وما قيمة الحياة بهذه الحالة؟) ثم هاضته الحمي فرقد ودعته وانصرفت مستعجلا لادرك بيت المال لاخرج بتول بنت ولد ضبعة _بنت اخت ولد عبدالله بك حمزة, واخت السيد الذي بلغني انه قتل في المتمة لعلني بذلك اقدم لعمي عبدالله بك يدا واساهم بواجبي للجعليين الماسورين. ولكني مازلت مشغول البال علي ما يحصل لمختار.
وقد القت بعض الجعليات بانفسهن في النيل لكي يتفادين الاغتصاب. العم مرغني حمزة المهندس ووزير الري والذي كان يفاوض حكومة جمال عبدالناصر بخصوص مياه النيل ولم يكن يرضي بضعف مارضي به طلعت فريد, كان يكره المهدية لان والدته بعد حادثة المتمة وهروب اهل المتمة قد ولدته تحت شجرة. المهدية تفننت في الاغتصاب وكان النساء يوزعن كفناجين القهوة ولقد مات المهدي عن ما يقارب من المائة من النساء من كردفان كانت له ام الحسن اخت احمد بك دفع الله . وعائشة بت حاج احمد ام برير وكان هذا اغني اغنياء كردفان وكنانة وزنوبة بت خورشيد كاشف ونظيفة ونحل الجود ومدينة وفي الخرطوم سبأ امنة بنت ابوبكر الجركور اغني اغنياء الخرطوم وامينة بنت ابي السعود والتي اتهمت بتسميمه والشول بت بت يوسف بك مدير فشودا وفاطمة بنت حسن مسمار وزينب بت حسن بك البهنساوي ونزهة بت محمد بك الشايقي وامنة بنت احمد شجر الخيري وزينب بت يوسف باشا شلالي وزينب بنت عمتها ومن سبايا الجزيرة النعمة بت الشيخ القرشي المعروف والسرة بت محمد ود البصير وزينب حمد التلب ومقبولة الدارفورية ومامونة الحبشية وغيب الله النباوية. ولقد كان للنور عنقرة مايقارب من المائة وعشرون من الاماة.
اهلي البحارة او الدناقلة الذين عرفوا ركوب البحر ومنهم جدي ادريس ابتر حاكم الرجاف وشقيقه اسماعيل كانواي صطادون الرقيق في جنوب السودان يقتلون الرجال ويغتصبون وينهبون النساء والاطفال.
عمنا الرباطابي موسي خالد والد الاستاذ خالد موسي والسارة موسي زوجة العميد يوسف بدري ووالدة قاسم بدري كان من صائدي الرقيق . والذين يقتلون الرجال ويقتلون النساء وكان يتفاخر بهذا ولقد عاش الي عمر طويل في ام درمان.
النهاضة كانوا ينهضون في زمن الزراعة ويصطادون الرجال في جبال النوبة عندما ينزل الناس للزراعة. وكانوا يتفاخرون بقتل الرجال واغتصاب النساء وخطف الاطفال.
|