اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف السر
السبت 2 رمضان
نزلت بالحسن بن على بن ابى طالب ضائقة، وكان عطاؤه فى كل سنة مائة ألف ، فحبسها عنه معاوية فى احدى السنين،فأضاق إضاقة شديدة ، قال : فدعوت بدواة لأكتب الى معاوية لأذكره نفسى، ثم امسكت، فرايت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام ، فقال : كيف أنت يا حسن ؟ فقلت : بخير يا أبت ، وشكوت اليه تأخر المال عنى ، فقال : أدعوت بدواة لتكتب الى مخلوق مثلك تذكره ذلك؟ فقلت : نعم يا رسول الله ، فكيف أصنع ؟ فقال : قل :-
اللهم اقذف فى قلبى رجاءك ، واقطع رجائى عمن سواك ،حتى لا ارجو أحدا غيرك . اللهم وما ضعفت عنه قوتى ، وقصر عنه عملى ، ولم تنته اليه رغبتى ، ولم تبلغه مسألتى
ولم يجر على لسانى مما اعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين فخصنى به يا رب العالمين.
قال الحسن : فوالله ما ألححت به اسبوعا حتى بعث الى معاوية بألف ألف وخمسمائة ألف ، فقلت الحمد لله الذى لا ينسى من يذكره ، ولا يخيب من دعاه..
( ثم ) رأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى المنام ، فقال : يا حسن كيف أنت ؟ فقلت : بخير يا رسول الله ، وحدثته بحديثى ، فقال : يا بنى هكذا من رجا الخالق ولم يرج المخلوق ..
|
أشرف سلام
1. سيدنا الحسن سنوياً معاوية بن ابو سفيان بمنحه مائة الف
2. معاوية وقف يده لعام فضاق الحسن
3. تدخل النبي الكريم في المنام و نصح سيدنا الحسن ماذا يفعل...
4. معاوية أرسل الف و خمسمائة بدل الف (يعني تضاعف المبلغ الي واحد و نصف)
نفترض أن هذه الرواية سليمة رغم أني أشك في صحتها, لكن نفترض أنها صحيحة هل ممكن تقول لعزيزك القارئي سيدنا معاوية كان بعطي سيدنا الحسن المبالغ دي نظير شنو؟
و بديه ليها من وين؟
شكراً يا أشرف و الأجابة سوي كان منك أو اي من الأعضاء بالنسبة لي مهمة