الله يكضب .. الشينة ... !!!
• هذه هي القدرة البديعة في صياغة واختزال المواقف حكماً تمشي على رجلين .. وأمثالاً معبرة أيما تعبير عما يمكن أن يستطرق فيه بالكثير من الكلام .. ولعل أن السودانيين في تمايزهم الثقافي والإثني والجغرافي ما هيأ وادياً فسيحاً ومزناً متراكمة تساقط عليهم هذا الحال .. ألقاً مختلفاً ألوانه يسقى بماءٍ واحد من عرى المواطنة التي يتراءى لنا الآن أن أوصالها ربما قدت من دبرٍ بليل المتربصين بها .. والله يكضب الشينة .. !!
• إن صح النبأ .. الذي هامست به المدينة .. وأغلب ظني أن همسها مهما خف هميمه وتوارى باسطٌُُ أخباره بالوصيد لا نكاد نزاور عنه حتى تصرعنا الحقيقة .. أقول .. ان لم يفند ذاك الهمس بظهور المهموس عنه حياً يرزق منافحاً كما كان عن قضيته فأغلب الظن .. أننا الآن في طريقنا الى أن نشهد كيف تتهدم بيعٌ وصلوات وأماني ... (( الله يكضب الشينة )) .. !!
• عظيم جداً أن نصنع طائرة سودانية بنسبة 85% .. غير أنه من الأعظم أن نحفظ انسانية الإنسان في بلدي بنسبة الخمسة عشر في المائة المتبقية .. اذ والبلاد كما يزعمون تحتفي بالولوج الى عالم الصناعة الثقيلة جدا .. تلقي أجهزة الأمن القبض على مجموعة من الطلاب المناضلين على رأسهم الرفيقة ( سماح آدم ) وتوجه لهم نيابة أمن الدولة تهمة التحريض على الكراهية ضد الدولة .. وهو اتهام مشرف جدا .. (( والله يكضب الشينة )) .. !!
• جهةٍ ما .. ربما طافت بذهن الكثيرين ... قامت بدعم بعض الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة في الإنتخابات القادمة .. دعماً يدخل باطمئنان في دائرة الذي ينفق لا يخشى الفقر ويحلم بتأييد مشروعه الفجيعة .. (( والله يكضب الشينة .. )) .. !!
• الكثير من المنتزهات والحدائق آخرها ( منتزه القنطرة بحلة كوكو ) .. مع أني من الذين يحبون الخضرة وينسربون في جمال الأشياء غير أن في الأمر .. عجب .. (( الله يكضب الشينة )).. !!!
|