الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد
حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك
من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi
آخر 5 مواضيع إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > المكتبة الالكترونية كتاب "لغة الجسد" على مكتبة سودانيات للكتب الالكترونية!!! اسم العضو حفظ البيانات؟ كلمة المرور التعليمـــات مركز رفع الملفات مشاركات اليوم البحث البحث في المنتدى عرض المواضيع عرض المشاركات بحث بالكلمة الدلالية البحث المتقدم الذهاب إلى الصفحة... أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع 12-04-2011, 09:55 AM #[1] Amin Bushari Banned كتاب "لغة الجسد" على مكتبة سودانيات للكتب الالكترونية!!! كتاب يستحق القــراءة سجل اسمك للحصول على الكتاب فانتظرونا Amin Bushari مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها Amin Bushari 12-04-2011, 10:12 AM #[2] بله محمد الفاضل :: كــاتب نشــط:: بله محمد الفاضل ص.ب: كليك الرمز البريدي: منتظرين تسلم ود البشاري الزوق (عشان ركبت الخط معانا وعرستا) التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align] بله محمد الفاضل مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى بله محمد الفاضل البحث عن المشاركات التي كتبها بله محمد الفاضل 12-04-2011, 02:17 PM #[3] Amin Bushari Banned أضغط هنا لتحميل: كتاب لغة الجسد http://www.mediafire.com/?izumdjymxgx التعديل الأخير تم بواسطة Amin Bushari ; 12-04-2011 الساعة 02:22 PM. Amin Bushari مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها Amin Bushari 12-04-2011, 02:38 PM #[4] Amin Bushari Banned اقتباس: ما زلت أذكر قولك ذات يوم : "الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث". يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول : هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب . وهنيئا للحب أيضا ... فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث . قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها . عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى . عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا . أيمكن هذا حقاً ؟ نحن لا نشفى من ذاكرتنا . ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا . - أتريد قهوه ؟ يأتي صوت عتيقة غائبا, وكأنه يطرح السؤال على شخص غيري . معتذرا دون اعتذار, على وجه للحزن لم أخلعه منذ أيام . يخذلني صوتي فجأة ... أجيب بإشارة من رأسي فقط . فتنسحب لتعود بعد لحظات, بصينية قهوة نحاسيه كبيرة عليها إبريق، وفناجين, وسكريه, ومرشّ لماء الزهر, وصحن للحلويات . في مدن أخرى تقدم القهوة جاهزة في فنجان, وضعت جواره مسبقاً معلقه وقطعة سكر . ولكن قسنطينة مدينه تكره الإيجاز في كل شيء . إنها تفرد ما عندها دائما .تماما كما تلبس كل ما تملك. وتقول كل ما تعرف . ولهذا كان حتى الحزن وليمه في هذه المدينة . أجمع الأوراق المبعثرة أمامي , لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأنني أفسح مكانا لك .. بعضها مسودات قديمة, وأخرى أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط... كي تدب فيها الحياة, وتتحول من ورق إلى أيام . كلمات فقط, أجتاز بها الصمت إلى الكلام, والذاكرة إلى النسيان, ولكن .. تركت السكر جانبا, وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك . فكرت في غرابه هذا الطعم العذب للقهوة المرّة . ولحظتها فقط, شعرت أنني قادر على الكتابة عنك فأشعلت سيجارة عصبيّة, ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحه . هل الورق مطفأة للذاكرة؟ نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة , وبقايا الخيبة الأخيرة. . من منّا يطفئ أو يشعل الآخر ؟ لا ادري ... فقبلك لم اكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة. ولا بد أن أعثر أخيراً على الكلمات التي سأنكتب بها, فمن حقي أن أختار اليوم كيف أنكتب. أنا الذي أختر تلك القصة . قصه كان يمكن أن لا تكون قصتي, لو لم يضعك القدر كل مره مصادفه, عند منعطفات فصولها . من أين جاء هذا الارتباك؟ وكيف تطابقت مساحة الأوراق البيضاء المستطيلة, بتلك المساحة الشاسعة البياض للوحات لم ترسم بعد.. وما زالت مسنده جدار مرسم كان مرسمي ؟ وكيف غادرتني الحروف كما غادرتني قبلها الألوان. وتحول العالم إلى جهاز تلفزيون عتيق, يبث الصور بالأسود والأبيض فقط ؟ ويعرض شريطا قديما للذاكرة, كما تعرض أفلام السينما الصامتة . كنت أحسدهم دائماً, أولئك الرسامين الذين كانوا ينتقلون بين الرسم والكتابة دون جهد, وكأنهم ينتقلون من غرفه إلى أخرى داخلهم. كأنهم ينتقلون بين امرأتين دون كلفة .. كان لا بد ألا أكون رجلا لامرأة واحدة ! ها هوذا القلم إذن.. الأكثر بوحا والأكثر جرحا ً. ها هو ذا الذي لا يتقن المراوغة , ولا يعرف كيف توضع الظلال على الأشياء . ولا كيف ترش الألوان على الجرح المعروض للفرحة . وها هي الكلمات التي حرمت منها , عارية كما أردتها , موجعه كما أردتها , فَلِمَ رعشة الخوف تشلّ يدي , وتمنعني من الكتابة؟ تراني أعي في هذه اللحظة فقط ، أنني استبدلت بفرشاتي سكيناً. وأن الكتابة إليك قاتله.. كحبك . ارتشفت قهوتك المرة, بمتعه مشبوهة هذه المرّة. شعرت أنني على وشك أن اعثر على جمله أولى, ابدأ بها هذا الكتاب . جمله قد تكون في تلقائية كلمات رسالة . كأن أقول مثلا : "أكتب إليك من مدينه ما زالت تشبهك, وأصبحت أشبهها. ما زالت الطيور تعبر هذه الجسور على عجل, وأنا أصبحت جسرا آخر معلقاً هنا. لا تحبي الجسور بعد اليوم..". أو شيئا آخر مثل : " أمام فنجان قهوة ذكرتك .. كان لا بد أن تضعي ولو مرة قطعة سكر في قهوتي . لماذا كل هذه الصينية.. من أجل قهوة مرّة..؟". كان يمكن أن أقول أي شيء ... ففي النهاية, ليست الروايات سوى رسائل وبطاقات, نكتبها خارج المناسبات المعلنة.. لنعلن نشرتنا النفسية, لمن يهمهم أمرنا . ولذا أجملها, تلك التي تبدأ بجمله لم يتوقعها من عايش طقسنا وطقوسنا. وربما كان يوما سببا في كل تقلباتنا الجوية . تتزاحم الجمل في ذهني . كل تلك التي لم تتوقعيها . وتمطر الذاكرة فجأة .. فأبتلع قهوتي على عجل. وأشرع نافذتي لأهرب منك إلى السماء الخريفية.. إلى الشجر والجسور والمارة. إلى مدينة أصبحت مدينتي مرة أخرى . بعدما أخذت لي موعدا معها لسبب آخر هذه المرة . ها هي ذي قسنطينة.. وها هو كل شيء أنت . وها أنت تدخلين إليّ, من النافذة نفسها التي سبق أن دخلت منها منذ سنوات. مع صوت المآذن نفسه, وصوت الباعة, وخطى النساء الملتحفات بالسواد, والأغاني القادمة من مذياع لا يتعب ... "يا التفاحة .. يا التفاحة ... خبريني وعلاش الناس والعة بيك ..". تستوقفني هذه الأغنية بسذاجتها . تضعني وجهاً لوجه مع الوطن . تذكرني دون مجال للشك بأنني في مدينه عربيه فتبدو السنوات التي قضيتها في باريس حلماً خرافياً . هل التغزل بالفواكه ظاهره عربية؟ أم وحده التفاح الذي ما زال يحمل نكهة خطيئتنا الأولى, شهيّ لحدّّ التغنّي به، في أكثر من بلد عربي . وماذا لو كنت تفاحه؟ لا لم تكوني تفاحه . كنت المرأة التي أغرتني بأكل التفاح لا أكثر. كنت تمارسين معي فطرياً لعبة حواء . ولم يكن بإمكاني أن أتنكر لأكثر من رجل يسكنني, لأكون معك أنت بالذات في حماقة آدم ! -أهلا سي خالد..واش راك اليوم ..؟ يسلّم عليّ الجار, تسلّقت نظراته طوابق حزني. وفاجأه وقوفي الصباحي, خلف شرفة للذهول . أتابع في نظرة غائبة, خطواته المتجهة نحو المسجد المجاور . وما يليها من خطوات, لمارة آخرين, بعضها كسلى, وأخرى عجلى, متجهة جميعها نحو المكان نفسه . الوطن كله ذاهب للصلاة . والمذياع يمجد أكل التفاحة . وأكثر من جهاز هوائي على السطوح, يقف مقابلا المآذن يرصد القنوات الأجنبية، التي تقدم لك كل ليله على شاشة تلفزيونك, أكثر من طريقه _عصريه_ لأكل التفاح ! أكتفي بابتلاع ريقي فقط . في الواقع لم أكن أحب الفواكه. ولا كان أمر التفاح يعنيني بالتحديد . كنت أحبك أنت. وما ذنبي إن جاءني حبك في شكل خطيئة؟ كيف أنت.. يسألني جار ويمضي للصلاة . فيجيب لساني بكلمات مقتضبة، ويمضي في السؤال عنك . كيف أنا؟ أنا ما فعلته بي سيدتي.. فكيف أنتِ ؟ يا امرأة كساها حنيني جنوناً، وإذا بها تأخذ تدريجيا , ملامح مدينه وتضاريس وطن . وإذا بي اسكنها في غفلة من الزمن, وكأنني اسكن غرف ذاكرتي المغلقة من سنين . كيف حالك؟ يا شجرة توت تلبس الحداد وراثيا كل موسم . يا قسنطينية الأثواب .... يا قسنطينية الحب ... والأفراح والأحزان والأحباب .. أجيبي أين تكونين الآن؟ . ها هي ذي قسنطينه ... باردة الأطراف والأقدام. محمومة الشفاه, مجنونة الأطوار . ها هي ذي .. كم تشبهينها اليوم أيضا ... لو تدرين ! دعيني أغلق النافذة!. كان مارسيل بانيول يقول: "تعوّد على اعتبار الأشياء العادية .. أشياء يمكن أن تحدث أيضاً " . أليس الموت في النهاية شيئا عاديا. تماما كالميلاد, والحب, والزاج, والمرض, والشيخوخة, والغربة والجنون, وأشياء أخرى ؟ فما أطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقعها فوق العادة, حتى تحدث. والتي نعتقد أنها لا تحدث سوى للآخرين, وأن الحياة لسبب أو لآخر ستوفر علينا كثيرا منها, حتى نجد أنفسنا يوما أمامها . عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ. لأنَّني كنت اجهل وقتها أن الأشياء غير العادية, قد تجر معها أيضا كثيرا من الأشياء العادية . التوقيــــع: احلام مستغانمي... اليوم كلو جسد في جسد قصدي ابداع في ابداع يااااخ كان هذا هو الفصل الأول من رواية احــلام مستغانمي "ذاكـــرة الجسد" هذه ايضا متوفرة مجاناً على المكتبة الالكترونية وبرابط مباشر للتحميل من هنا http://www.4shared.com/document/oFx8SXXA/____.html Amin Bushari مشاهدة ملفه الشخصي البحث عن المشاركات التي كتبها Amin Bushari 12-04-2011, 03:06 PM #[5] احمد سيداحمد :: كــاتب نشــط:: شكرا يا امين علي هذه الكتب وان شاء الله ما نعدمك التوقيع: من يعيش في سلام مع نفسه فهو يعيش دائماً في سلام مع اﻵخرين إنه ﻻ يستطيع أن يكره ، وﻻ يخطر بذهنه أن يرفع سلاحاً في وجه أحد إنه قد يطلق ضحكةً أو يترنّم بأُغنية ، ولكنه أبداً ﻻ يفكّر في أن يطلق رصاصة . وإنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد الكراهية للنفس. د.مصطفى محمود احمد سيداحمد مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى احمد سيداحمد البحث عن المشاركات التي كتبها احمد سيداحمد تعليقات الفيسبوك « الموضوع السابق | الموضوع التالي » أدوات الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع انواع عرض الموضوع العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Forum Rules الانتقال السريع لوحة تحكم العضو الرسائل الخاصة الاشتراكات المتواجدون الآن البحث في المنتدى الصفحة الرئيسية للمنتدى منتـديات سودانيات منتـــــــــدى الحـــــوار خـــــــالد الـحــــــاج موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج ما كُتــب عن خـــــــالد الحــــــاج صــــــــــــــــور مكتبات مكتبة لسان الدين الخطيب محمدخير عباس (لسان الدين الخطيب) مكتبة أسامة معاوية الطيب مكتبة الجيلي أحمد مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر) مكتبة محي الدين عوض نمر (nezam aldeen) مكتبة لنا جعفر محجوب (لنا جعفر) مكتبة شوقي بدري إشراقات وخواطر بركة ساكن عالم عباس جمال محمد إبراهيم عبدالله الشقليني أبوجهينة عجب الفيا نــــــوافــــــــــــــذ الســــــرد والحكــايـــــة مسابقة القصة القصيرة 2009 مسابقة القصة القصيرة 2013 كلمـــــــات المكتبة الالكترونية خاطرة أوراق صـــــالة فنــــون فعــــاليات إصــدارات جديــدة الكمبيــــــــــوتــر برامج الحماية ومكافحة الفايروسات البرامج الكاملة برامج الملتميديا والجرافيكس قسم الاسطوانات التجميعية قسم طلبات البرامج والمشاكل والأسئلة قسم الدروس وشروح البرامج منتــــدي التوثيق ارشيف ضيف على مائدة سودانيات مكتبة سودانيات للصور صور السودان الجديدة صور السودان القديمة وجوه سودانية صور متنوعة المكتبة الالكترونية نفــاج خالــد الحــاج التصميم Mohammed Abuagla الساعة الآن 07:30 AM. زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11 اتصل بنا / مقترحات القراء - سودانيات - الأرشيف - الأعلى Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.