وسيموت العديد من الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية.
ذهبت للسودان بعد سقوط الخيوبة (عمر بشير) وشاهدت موكبآ ضخما من الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية فكان ان استغربت فقلت لمجموعة منهم بان عددكم كبير جدآ وانتم تحيطون بالجنجويد واشباههم واسهل شيء هو الصعود والاستيلاء على عرباتهم واسلحتهم.. ولكن حديثي لم يجد أي تأيبد وقالوا انهم سيفتحون صدورهم لتلقى الرصاص والاستشهاد وسلمية حتى آخر شهيد.
لم يكن أحد يعرف السفاح البرهان فقد أتى به علي عثمان كالشخص الرابع او الخامس في الترتيب العسكري ليخلف الخيوبة عمر بشير وهو يعلم مدى قسوته وقتله للابرياء في دارفور.
كل كبار ضباط الجيش مرضي نفسيين بداية من سوء اختيارهم للدخول للكلية الحربية وايضآ لعملية غسل الدماغ التي خضعوا لها من علي عثمان وكيزانه فصاروا مثل الكيزان فاقدي للاخلاق الانسانية.
البرهان دموي ولن يستسلم حتى يبيد كل الشعب..... الخيوبة عمر بشير اراد قتل نصف الشعب ولكن البرهان
سوف يقتل كل الشعب وقصة سلمية سلمية يجب اعادة النظر فيها
فنحن نتعامل مع مرضى نفسيين لا يتورعون عن عمل اي فعل مشين.
في سؤال لا يجد اجابة من الكثيرين وهو ما سبب اختيار علي عثمان لعمر بشير لقيادة انقلاب الكيزان رغم وجود رتب اعلى منه من الاسلاميين
فالسبب يعلمه العديد من الضباط (من ضمنهم ياسر العطا) وهو معرفة علي عثمان بان الزول خيوبة كبير ويمكن تدويره حيث تريد لخوفه من فضح أمره.
ليس بعيدآ ان يكون البرهان اكثر عفنآ من عمر بشير وأسوأ مرضآ
وما زلنا في سلمية سلمية.
(منقول)
|