ظللت أقاوم الكتابة هنا يا باش والله..
تذكرت ذاك اللقاء اللذي فرحنا له وهللنا مع ود الحاوي...
كانت نفس البداية .. لم نره للأسف..
القدال ... نغمة حلوة في شفاه كل سوداني ...
قال عنه حميد أن بعض الإخوة سألوه هل القدال من الشايقية؟
وطبعا يا باش القدال يتحدث بلسان مريح إن جاز لي .. لغة لا ترهقك
ومعاني لا يطالها إلا "القدال" ...
في رحلتي الأخيرة للخرطوم اشتريت "غنوات لحليوة" .. وأظنك فعلت يا باش
فقد كنا سويا ...
الديوان في معيته شريط كاسيت .. تستمع وتقرأ قصائد الديوان..
القدال شاعر منبري .. يجيد إلقاء القصيدة بصورة تأخذك بكلياتك ولا تترك لك مجال إلا المحبة لهذا العملاق ..
التجربة كان أهلنا المصريين هم الرواد فيها خاصة أحمد فؤاد نجم وعبد الرحمن الأبنودي..
لم أندهش عندما علمت أن الأبنودي وراء تجربة تسجيل "غنوات لحليوة" ..
إن كان حبيبنا القدال لا يزال في حضرتكم يا باش ليتك تستأذنه في تنزيل ولو قصيدة واحدة من الديوان حتى نشارك الأحباب في هذه المتعة اللامنتهية ..
التحية لهذا العملاق من القلب.
|