عُدتُ إلى شح الكلماتِ صاحبي
فبهذا المِزاج الراكد والحانقِ في آنٍ
يتلاشى أي قولٍ تجابه به الأشياء
سوى شلل الأخيلة والتراكيب
قطعتُ هذا اليوم مد تياره قبل أن يجرفني
ويعيدني إلى سيرتي الأولى
في الغيابِ
وها إني أتلو على المهلِ
وأنتظر أن لا تكن في ذات عمائلك التي تجعل المرء في حال
غضبٍ جراء الانتظار
فلا تغضبنا على ما بِنا منه (تهديد صباحي)
هه