الكديس
هوسي بالغلاط قادني بالأمس لمعلومة دينية عجيبة!!
في بوست "عـِيـَنْ الخريف" ورد أن عينة النترة تعني نترة الأسد وهي مشيته بخيلاء.
لم أستسغ هذا الربط وظللت أنقب وأسأل أصحابي السودانيين العامليين برعي الإبل بالإمارات، وإثنين من بدو دبي، بالفعل وجدت أن اسم النترة هو تحريف سوداني لاسم نجوم النثرة، والتي تعرف فلكياً بنثرة الأسد وهي نجوم صغيرة في مقدمة رأس الأسد وهي تمثل إما طرف أنفة أو شيء منثور من الأنف ويقال له "عطسة الأسد"، وهي من عين الراعي عند العرب ومدتها 13 يوم تبدأ منتصف أغسطس ونترتنا في يوليو.
ثم وجدت أسطورة تاريخية تحكي عن "عطسة الأسد" وتقول الأسطورة:
لما كان النبي نوح في سفينته تكاثرت الفيران بأعداد كبيرة؛ فطلبوا من الأسد أن يجد حلاً لهذه الكارثة، فما كان من الأسد إلا أن عطس هراً إلتهم هذه الفيران.
طيب المشكلة وين يا مستنير؟
سألتوني؟
لحدي هنا ما في مشكلة والونسة معدن.
المشكلة انو قوقل الكارثة دا وداني لرابط عن صحيح البخاري ومسلم وألقى ليك قصة خلق الكديس قاعدة متفنة في نص الأوراق الصفراء دي كحديث صحيح!!
صحت: وا كديساااا
وا دارونااا!!
المهم، زي ما بقول النبي حسن موسى عليه السلام: كل شيء في الحياة جائز
|