الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة شوقي بدري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2006, 11:20 PM   #[1]
شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية شوقي بدري
 
افتراضي زقاق الصابرين

زمان في السينما في اللوج كان في بوفيه بقدم شاي و كنافه و باسطه وليموناده، و جرسونات .
في واحد كورك في الجرسون ( زح ياخ انته واقف هنا ليه ؟ ) ، و تأثرا بثقافة السينما قال الجرسون ( انا هنا علي طلب الجمهور ) .
و علي طلبا العزيز رضا نكتب عن زقاق الصابرين .
مدخلي علي الزقاق كان اخي الطيب سعد الفكي . الذي حضر من الشريق من الرباطاب و عمل جرسونا في الداخله ( اتبره ) ، ثم حضر لاخته فاطنه التي كانت تسكن خلف منزل ال مدثر و الاخ مصطفي مدثر يعرفه جيدا كصديق و احد ابناء الحي .
الطيب بدأ كخياط مبتدئ في الزقاق ثم صار احد معالم الزقاق . و رئيسا لنادي الربيع الذي تأسس في سنه 1927 اي قبل فريق المريخ و الهلال و بعد فريق المورده .
اذكر ان الاخ عبدالعظيم مهدي عبدالرحمن الذي صار مدير للكليه الحربيه كان يمازح الطيب عندما يقول انه خياط ( خياط شنو ياخ ، انته بتخيط العراريق ابو اباطا اسود .) .قديما كانت هنالك عراريق بدون اكمام من الدموريه وزن عشره . و تعني عشره فتلات في عشره فتلات في كل سنتيمتر مربع و هنالك رقعه سوداء في منطقه الابط . و كان هذا ما يرتديه اغلب السودانيين . و تظهر هذه العراريق في رسومات و صور المهديه .
الزقاق كان مدرسه كامله ، اغلب الدكاكين عباره عن دكاكين الجاهز و الدكان عادة لا يزيد عن حوالي 3*3 متر او يزيد قليلا . و مكون من رفوف ، بنك للقص و ثلاثه او اربعه مكنات و خزنه علي الجنب . و هنالك بعض الترزيه مثل الخير الذي كان مثقفا يقرأ كل الجرائد اليوميه و ينتمي الي تنظيم الاخوان المسلمين ، و كان يقصده كثير من اعيان امدرمان لعمل الجلاليب و خاصه المكسوره دبل عمود . و خياطة الجلابيه تكلف 25 قرش و العمود 10 قروش و هناك متخصصين في عمل العمود فقط . و اغلبهم نساء في منازلهم .
و هنالك العم مقبل الذي كان ضخم الجسم و عندما يجلس للاستراحه علي التبروقه له سير عريض في شكل حلقه كبيره يمتد من ظهره الي ركبتيه و هو كذلك خياط جلاليب و عراريق .
الطيب بدا عمله مع عمنا شروني و كان يقوم بتطبيق القماش كطاقه كامله و يقوم بقصها بالمقص و يشكلها حسب المقاسات . و تبدأ باللباسات الصغيره للاطفال و الدسته بي 18 قرش سعر الجمله و لباسات كبيره الي الفساتين للنساء و الدسته بي 3 جنيه و 60 قرش .و سالته مره ( انتو يا الطيب هدومكم دي بتهد ؟ ) ، فكان رده ( من المروحه دي بتهد ) .
التعلمجي يبدأ بعقد اللساتك و يتطور لكي يشطب ثم يبدا في خياطة اللباسات و يتطور . و تعلق العينات علي الحبال كما يبدو في الصوره ، و يحضر المشترون من الاقاليم و يشترون البضاعه و يحملونها علي اللواري و تلبس كل الجزيره و غرب السودان و شرقه من سوق الشوام زقاق الصابرين و ما حوله . و كانها ملابس كرستيان ديور .
تبدأ الحياه في الصباح بالتحيات و الاخبار و نقاشات الكوره و السياسه . و يحضر صاحب البخور و هو يلقي بحفنات متواصله من البخور من مخلايته في المبخر و يتناول المعلوم من كل دكان بدون اي احتجاج . و اصحاب البخور يقسمون السوق فيما بينهم و لا يتعدي احدهم علي حدود الاخرين .
حتي الشحاذين كانوا يعرفون مناطقهم . الدخري كان اشهر مجنون في امدرمان و كان يسكن في الجامع الكبير و له جسم قوي بعضلات بارزه . و عندما يكون بحره عالي ينطلق محطما كل الحجاره و في بعض الاحيان يضعها علي قضيب الترماج و يقوم بتحطيمها بحجاره اكبر . و كثيرا ما يتوقف الترماج الي ان ينتهي الدخري من عمله و هو يقف عاريا كما ولدته امه .
مشكلة الدخري انه قذف ابنه بحجر في حالة غضب فاصابه في مقتل فاختل عقله . و كان يحضر لزقاق الصابرين ليشحذ فلوس طعامه و قد يتصدقون عليه بسروال او عراقي . و في احدي المرات اعطاني الطيب فريني ( يعني قرشين ) و هي قطعه صغيرة الحجم و لهذا يسمي الشخص قليل الحجم بالفريني . و عندما وضعت الفريني في يد الدخري لاحظت قطعا كبيرا فقلت له ( ده من شنو ؟ ) فنظر الي بحيره و تعجب و كانني بليد و قال ( من شنو ! ، ما من الجن . ) .
الزقاق كان دنيا كامله يتكسب منه كميه ضخمه من البشر . فهنالك السبابه امثال الاخ حموده النعيمابي الذي استلمت منه خطاب قبل شهور . و في مره كان يحمل مركوب نمر بالربل ( نوع من المطاط الفاخر ) . و المركوب يساوي 7 جنيهات و بينما هو يعرضه متنقلا بين الدكاكين ، مد احد اهل الباديه و هو يرتدي شقيانه و هي حذاء من الجلد الغير مدبوغ بسيور غير مدبوغه في قوة الصلب ، فقال له النعيمابي ( ها يا عربي ها ، دا مالك بيه ، ده بسوي ليك الحساسيه ) . فضحك الجميع حتي البدوي .
من العاده ان يأكل الجميع معا الا ان البعض كان يأتيهم فطور خاص من المنزل و عمنا( ... ) كان مختلفا و قد اصاب بعض التعليم و عندما وضع الفطور امامه اتي احد البدو مارا فكشكر له عمنا قائلا اتفضل . فجلس البدوي بدون تردد، و بلقمه واحده اخذ نصف البيض من الصحن فصرخ العم فزعا ( لا ..لا .. ده بيض ...ده بيض ) . فصارت هذه الجمله تردد في زقاق الصابرين عندما يلتبس الامر علي اي انسان و يقولون ( لا ..لا ...ده بيض ).
الجلاليب كانت تخيط علي ثلاثه انواع في العاده و هي كرشليق و تعني بزراير ، او دركسون بالفتحه المستديره ، او في احيان نادره بي لياقه و كرشليق و هذه يستعملها بعض سائقي التاكسي و معلمي القهاوي . و القماش عادة هو البوبلين و المتر يساوي 20 قرش و قديما كان هناك قماش يسمونه ( بنك مصر) له خطوط عريضه او قماش هزاز فيه خطوط لامعه يسمونه الالاجه يلبسه المعلمون و كبار التجار . العراريق و الساويل عادة من الدبلان او قماش خفيف للعراريق يسمونه الساكوبيس و هذه الكلمه يوصف بها الشخص الضعيف و يقولون ( ده ساكوبيس ساكت ) . و هناك ايضا لبس تكسب و تعني جيب من الامام و من الخلف ، او جناح ام جكو و عادة لانها واسعه تحتاج لسته امتار او خمسه امتار و نصف بدلا عن خمسه امتار . و كما كان يقول العم مقبل ( الترزي شغله تحت .... ما يسلمو للزبون الا يدفع ، كان الزبون شال حاجته ما بجي راجع يدفع ) .
في سنه 1985 اردت ان اعمل توكيل شرعي فاخذت الاخ بله و الطيب سعد للمحكمه و لاحظت ان الطيب يتراجع . و بسؤاله عرفت ان كاتب المحكمه الشرعيه قد اخذ من الطيب سته جلاليب و سته عراريق و سراويل و وعد بالحضور للدفع و لم يرجع . و الكاتب الشرعي كان يرتدي احدي الجلاليب . و الطيب كان يخاف احراجه . فاضطررنا للذهاب الي المحكمه في الخرطوم .تلك كانت اخلاق اهل زقاق الصابرين .
سمعت الطيب يقول لميرغني و هو كذلك اسطي في احد الدكاكين و هو شاب نحيل يرتدي البنطلون ( غا و سا ) . و عندما سالت عرفت ان المقصود بها الزبون الذي يضيع الوقت و لا يشتري .
ميرغني استعار دراجتي الرالي الدبل و عندما تأخر ارجعها و عليها جرسين بلونين مختلفين زادا من جمال الدراجه التي كنت اعتني بها .في نهاية الشارع بعد القهوة الصغيره و المطعم كان السمكريه منهم صديقي عبدالسخي ، و الخير العجلاتي الذي بدأ حياته كصبي عجلاتي مع العم عبدالكريم العجلاتي في بداية شارع كرري و هو خال كمال الجزولي ومجدي و حسن و الاخرين .
السمكريه كذلك كانت لهم مجموعتهم الخاصه و طريقة حياتهم . و عندما تضايق طسم من امرأة اتت بصفيحة خبيز و ارادت لحمها مباشرة و طسم مشغول و المرأه تنق ، فطوح بالصفيحه قائلا ( جننتينا ، هي صفيحه و لا اسطول ) .
في الشتاء كنا نأكل كثيرا الطماطم بالدكوه و الكسره من هجوه في الانجيرا او سوق الكسره غرب سوق الطواقي . و هذه الاكله لا تزال منذ ايام زقاق الصابرين هي اكلتي المفضله .
الخال النور الحاج حمد من حوش حاج حمد المشهور في بيت المال كان يعمل في سوق الشمس بالقرب من سوق التمارا و عندما تشتد الشمس يحضر الي دكان الطيب سعد و يزيح العمل من البنك و يستلقي او يجلس تحت المروحه . و عندما يحتج الطيب يقول له النور ( انته ياخ في بيت اختي ما بتترقد تحت المروحه ، هو كان ما المروحه دي انا بجيك ! ) .الطيب بمثابة الشقيق لنا ، و عندما اتيت به الي المنزل كنت انا في الرابع عشر و هو في حوالي الثامنه عشر من عمره و صار من اهل المنزل . و لا يعمل اي شئ بدون استشارته . و ابنائه يحملون اسمائنا ، الشنقيطي و شوقي و اسعد .و لي ابن يحمل اسمه. و عندما اتصل شوقي الطيب قبل شهور قلت له ( انته بتين دخلته الجامعه ؟ ) و كان رده ( انته يا عم شوقي طولته بره نسيت السنين ) .



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 11:21 PM   #[2]
شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية شوقي بدري
 
افتراضي

منزلنا بالقرب من ميدان الربيع كان له منزل اخر بحوش كبير عرف ببيت الصبيان . فمثل كثير من الاسر الامدرمانيه كان هنالك بعض الطلبه من الاهل والمعارف يسكنون معنا . أذكر منهم عبد المجيد ابن الشاعر محمد سعيد العباسى . وحموده ابن الناظر ابو سن والتجانى وشقيقه صلاح محمد التجانى ومرغنى ابتر وعصام وشقيقه بدر الدين احمد الحاج وآخرين لفترات تطول او تقصر . وعندما يحضر الطيب فى المساء كنا نقول ( نشوف قروش زقاق الصابرين دى ) . والطيب كان يتكفل بالعشاء والسنما . وهى عادةً سينما العرضه التى نذهب لها فى الشتاء بالبطاطين والمخدات . والسينما طيله الوقت تشغل اسطوانه واحده . وتبداء بمقدمه اسطوانات كايرو فون الاستاذ فريد الاطرش منديلى الحلو يا منديلو على دقه قلبى بغنيلو ......... وننتظر حتى تقلب الاسطوانه اغنيه نورا يا نورا يا نور العين . ونعرف ان الفلم على وشك البدايه فنسرع . وتلك احد خيرات زقاق الصابرين .
لا اظن ان هنالك اي مكان في العالم كانت توجد فيه روح من الزماله و التأخي و التكامل مثل زقاق الصابرين فاي شخص يموت يعتبر المصاب مصاب الجميع . و اي شخص يتزوج يكون الكشف دائرا ، و اي بيت يقع او مناسبه يكون اهل الزقاق كأسره واحده . و لقد تعلمت كثير من الدروس في الزقاق و سمعت كثير من القصص و كان كل السودان يمر بالزقاق كزبائن . و في منتصف الستينات ظهرت الماكينات الكهربائيه السريعه و تضاعف العمل و ظهر المطرز .
في احدي اجتماعات نقابة الخياطين كان الطيب يتحدث بحميه فقال شخص لا يعرف الطيب ( انته خياط ؟ ) فوضع الطيب ظهر يده امام عينيه قائلا ( ده ( د..ك) ! ) . فالمقص يترك هضاب علي ظهر يد الخياط خاصه خياطي الجاهز . لانهم يقصون عشرات الطبقات من القماش مره واحده .
اذكر اننى سألت عبد السخى السمكرى وآخرين عن آخر مره ذهبوا الى الخرطوم وبعضهم مولود فى امدرمان . وكان الرد الخرطوم دى لحدى حسه ما مشيناها . نسوى شنو فى الخرطوم . والبعض قال انهم ذهبوا فى اكتوبر .
و كثيرا ما يحضر شخص يحمل عجله علي كتفه و يقوم بسن المقصات في زقاق الصابرين و سوق الشوام .
في بدايه الديمقراطيه الثانيه ابدي الطيب تعبه من موضوع الخياطه . فاقترح الشنقيطي محل للسندوتشات و اعجبت انا بالفكره . و بدأنا في البحث عن المكان الا ان الطيب رجع و غير رأيه و قال ان زوجته رقيه قالت انه اذا بدأ يبيع الاكل فستعود الي الرباطاب و اضاف ( اودي وشي وين من ناس زقاق الصابرين ) . و اخيرا اقترح سيارة تاكسي ، و اضاف الشنقيطي فكرة بوتيك في ركن مدرسة الاحفاد شارع المورده .
و عندما سلمته مفتاح السياره و بدأ النجارين في عمل التخشيبه و اتت البضاعه من اوربا و الخليج بدأ الطيب مهموما فلم يكن في استطاعته ان يترك زقاق الصابرين . و لم تنقطع الزيارات من الجانبين .
في مايو 1969 و في حفل في منزلنا وسط خواجات و مبعوثين، جلس الطيب مع احد الرفاق من الزقاق و عندما ازداد الجمع احضرنا بعض الكاسات فنادانا الطيب و افرغ محتويات الكبايه في الكاسات قائلا ( يعني نحنه ناس زقاق الصابرين ديل ، الكبايات ام كرعين ديل الا نشوفهم في السينما ) .
زقاق الصابرين كان يمثل امدرمان . ابن عمتي عثمان عبدالمجيد ( كوارع ) استلم في سنة 1963 ثلاثه جنيه لشراء اسمنت و الاستعانه ببناء لتبليط ارضيه المطبخ . و والدته وقتها تسكن عند ابنها بابكر عبدالمجيد في منازل الجيش . و اضاع عثمان الفلوس و عندما حضر محتارا الي المنزل اخذه الشنقيطي الي زقاق الصابرين و دفع الطيب 150 قرش و اشترينا كيسين من الاسمنت بي 130 قرش و 15 قرش لعربة الكارو و قمت انا بتبليط ارضية المطبخ . و لهذا فالزقاق دائما في وجداني .
ما ان تغرب الشمس حتي يصير الزقاق ميتا و خاليا من اي حياة حتي من القطط و كأنه يرتاح من زحمة النهار و الباعه الذين يحضرون كل شئ من فاكهه و حلويات و صور و براويز و نتائج تعلق في الحائط .
في المساء عندما كنت اذهب الي العم رضوان و هو الكفيف الابيض اللون الذي يبيع راس النيفه عند نهاية الزقاق في شارع العناقريب و امامه لمبه تدل علي مكانه و ابنه قد صار وزيرا في الحكومه الديمقراطيه الاخيره . و الراس عنده يساوي 25 قرش و في العاده بي 15 قرش الا انها بحجم ضخم و كان والدي لا يقبل الا بها .
حتي النشالين و اللصوص كانوا يحضرون للزقاق و لقد سمعت الطيب يقول للضل مع بداية الشريعه و هو اكبر نشال في امدرمان ( و الله يا الضل خايفين عليك من القطع ) فتنهد الضل قائلا ( القطع ساهل ، الكلام الزيت المغلي ) .
و عندما كنت اطل الزقاق في الليل او المساء كان يبدو مختلفا و كانما هو زقاق اخر .
شوقي



التعديل الأخير تم بواسطة شوقي بدري ; 07-05-2006 الساعة 10:39 AM.
التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2006, 08:19 PM   #[3]
مبيوع
Guest
 
افتراضي

تحيه للاستاذ شوقى بدرى
ظللت اتابع كتاباتك بشغف
فهى تحمل رائحة وطعم السودان الافريقى
بنكهته المحببه والوانه الزاهيه
تغربت لفتره ليست بالقصيره فى بلاد الشام
وكانت حصيلتى شهاده وايمان قاطع بافريقيتنا
التى لاتشوبها شائبه ولساننا العربى المعووج
الذى يظل مثارا للسخريه اينما اتجهنا
حتى عند الاجيال الجديده التى يفترض فيها تفتح العقول
نسبه لتطور وسائل الاتصال
نشرت قبل فتره بوستا بعنوان ليالى دمشق
فى سودانيز اونلاين وقد كتبت فيه انطباعات ايجابيه
وتجنبت الخوض فى مثل هذه القضاياعرفانا لجميل واحتراما
لافراد هم اصدقاء اثرو حياتى واحفظ
لهم ودا لاينقطع
لكن تبدو الحقيقة ساطعه لكل من اراد رؤيتها

تحياتى لك واتمنى ان نلتقى يوما
ياسر مبيوع



  رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:16 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.