نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2015, 06:35 AM   #[1]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي إلى المدرســــــــــــــــــــــــــة الأولية

إلى المدرسة الأولية


الخوف والدهشة والفرح اجتمعوا جميعاً في قمة رأسي منذ المساء .
- بلغت الآن يا ( نجم الدين ) مرحلة النضج . آن لك أن تستبدل وإلى الأبد الجلوس على الرمل الخشِن أرضاً بالجلوس على المقاعد الخشبية كالسادة وكِبارالسِن .
هكذا قلت لنفسي .
*
ودّعت وإلى الأبد ألواح ( الأردواز ) للكتابة وجاءت مرحلة الكراسات وأقلام الرصاص و الريشة والحِبر ، فقد كبرنا على خلوة عمناالشيخ "عبد الرحيم ". السابعة من العُمر كان في ذهني هو موعد النُضج والانعطاف الكبير ، وآن الأوان أن أذهب برفقة أخي عثمان وابن عمي كمال الدين إلى المدرسة . سيقبلونني قسراً بينهم رفيقاً و مُسامراً . لن يتهكم أحد فلم أعد صغيراً ، فمنذاليوم سوف أصبح مثلهم . قامتي تعدت المِتر قبل زمان، كنت أحسبها في ذلك الزمان عنفواناً ورجولة وقوة .
*
صحوت مُبكراً على غير العادة ، فالأفراح القادمة مع الخوف والقلق تُخلخل المنام . الجلباب الأبيض وغطاء الرأس وحذاء القماش ، هي اللباس الجديد . حلاقة الرأس كانت قبل يومين تحت ( راكوبة ) الحاج محمد في سوق الموردة ،ومنها بدأ العد التنازلي للذهاب إلى المدرسة .
*
أعدت والدتي كل شيء منذالصباح الباكر . وكان عليَّ الإسراع لحمام الصباح والسواك . رغم أنني لا أحبهماولكنني اعتدت على قبولهما فهي طقس من طقوس الكِبار ، يمارسونه بلا تردد ، أياً كان الماء بارداً أم دافئاً . للنضج مخاطر وقساوة لابُد من التعود عليها .
*
شاي الحليب مع (الِلقيمات ) تناولته مثل الجميع ،ثم أخذت الزاد اليومي ( قرشان ) للإفطار وهو في زمان الخمسينات من القرن الماضي مال يمكن للمُدبر أن يوفر ربعه ، أونصفه إن كان مُقتِّـراً . التنبيه والتشديد على تفقد "المال" من الضياع عند كل حين كانت هي الوصية ، فالجري والقفز واللعب تُضيّع النقود ، لذا كان الحذر من الواجبات .
*
تحدد مُسبقاً تاريخ اليوم موعداً للذهاب للمدرسة . يقولون إن الشيخ "عبد الرحيم" قد حمل القائمة بأسماء التلاميذ الجدد ومعها وثائق الميلاد للمدرسة الأولية قبل أيام . تبعد المدرسة الأولية فرسخاً ونصف الفرسخ عن مسكننا . حضر ابن عمي" كمالالدين " إلى مسكننا في موعده اليومي ، فمسكننا يقع على طريق مسيرته إلى المدرسة . من المُعتاد أن يغشى أخي عثمان ويذهبان سوياً . الحقيبة القماشية على الكتِف تبدولي اليوم جميلة ورائعة ، حتى ولو كانت فارغة . الطريق الترابي كنت أراه ضخماً فخماًهادئاً في الصباح . شمس الصباح رائعة . المذياع تُجمله أغنية في الطريق :
الزهورصاحية وإنتَ نايم
داعَبت شَعرك النسائم
. . . . . . . . .
لم أكن حينهاأعرف أن شاعرها هو العملاق "عبد الرحمن الريَّح "، أو أن الصوت الرخيم هو للفنان الرائع "رمضان حسن" .
*
النظرة المُستبشِرة و التحية من الجيران والعابرين ،فثلاثتنا الآن في طريقنا للمدرسة ، أنا وكمال الدين و أخي عثمان. كمال الدين في السنة الرابعة والأخيرة في المدرسة الأولية ، وعثمان في الثالثة وأنا سوف أصبح في الأولى . وأدركت أول ما أدركت و منذ خروجنا من مسكننا ، أن الجَدة (نفيسة ) كانت صادقة عندما قلبت أصداف ( الوَدِع ) الصغيرة أمامي ذات مرة و كان تقول :-
- الدار الكبيرة مُحَمِدَاك يا نجم الدين .
*
كان للذهاب المُبكر للمدرسة مَيزّة تعرفك على معالم المدرسة وفق ما يرى أخي عثمان . على جانب الطريق أشجار ( النيم ) متفرقة بلا انتظام على الطريق إلى المدرسة الأولية . ينضم إلينا في الطريق مبارك و محمد من أبناء عمومتي ، جميعهم يتسامرون وأنا أستمع . للمدرسة سور ضخم متصل تراه أنت من البعيد ، هو مبني من الطين وطرفه الأعلى من الطوب الأحمر ، بعرض 30 سنتمتر ، تسمح للجميع الصعود عليه والسير فيه وقت اللعب. الأغصان الباسقة تغطيالأسقف الهرمية الشكل . إنها لا تشبه مساكننا ، ترتفع أكثر مما يجب . إن رأيتها وأنت داخل القاعة الدراسية ، ترى أخشاب التيك داكنة اللون تتقاطع مع بعضها لتُمسِك سقف الأسبستوس الخرساني المتموج، أعلى قاعة الفصل والقاعات المجاورة كذلك . الحوائط بُنيت من الطوب الأحمر والنوافذ من ألواح التيك الخشبية، تفتح على الفرندة الممتدة جنوباً ، أما شمالاً فتظلل النوافذ أفرع أشجار ( اليارنج ) . ثمارها الخضراء حامضة الطعم، صرنا نحن بعد تعوُدنا نتبارى في تحمل حموضتها .
*
المدخل الرئيس عند بوابة المدرسة بعرض أربعة أمتار ، وأعلاه لافتة المدرسة :
( مدرسة أبو عنجةالأولية للبنين ) . بعد زمان من ذلك التاريخ أدركت أن المدرسة تحمل ذكرى البطل "حمدان أبو عنجة" ، حامل أحد ألوية المهدية و بطل من أبطالها ، وأدركت لاحقاً أن البنين تختلف عن البنات في الكتابة كما في الطبيعة ! . تجد الطريق أمامك عند مدخل المدرسة يفترِشه البحص والرمل . على اليمين وعلى اليسار حديقتان ، تحُف من حولهما مجموعة من أشجار ( البان ) و( التمر هندي ) والحشائش ومغطيات التربة تشكل تكوين الحدائق . إن خطوت خمسة عشر خطوة تجد على اليمين مظلة مبردات المياه الفخارية . مجموعة من الجرار تجلس على فتحات صنعت في بسطة خرسانية بارتفاع أقل من المتر . على رؤوسها أغطية خشبية بمقابِض ، وعليها أكواب صنعت من الألمنيوم كبيرة الحجم ربطت بحبال من نبات الكِناف ، تمنع الكوب أن يتجول بعيداً . عدة أمتار أخرى وإلى اليمين ملعباً صغيراً للكرة الطائرة اصطلاحاً ، فهو باحة وقائمين وشبكة . عشرة أمتار أخرى وتبدأ مباني قاعات الدرس ( الفصول ) . المباني أقامتها وزارة الأشغال منذ مطلع الخمسينات . تبتني هي أنموذجاً لمدرسة ، ويتم تنفيذها في كل مدن السودان وضواحيه والأرياف، وفق ما يتيسر . يقوم البناء على شكل هرمي . عِقد واسطته مكتب لمدير المدرسة و آخر للمدرسين . وعلى الطرفين ( فصلين ) على اليمين وعلى اليسار .للسنوات الأولى والثانية من جهة ، وللسنوات الثالثة والرابعة من الجهة الأخرى . على طرف قصيمخزن و غرفة الحارس عمنا ( محمد الفرَّاش ) ، بها أيضاً مطبخه. لاحقاً بعد أن تعرفنا عليه ، تذوقنا عنده لأول مرّة " قُرّاصة " القمح مع طبيخ اللحم عصراً ،بعدانتهاء دوام المدرسة .
من الجهة الشرقية و على يُسراكَ وأن تدخل البوابة ، هنا يجلس ثلاثة من النسوة ، حولهم آنية وصحائف تجهيز الإفطار للتلاميذ ( في فُسحةالفطور ) : العَمة ( الحاجة ) ، ثم العمة ( زينب ) ثم العَمة ( حليمة ) . عمرهُنَّ يقارب عُمر أمهاتنا ، يقدمنَّ النصائح ويترفقنَّ بالفقراء من التلاميذ . من الجهة الغربية باحة كُبرى لطابور الصباح اليومي . في الوسط توجد مساحة لمزارع التلاميذ التعليمية . الخضروات والمحاصيل الموسمية ، وقد تقلصت لأحواض يتراوح أطوالها بين المتر والمترين . تربط بعضها قنوات الري ، تُقرِّب لنا في ذلك الزمان المزرعة في وقتٍ نأت المزارع بعيداً إلى أطراف النيل. ثلاثة فراسِخ شرق المدرسة الأولية و تحت جسر النيل الأبيض يوجد اليسير مما تبقى من مزارع الخُضر . فقد تمَدينت أم درمان وأخذت بأسباب التجارة والمهن الحرفية. بعُدت قليلاً عن حياة الريف ، وبقي أهلها ريفيين ولكنهم يلبسون قشور الحواضِر .
*
عندما تقاطر التلاميذ ، أخذني شقيقي إلى عمنا الشيخ "عبد الرحيم "، وأمسك الأخير بيدي . انتظرنا في الباحة بعد أن رأينا طابور الصباح ، وكيف ينتظم الجميع في سكون وأدب . يصطف الجميع ، يتفقد المعلمون الصفوف . كل مرحلة على جانب من الباحة ، قبل النشيد اليومي . ثم المغادرة إلى قاعة الدرس .
*
انتهت قراءة الأسماء المُعتمدة وتمَّ التسجيل للسنة الأولى. تفقد الشيخ " عبد الرحيم " الجميع و اطمأن على قبولهم . نبهنا بضرورة الالتزام بالآداب التي تربينا عليها في ( الخلوّة ) . أوضح أن المخالفين سيقدمون إليه ليوقع العقوبة عليهم وفق النظام القديم ، إضافة لعقوبة أولياء الأمور . تحرك الموكب إلى داخل القاعة المخصصة لتلاميذ السنة الأولى . على باب القاعة وقف مُرشد الفصل المعلم ( مصطفى أحمد سالِم ) ، في يده اليُسرى سوطٌ قصير، ويده اليمنى مرفوعة توجه الداخلين إلى الفصل .
*
يوليو هو شهر الصيف ، الحرّ والأتربة ثم الأمطار حين يبدأ العام الدراسي . بدأ المعلم " مصطفى "التعريف بالمدرسة ونظمها والقائمين عليها ، ثم بدأ قراءة قصة قصيرة مشوقة من قصص " كامل كيلاني " كي نتقرب إلى المدرسة عن طريق القص، وتلك بداية الطريق...

عبد الله الشقليني
21أبريل 2005


*



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2015, 09:12 AM   #[2]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

قبال ما أدخل وأقرأ لأي حرف

عاوز أحتفل برؤية قلمك مزين بيته الوسيع سودانيات

بيكاسو الجميل ،،،

لكم أشتاق إليك أيها الرجل النبيل الأصيل
ولكم أشتاق لرؤية سِفرِك هنا

أستأذنك بالعودة لقراءة حرفك هنا



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2015, 09:44 AM   #[3]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة
إلى المدرسة الأولية


الخوف والدهشة والفرح اجتمعوا جميعاً في قمة رأسي منذ المساء .


الجلباب الأبيض وغطاء الرأس وحذاء القماش ، هي اللباس
الجديد . حلاقة الرأس كانت قبل يومين تحت ( راكوبة ) الحاج محمد في سوق الموردة ،ومنها بدأ العد التنازلي للذهاب إلى المدرسة
.


بدأ المعلم " مصطفى "التعريف بالمدرسة ونظمها والقائمين عليها ، ثم بدأ قراءة قصة قصيرة مشوقة من قصص " كامل كيلاني " كي نتقرب إلى المدرسة عن طريق القص، وتلك بداية الطريق...

عبد الله الشقليني
21أبريل 2005


*
يا سلام يا عبد الله يا سلام عليك ياخ

بالرغم من إني لما دخلت المدرسة ، دخلتها مع السلم التعليمي بتاع محي الدين صابر ،، وتحولت الأولية إلي إبتدائية ،،، لكني عشت سنوات من الوعي كطفل ،،، تلك المرحلة الأولية
ولقد ورثنا منها الزي والإنضباط ونفس مسألة الحكي ،،، القَص ،، والتي كان يتميز بها جُل معلمي ذاك الوقت ( ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ) وحتي الثمانينيات كان بخيرها

كيف لا أتذكر تلك المرحلة وأنا الذي أفاق علي الوعي المعرفي بالدنيا ووجد أنه إبن ( الناظر) ناظر المدرسة في الريف
والدي من خريجي معهد التربية الدلنج وتجولت معه كل فيافي أريافنا الحبيبة ( عليه الرحمة والمغفرة من ربٍ رحيم )

بالله عليك واصل في البوح عن تلك المرحلة الجميلة يا بيكاسو

وبالله لما توصل للإحتفال بعيد العلم ،،، تكلمني ياخ

يا الله يا الله يا الله



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2015, 10:51 AM   #[4]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ما أجملك أخي الأكرم : ناصر يوسف ..
تحية لك وتحية للصحاب والنبلاء والنبيلات من رفقاء المنبر ، وهو منبر أخذ زينته من الصحاب هنا ، وأثمن كثيراً تلك الموضوعات وذاك النثير ...
تحية لكم جميعاً ، ورمضان كريم .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2015, 07:37 PM   #[5]
عبد المنعم حضيري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد المنعم حضيري
 
افتراضي

فاتني ان اكون في معية دفق مدادك الزاهي على صفحات هذا المنبر غير اني تتبعت اثاره وتحسرت على ما فاتتي .. وتمنيت المعية ... وها هي تأتي في اقشب ثوب . . سامت دهشة التغيير لصبي في ثوب رجل واجتررت تجربتي مع سنة اولى التي لا تختلف كثيرا عن تجربة هذا الصبي الرجل الا بمقدار تعريفة فقط في مصروفي اليومي فقد كان قرش ونصف ... والقرش كان اكثر من كافي والتعريفة كانت فنكهة بقراصة نبق او حلاوة شعيرية . . شكرا الشقليني لهذا البوح الحميم وشكرا لادخالي في المعية.



التوقيع: إذا فتحت ابواب خير فأقبلوا

موائد أهل الله خير الموائد
عبد المنعم حضيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2015, 08:04 AM   #[6]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أستاذنا عبد الله الشقليني
جمعة مباركة بإذنه تعالى
أولا احييك أهنئك على السرد الجميل والتفاصيل
الصغيرة التي أثبت بها ان داء العصر ... الزهايمر
لم يجد طريقه إليك .
أنا أكملت الأولية بسنواتها الأربعة ولكن في المتوسطة
طبق علينا السلم التعليمي الجديد فقضينا خمس
سنوات بدأت المتوسطة وانتهت بالثانوية العامة ومن
ثم قضينا ثلاثة سنوات بالثانوية العليا .
متابع السرد الجميل



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2015, 02:12 AM   #[7]
خالد الأيوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
الخوف والدهشة والفرح اجتمعوا جميعاً في قمة رأسي منذ المساء .
- بلغت الآن يا ( نجم الدين ) مرحلة النضج . آن لك أن تستبدل وإلى الأبد الجلوس على الرمل الخشِن أرضاً بالجلوس على المقاعد الخشبية كالسادة وكِبارالسِن .
هكذا قلت لنفسي .
أخي الشقليني
يطربني السرد الجميل و الحكي الذي يسوقك سوقاً إلي عوالم و فضاءات القصة. أما عندما تلتزم الكتابة برصانة اللغة وسلامة التعبيرو سلاسته ثم تمتزج فوق كل ذلك بأسلوب أدبي رفيع .... فأنني أجد نفسي في حالة من السعادة لا أشبهها إلا بسعادة طفل صغير محروم وضعته فوق (أرجيحة) و جعلتها تتهادي به

أستاذنا شقليني ..... بمجرد أن قرأت المقدمة أعلاه ... بدأت أتأرجح
و ما زلت
فأرجوك واصل .....
سأعود



خالد الأيوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2015, 09:18 AM   #[8]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

السلام العزيز بيكاسو،

شوفة حرفك تسعد وتطمَن أنَ كل شئ على ما يرام.

ذكريات الأوليَة وأوَل يوم دراسي لا تُنسى وتظل عزيزة، ولا شك أنَها قد استوطنتك طوال هذه السنين إلى أن "رسمتها" لنا بالقلم، وحدسي يقول أنَك قد رسمتها بالريشة أيضاً.

حالي حال عايد، فنحن من الذين قضوا خمس سنوات بالثانوي العام، بدأناها "وسطى" وأكملناها ثانوي عام.

ذكرياتنا في الريف لا تختلف كثيراً عن ما سطَرته، غير إنَا لنا فضل وسيلة المواصلات ومتعة ركوب الحمير في الذهاب والإياب إلى المدرسة وما يصاحب ذلك المشوار من أحداث وشقاوات طريفة، ليس أقلَها أن "يفنجط" بك ما تمتطيه ويرميك أرضاً مع ضحكات رفاقك.

كالعادة يا بيكاسو فإنَ الأناقة والتجويد أسلوب حياة عندك، ويظهر ذلك في كتاباتك و"محياك البدر"

تحيَاتي



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:34 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.