نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2024, 08:29 AM   #[1]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي لو قالت رشا عوض إن مصدر تمويل تقدم الأول هو اشتراكات أنصارها لغفر الله لها ما تقدم وتأخر

لو قالت رشا عوض إن مصدر تمويل تقدم الأول هو اشتراكات أنصارها لغفر الله لها ما تقدم وتأخر
عبد الله علي إبراهيم
لم تأت رشا عوض بمصدر اشتراكات أنصار الحركتين من بين مصادر تمويل نشاطات قحت وتقدم. وهذه عاهة في شغل ناس الحركتين منقولة من عهد معارضتهم للإنقاذ وربما ما قبلها. فأذكر أن خصصت لهم جهة أمريكية، رسمية أعتقد، جعلاً مالية فرقوا عسيلته بين قادة المعارضة بالقاهرة. وكتبت كثيراً عن بخل أنصار معارضة الإنقاذ وأثنيت مع ذلك على سخائهم مع نداءات الثورة ومستلزماتها. ولم أسمع منذ انقلاب 25 ديسمبر 2022 نداء موجهاً لأنصار الثورة للتبرع لصندوق يكفل لهم عملاً معارضاً مبرأ من الشوائب. لو قالت رشا أن أهم مصادرنا هي جماهيرنا لغفر الله لها ما تقدمه لهم الجهات المحايدة التي ذكرتها. أما أن يكون عماد مال تقدم وقحت وقادتهما مما يتكففان من نبل العالمين فعيب.
عاد بي حديث رشا إلى خبرتنا في الحزب الشيوعي في استنفار موارد عضويتنا حتى جعلنا دفع الاشتراك شرطاً من شروط العضوية الثلاثة. وهي الاقتناع ببرنامج الحزب، والانتماء إلى منظمة حزبية في السكن أو العمل، ودفع "المقوى" وهو الاشتراك كما سنبين. وكتبت الجمل أدناه عن عادتنا هذه في الرد على صديق الزيلعي الذي طاف به طائف يوماً اتهم الحزب فيه بالعمالة للسوفيات. وجئت في ردي عليه بأن جوهر استقلالنا عن السوفيات كان في حرصنا أن نستقل بموارد نشاطنا. ومن فوق هذا الاستقلال ناجزنا الرفاق الروس مثني وثلاث ورباع تجده في ورقتي "بلشفها يا رب: الحزب الشيوعي بين وطنيته وعالميته".
فإلى الكلمة:
من أهم مصادر استقلال الحزب هو ولايته على المال فيه. فقام على الاشتراك وجعله الضلع الثالث في صفة عضوية الحزب بجانب الاقتناع ببرنامج الحزب ولوائحه والانتظام في فرع من فروعه. واسم الشهرة للاشتراك في الحزب هو "المقوي". وبلغ الحزب من الضبط والربط المالي أن استمعت منذ أيام إلى شهادة المرحوم محمد محمد خير عضو الحزب في الأربعينات ورفيق الشفيع أحمد الشيخ وقاسم أمين في مدرسة الصنائع للسكة حديد بعطبرة. فقال إن المقوي كان على عهدهم الباكر ربع المرتب. ونبه للمفارقة لأن خصومهم كانوا يتهمونه بالرمرمة من السوفيات بينما هم في ضيق عظيم من أتاوة الحزب. وتلطف الحزب أخيراً وجعله 5 في المئة من المرتب. وقال محمد محمد خير إنه حصل بعد كادر ملز الذي جاء به الإنجليز بعد نضال نقابي معلوم في آخر الأربعينات على فروقات بلغت 120 جنيه. فجاءه إبراهيم زكريا، المسؤول التنظيمي الأول للحزب ودفعته بمدرسة الصنائع، ليطلب منه التبرع بها للحزب. ورضي إبراهيم زكريا بعد مساومة بثلاثين جنيهاً لا غير. ومع عون المعسكر الاشتراكي لنا في التعليم والعلاج والتدريب إلا أن يدنا لم تمتد لقرش منهم عزة باستقلالنا. ولم يظهر، وقد انكشف الأرشيف السوفيتي، أننا حصلنا منهم على قرش أحمر. وما رشح منا في الأرشيف سوى تزكيتنا لهم لعون حليف لنا ما في وقت ما. وكان بوسع السوفييت مدنا بمطبعة حين أردنا أن نستقل بمطبعتنا لجريدة الميدان بعد ثورة أكتوبر 1964. ولكنا فتحنا باب التبرعات لها من اعضاء الحزب وأصدقائه جهاراً في الصحيفة نفسها.
ومن طرائف كلفة المقوى حكى أحدهم أن عضوا جديداً التحق بالحزب. وفصلوا له في الاجتماع التزاماته المالية من مقوي واشتراك جريدة الميدان وغيرها. فاستكثر الرفيق ذلك الاستقطاع من أجره. ثم سأله مسؤول الفرع ان يختار اسماً حركياً له لدواعي السرية. فقال: "مرهج". وكان مرهج تاجراَ شبعاناً في الخرطوم.



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2024, 08:36 AM   #[2]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي عبد الله علي إبراهيم واتهام الحزب الشيوعي بالعمالة للروس (1-2)

عبد الله علي إبراهيم واتهام الحزب الشيوعي بالعمالة للروس (1-2)

صديق الزيلعي
قولني عبد الله على إبراهيم ما لم أقله. كتب في مقاله المنشور بالأمس في سودانايل تعليقا على موضوع تلقي تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) تمويلا خارجيا، ناقدا ما طرحته رشا عوض، ثم أقحم اسمي، بلا دليل، مدعيا أنني وصفت الحزب الشيوعي السوداني بالعمالة للاتحاد السوفيتي السابق. سأجتهد في هذا المقال أن أوضح موقفي من قضية التمويل، ثم أرد على ادعاء عبد الله على ابراهيم، وأختم بتبيان موقفي من، جوهر، علاقتنا بالتجربة السوفيتية.

قضية التمويل الأجنبي، تعتبر من القضايا السياسية التي تتميز بحساسية عاتية، لدى الشعوب. هي مسألة ترتبط بقضايا العزة الوطنية، واستقلالية الوطن، والعداء للعمالة للأجنبي، ورفض تدخل الآخرين في قضايانا الداخلية. كل هذه العوامل، مجتمعة، جعلتها محور نقاشات واسعة وحادة، خلال الأيام الماضية.
الصراع السياسي في بلدنا، الذي أدى لانقسامات حادة، أثر سلبا على أي حوار عقلاني حول المسألة. صعدت الآلة الإعلامية للاسلامويين موضوع التمويل لاتهام الآخرين بالعمالة. متناسين انهم، خلال عهد مايو تدربوا في معسكرات في اثيوبيا، في ظل حكم مانغستو، ثم انتقلوا مع الجبهة الوطنية الي معسكرات في ليبيا، وصرف عليها القذافي بسخاء.

المهم، خلاصة المسألة، لا يمكن دمغ كل المنظمات العالمية بالتآمر والمخابرات والبحث عن عملاء، ومخالب قط في بلادها. من يطلع على التاريخ الرديء للمخابرات الامريكية، يعرف ان من أهم أسس عملهم السرية، والا تنكشف عملياتهم، اثناء تنفيذها. لذلك ليس جميع المنظمات بهذا السوء، الذي يصفهم به البعض. الأهم ان أي أموال بغرض فرض اجندة خارجية لن تمر على وعي الجماهير، واحزابها، وصحافتها، ونقاباتها. ومعركتنا من اجل استقلالية القرار السابق، لم تبدأ مع تقدم، ولن تنتهي الا بعد ازمان وقيام نظام مدني حقيقي وبرلمان منتخب له القدرة على محاسبة الحكومة، بل واسقاطها.

البروف عبد الله على إبراهيم مؤرخ معروف، له اهتمام معلوم بتاريخ الحزب الشيوعي السوداني. هذه الصفة تجعل لكل ما يكتبه عن الحزب الشيوعي مصداقية هائلة. وفي ظل صراعات مجموعات الواتساب، والتدهور الكبير الذي تم في منهج واسلوب الحوارات، وسرعة إطلاق احكام التخوين، يصبح إيضاح المسألة قضية هامة. كتب عبد الله على إبراهيم في نقدة لرشا عوض وحديثه عن التمويل، وقام بلا سبب في اقحام اسمي وتقولي ما لم اقله:

” في الرد على صديق الزيلعي الذي طاف به طائف يوماً اتهم الحزب فيه بالعمالة للسوفيات. وجئت في ردي عليه بأن جوهر استقلالنا عن السوفيات كان في حرصنا أن نستقل بموارد نشاطنا. ومن فوق هذا الاستقلال ناجزنا الرفاق الروس مثني وثلاث ورباع.”
النقطة الأساسية هي لم يذكر عبد الله على إبراهيم اين كتبت هذا الكلام. والأمانة العلمية تقتضي الإشارة للمقال أو الكتاب الذي ورد فيه ذلك الاتهام. عند طرح ذلك يصبح الحوار موضوعيا، ويفيد القراء بعرض رؤى مختلفة امامهم، وبمنهج سليم وأمين. مقالاتي موجودة في أرشيف سودانايل، والكتب التي تعرضت فيها للحزب الشيوعي السوداني ، في علاقته بالحركة الشيوعية العالمية او الاتحاد السوفيتي هي ثلاث كطتب: هل يمكن تجديد الحزب الشيوعي السوداني؟ ، وثائق تحكي تاريخ الحزب الشيوعي السوداني، اليسار السوداني والثورة الروسية.

موقفي من التجربة السوفيتية، وتأثيرها على الحركة الشيوعية العالمية، معروف ومنشور. وكنت اكرر انها تجربة كبيرة وعظيمة غيرت وجه القرن العشرين، وبنفس حجم ضخامتها فان انهيارها الكبير اثبت نقاط ضعفها وأسباب فشلها. وطرحت ان على اليساريين في كل العالم ان يتعلموا الدروس من انهيارها، والا يعيدوا تكرار نفس نموذج التجربة.
أما الحزب الشيوعي السوداني فهو جزء لا يتجزأ من الحركة الشيوعية العالمية، التي كان الاتحاد السوفيتي السابق ربانها، ونموذجها الذي يحتذي. ورغم ان الشيوعيين السودانيين قد اختلفوا مع الروس في بعض القضايا الا انهم كانوا حلفاء للحزب الشيوعي السوفيتي في معظم القضايا والمواقف العالمية.



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2024, 09:16 PM   #[3]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي عبد الله على إبراهيم واتهام الحزب الشيوعي بالعمالة للروس (2-2)

عبد الله على إبراهيم واتهام الحزب الشيوعي بالعمالة للروس (2-2)
صديق الزيلعي

قولني عبد الله على إبراهيم ما لم أقله. كتب في مقاله المنشور بالأمس الأول في سودانايل تعليقا على موضوع تلقي تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) تمويلا خارجيا، ناقدا ما طرحته رشا عوض، ثم أقحم اسمي، بلا دليل، مدعيا أنني وصفت الحزب الشيوعي السوداني بالعمالة للاتحاد السوفيتي السابق. سأجتهد في هذا المقال أن أوضح موقفي من قضية التمويل، ثم أرد على ادعاء عبد الله على ابراهيم، وأختم بتبيان موقفي من، جوهر، علاقتنا بالتجربة السوفيتية. عرضت في المقال الأول موقفي من التمويل، وطالبت البروف عبد الله بتوضيح اين كتبت ذلك الاتهام. وطالبته بالرجوع لأرشيف سودانايل أو الكتب الثلاثة التي أصدرتها، وتعرضت فيها للموضوع أعلاه، وهي: هل يمكن تحديد الحزب الشيوعي السوداني؟، وثائق تحكي تاريخ الحزب الشيوعي السوداني، اليسار السوداني والثورة الروسية. اليوم اواصل الحوار.

كتبت في ” هل يمكن تجديد الحزب الشيوعي السوداني؟ ” في ص 14، تحت عنوان جانبي: مواقف متميزة وتجديدية للحزب الشيوعي السوداني، ما يلي باختصار وفي شكل نقاط من الاصل:
سيكون تجنيا على الحزب الشيوعي السوداني وصف كامل مسيرته بالتبعية والجمود، فلم تكن مسيرته كذلك، فقد اجتهد قادته لاستخدام الماركسية لقراءة الواقع السوداني، وحاولوا حسب المعارف والمعلومات التي توفرت لهم، على صياغة نظرية الثورة السودانية، لذلك قررت ان اعرض المواقف الإيجابية أولا ثم افصل السلبية ثانيا.

كتب عبد الخالق محجوب في كتابه آفاق جديدة الصادر في 1957: ” من الطبيعي ان تذهب الدراسات والبحوث الى حدود بعيدة لإعادة النظر في معظم القيم الاشتراكية بهدف الاحتفاظ بكل ما هو ملائم منها واستبعاد كل أصبح ميتا لا يتمشى مع الظروف الجديدة. ”

تميزت وثيقة الماركسية وقضايا الثورة السودانية بجهد نظري كبير.

شكل بيان أغسطس 1977 ” جبهة للديمقراطية وإنقاذ الوطن” حدا فاصلا في قبول الحزب بالديمقراطية التعددية وتخطيه كل الإرث القديم المنادي بالديمقراطية الجديدة والديمقراطية الشعبية وغيرها من المسميات.

الموقف الواضح من الدين.
أوراق نقد الخمسة حول قضايا العصر.

حددت الجوانب السلبية في الآتي:

تأثير تجارب ورؤى الحركة الشيوعية المصرية.

الارتباط اللصيق والتبني الكامل للماركسية اللينينية.

تأييد خط السوفييت في معظم القضايا والمواقف.

أساسيات البرامج لم تتغير رغم التغييرات الكبيرة في مجتمعنا.

حسمت كل الصراعات الفكرية التي حدثت بانقسام.

تصنيف أي صراع فكري بانه انعكاس ميكانيكي للصراع الطبقي.

العداء للبرجوازية الوطنية والدخول معها في صراع خلال السنوات الاولي.

استخدام منهج لينين في تقييم والتعامل مع مزارعي الجزيرة.
الوصاية على التنظيمات الديمقراطية كالجبهة الديمقراطية للطلاب عبر شكل تحكمي للتحالف.

” علاقة الحزب الشيوعي السوداني بالشيوعية الدولية وأثرها السلبي على قضية التجديد” هو عنوان فصل في الكتاب الثاني وهو ” اليسار السوداني والثورة الروسية” وكتبت فيه: ” الاطروحة والمقولة الأساسية لهذا المقال هي ان الحزب الشيوعي السوداني قد تأثر بشكل كامل بفكر ومناهج الحركة الشيوعية الدولية، وصارت مرجعيته الفكرية، وتبنى أساليب عملها، ما أثر سلبا على فكره وبرنامجه. وان أي محاولة حقيقية وجادة لتجديد الحزب الشيوعي السوداني، يجب ان تبدأ من تفكيك وفهم كنه علاقة الحزب بالشيوعية الدولية، وتبيين أثر تلك العلاقة في خطه السياسي وطرحه، ومن ثم تحدد ما أثبتت الممارسة والتجربة فشله، وعدم مواكبته للمتغيرات السريعة والعميقة لعصرنا”.
اما الكتاب الثالث والذي جاء بعنوان ” وثائق تحكي تاريخ الحزب الشيوعي السوداني ” فقد نشرت تقرير عوض عبد الرازق الذي ينتقد فيه حصر علاقة الحركة السودانية للتحرر الوطني بالاتحاد السوفيتي فقط.

هذا باختصار شديد هو رأي وموقفي من علاقة الحزب بقضايا التجديد والاتحاد السوفيتي ويتلخص في ان الحزب الشيوعي السوداني تمسك بالماركسية اللينينية، وهي نتاج للتجربة السوفيتية، وجعلها مرجعيته الفكرية. وفي نفس الوقت أهمل التيارات والأفكار والمدارس الماركسية الأخرى ولم ينفتح عليها.

siddigelzailaee@gmail.com



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:02 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.