لا عزاء الي ان تسقط الانقاذ
تصفية الطالب علي ابكر موسى بواسطة مليشيات المؤتمر الوطني اليوم في جامعة الخرطوم ,جريمة جديدة من الجرائم التي لا تحصى التي ارتكبها المؤتمر الوطني في السودان, هذه المرة يجب ان لا نسمح بمرورها دون معاقبة السفاح عمر حسن البشير.
في سبتمبر الماضي, قتل المجرمان عمر البشير و علي عثمان محمد طه, ما يربو على المائتي شاب و شابة اثر الاحتجاجات التي سيروها ضد تجويع الشعب. لم تكن ردة الفعل بمستوى موت مئتين من زهرة شباب السودان, فقد رجع الشعب و كأن شيئا لم يكن, و كأنه من الطبيعي ان تقتل الحكومة الناس و يسكت الشعب. كان يجب ان يظل الشباب و القوى السياسية المناوئة للمؤتمر الوطني في الشارع حتى تسقط الانقاذ, نعم سيقتل البشير و اعوانه المزيد, لكن بالاصرار ستنكسر اصابعهم على الزناد.
فلننظر حولنا, لا يسمح شعب مهما بلغ من الاستكانة, لحكومة, حتى لو كانت شرعية ان تصوب بنادقها لصدور و رؤوس الشعب بنية القتل و التصفية, دع عنك حكومة غير شرعية, مغتصبة, جائرة وفاشلة. الان امعنت الانقاذ في تجاوز حد المعقول-الذي تجاوزته لسنوات خلت-بقتلها طالب في حرم الجامعة. و الان يجب ان يتجاوز الشعب حد السكوت, ليصرخ هادرا, لا للقتلة.
الازمة الاقتصادية الخانقة, و الضيق الذي يعانيه الشعب, و تجاوزات الانقاذ خليط كاف لاشعال الوضع لتحترق الانقاذ. فلنخرج للشارع و لا رجعة الي سقوط الانقاذ. لا اعذار و لا طبطبات, يجب ان تدفع الانقاذ الثمن هذه المرة.
يجب ان تسقط الانقاذ.
https://www.facebook.com/resposiblel...17326471650156