اليوم قال الإمام إن مقصد الرسالات هو البر ... ولكن كتاب الله قال إن مقصد الرسالات هو القسط أي العدل... أي أن مجموع منظومة الرسالة من كتاب وعبادات هو ليقوم العدل في الدنيا.. قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ..... (25)} سورة الحديد.
|