بعد إذن استاذنا أسامة معاوية نخرج خارج موضوع البوست قليلا بتعليق صغير على مداخلة الاخ حافظ حسين...
اقتباس:
عندما يظهر المهدي المنتظر يا معاوية يسكن الذئب مع الحمل و يربض الجدي مع النمر كهذا كما ورد في إصحاح أشعياء
يكون ظهر في سودانيات و نحن ما عارفين
|
أنا اظن ان فكرة المهدي المنتظر هي فكرة خيالية، تظهر في ازمان الاضطهاد العظيم لتساعد الناس على تحمل الظلم ، وتجدها دائما عند الشعوب في اكثر فترات تاريخها سوءا، فسفر اشعياء كتب في زمن السبي البالبلي، حين دمر نبوخذ نصر اورشليم وسبى اليهود وسامهم سوء العذاب، وعادت مرة اخرى في سفر رؤية يوحنا في العهد الجديد، الذي كتب في عز الاضهاد الروماني للمسيحين، ثم عند الشيعة عندما أذاقهم الاموين والعباسين الامرين.
فليس غريبا ان تجد فكرة المهدي المنتظر رائجة عند كل من فقد الثقة في نفسه وفي قدرته على احذاث تغيير جذري بما اتيح له من أدوات على قلتها.
إنكم يا عزيزي حافظ تحملون كل الجمال في دواخلكم، وكل الخير والمحبة للناس والبشرية، وهذا اراه واضحا في كتابتك التي تنادي بالمساواة وحقوق الانسان ونبذ الارهاب، لو استطعت نشر هذا الوعي الذي تحمله بين الناس العاديين، تكون قد انجزت إنجازا كبيرا، ولكن لو استطعت التغيير في كوز واحد وأنقاص معسكر العدو شخص واحد يكون الانجاز أكبر بكثير.
أعجبني توقيعك جدا، ودلالته بالنسبة لي "ان لا ندع طباعهم تغلب طباعنا" كما قال محمد قرشي على لسان الحكيم.