نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2021, 07:36 AM   #[1]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي تربية دكتاتوريات


(((1)))

الاتهام كان موجه من رأفت ميلاد خريج المدرسة الصغرى (مدرسة الفلسفة) ... إلى ناصر يوسف الذي جلى من المدرستين الصغرى والكبرى (مدرسة القرآن الكريم) ... وتابع عاطفته التي ما قتلت يوماً دجاجة ... بل أنقلبت عليه فأصبح تربية ديكتاتوريات كما صرح صديقه رأفت.

وما قاله رأفت تجدونه في هذه المداخلة:
http://www.sudanyat.org/vb/showpost....8&postcount=37

ونواصل ...






التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2021, 07:47 AM   #[2]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي


(((2)))

والسؤال المهم الآن هو: ما الذي جعل ناصر ذلك الفنان الملهم والمثقف خريج جامعة السودان وكلية الفنون والمسرح ... "تربية دكتاتوريات" ... وهو المفترض فيه أن يكون ابن المدرسة الكبرى مدرسة القرآن الكريم الذي ما فرط كتابه أي ما فرضه على الناس من شيء فما بالك بعالم السياسة الذي خرب كل شيء في بلادنا.

والشيء المؤكد بأن ناصر لا ذنب دنيوي له في ما حدث له ... فالتقصير أتى من حملة رايات الفلسفة وحماة العقيدة وفرسان المعبد في كامل بلادنا العربية والإسلامية ... فقد سبق وأن كتبت في مداخلة للأخ عايد في مفترعه الضخم "عن الأدب والفن والثورة" ما يلي:

".. تحياتي د. عايد

وشكراً على فتح هذه النافذة الهامة والتي تفتح الباب واسعاً للسؤال عن غياب أهم عنصر لقيادة ثروات الشعوب من الأدب والفن وهو عنصر الفلسفة الذي يزن الأفكار والدعوات بميزانه الثلاثي (المنطق والأخلاق والجمال) ... علماً بأن الأدب والفن ثروات لا تقدر بثمن وضياعها قد يقود لخسارة مضاعفة ... فنفقدها وتعمل ضدنا.

وصدقني غياب عنصر الفلسفة وعدم قيام الفلاسفة ودارسي الفلسفة بواجهم في أي بلد يجعل من بعض أهم النخب السياسية (براقش) تلك الغنماية التي سعت لحتفها بظلفها. ويجعل من الأدب والفن سلاح بيد العدو ... فالأديب والشاعر والفنان تقودهم العاطفة التي يمكن إثارتها بالوعود البراقة والشعارات الطنانة ... وهنا يأتي دور الفلاسفة المخلصين في كشف حقيقة الوعود والشعارات ... وتوجيه مركزية الشعب وعقله الجمعي نحو عاطفة صحيحة تبني ولا تهدم ...

فشعار فلسفة ما بعد الحداثة بحسب ما فهمت من مناصريها، لا يأبه بالمصدر: دين، فكر، أو حتى نزيل مستشفى الأمراض العقلية ... فهو يشترط فقط الخطاب المفهوم في الفضاء العام ... أي عندما تتحدث في السياسة - وأي كانت وسيلة خطابك (شعر فن أدب دين) - يجب أن يكون خطابك مفهوماً ومنطقي وقابل للنقد. وهذا بالضبط ما أفتقده خطاب الأحزاب الشمولية في السودان فكانت مايو ومن بعدها الإنقاذ وحالنا يغني عن الشرح والطرح.

فهل نحلم بأن يقوم أهل الفلسفة في السودان وجمعيتهم القائمة بواجبهم؟."

ونواصل ....






التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 11-08-2021 الساعة 04:22 PM.
التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2021, 01:53 PM   #[3]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي


(((3)))

السياسة في المدرسة الصغرى (مدرسة الفلسفة):

الحضارة الغربية توصلت عبر فلاسفتها (هوبز، جون لوك، فولتير) إلى عقد اجتماعي تحكمه قيم الحق والخير والحكمة، وهي بدورها محكومة بعلوم المنطق والأخلاق الفلسفية.

حيث يرى جون لوك أن للإنسان حقوقاً مطلقة، لا ينتجها المجتمع، وإنما يستحقها بحكم إنسانيته، وأول هذه الحقوق هي: الحرية التي تنشأ عنها المساواة العامة وحق الملكية والحرية الشخصية، وحق الدفاع عنها، كما يرى جون لوك بأن السلطة السياسية تنشأ بالتراضي والتعاقد الحر، لأن أعضاء المجتمع جميعهم أفراد ضمن الحالة الإنسانية، وقد تعاقدوا لصيانة حقوقهم، وعهدوا لفريق منهم بالحفاظ على هذه الحقوق لضمان صلاح المجتمع واستمراره.

وبهذه النظرة المتقدمة والتي وصلت عند فولتير إلى القول: "أعدموا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس". نبتت الديمقراطية اللبرالية وحقوق الإنسان المتفشية في الغرب والمعدومة عندنا بسبب أكاذيب الطغاة وخبث سدنتهم، وسذاجة الجهلة.








التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2021, 12:30 PM   #[4]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي


السياسة في المدرسة الكبرى:

السياسة بحسب تدبري في المدرسة الإنسانية الكبرى [مدرسة القرآن الكريم] والذي وصل به حاج حمد إلى المعادل للإنسان والكون ... تمحورت في ثلاث آيات والباقي تبع لها وفرع منها ... وهي:

1- آية الدستور السياسي للمسلمين والتي فوضت كامل إمارة المسلمين دستوراً وولاية للشعب المسلم عبر الزمن قال تعالى: {وأمرهم شورى بينهم} وتعني إمارتهم شورى بينهم في ديمقراطية بالباب ...

2- الآية الثانية أمرت بطاعة الولاية المنبثقة عن شورى المسلمين، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}. أي المطلوب طاعة أولي الأمر وكامل الأمر مفوض لشورى المسلمين ...

3- الآية الثالثة فيها فصل المقال وجعل جهنم مرصاداً ومآباً لكل من يطغى ويخالف هذا التفويض الإلهي، قال تعالى:

{ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)} سورة النبأ.

فهل ترون في هذه الآيات أي استثناء ضرورة لمن ظنوا أنفسهم خلفاء الله على الأرض، وقالوا بتطبيق شريعة مختلف في نصوصها، وفهم الناس لهذه النصوص، الشيء الذي فصلت فيه الشورى برفعها للخلاف، وتنزيلها للحلول ... ففي الشورى التي أمر بها الله سبحانه وتعالى نبوة تفاعلية يهدمونها بجهلهم الذي يجعلهم في الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

وكذلك هل ترون فيها أي استثناء لجهل لمن ظنوا أنفسهم يطيعون الأوامر ليس إلا ... ومن ثم يرتكبون ما جعل له الله سبحانه وتعالى جهنم مرصاداً ومآباً.







التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:14 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.