بت زى الدهب
بت زى الدهب .... مليانه يقين
جاى من بين المسام ...
تضحك تفج بين الصحرا بينا
تمرق بى توب النضم
تغطى رتق الصمت القديم ...
نخله ونهر...
حاضره زمن البحر بى موجو حضن ضفه الساحل ريده وحنين
هابه النسيم فى روح النفس ...
بخت أمو الراضيه عليهو
أستنشق عطرها...
شم الفصول من عندها
نفض التعب وغبشة الزمن اللئيم
متبارى غيماتا وعشمان ضلها
وصفرجت
جات بين الحقيقه ما زيف السنين
بين عويناتا والبروق الشالت منها
خمج النهار
شتت رهق المسافه
بقت فوانيس الضلمه فيها
نور
سافرت زى شعاع دخل جوه وسكن
أتيقن فى المسام
وأتحكر
هناك
لبت
هابى النسيم
شهد الحكاوى الطاعمه
رونق الحرف المعتق
ماعون البخت
خير السنابل الشالت
شبع المسافات المارقه وتهيم
ومن تيه الخطاوى
ومن شتات الاماكن
الماعرفت حظ الوصول
أتيقنت بيك
بى توب الامل
ابدا ما خاب ظنها
يا بشارة الزمن الجميل
ويا امانى الوقت البجي
كل حين
بت زى الدهب... مليانه يقين
جاى من بين المسام
تضحك بين فج الصحرا
تمرق علينا بى توب النضم
تغطى رتق الصمت القديم
|