الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-2008, 12:32 PM   #[1]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي صبااااااح الخير

[align=center](1)
قال السماء كئيبة ! وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها
قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة
لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها
و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم
لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى
شبر, فإنك بعد لن تتبسما

ــــــــــــ
هو أيليا أبو ماضي
أنه يسوقنا الى زوايا الجمال المخبوءة خلف جدران اليأس والقنوط!...
أنه أستشفاف لأنوار تظل حبيسة فينا ماظللنا أسرى لمد آهاتنا والبكاء!...
شمعة تظل تخبو ما فتئنا نجتر أحزاننا وقاتم رؤانا!...
بصدق...
لأن تجهمت السماء ...
ماضر أن نبتسم؟!...
ولان تسربلت السنون ...
ماضرأن نبث الخضرة في المتبقي من الايام والشهور؟!...
وأن رغب الحبيب صدودا ...
ما ضرأن نقلب صفحة أحزاننا الى سفر جديد؟!...
ـــــــــــ
فالحزن قد يبدو صنوا للسرور...
ولكن بيدنا أن نذكي جذوة السرور في حنايانا!...
والقبح قد يبدو رديفا للجمال ...
الا أن تنبعث في نفوسنا نسائم توقظ ذاك الجمال!...
والشر لن ينقطع عن الارض ...
الا أنه لا يسود!...
وركب الايام يظل يمضى ...
لا توقفه المتاريس ولا الدموع!...
فلنبتسم دوما ...
فبالبسمة نكسب أجرا...
وبها نأطر غيرنا ليبادلونا الأبتسام...
وبها نذكي في النفوس جذوة الفرح ونشعل قنديل الجمال...
وبها تتفتّح ورود الحب والخير والتسامح في النفس...
وبها نزداد صحة وعافية ومنعة...
فالأبتسامة بالفعل صنو الحياة!...
صبااااااااح الخير
[/align]



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2008, 04:18 PM   #[2]
Sarah hamza
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
فلنبتسم دوما ...
فبالبسمة نكسب أجرا...
وبها نأطر غيرنا ليبادلونا الأبتسام...
وبها نذكي في النفوس جذوة الفرح ونشعل قنديل الجمال...
وبها تتفتّح ورود الحب والخير والتسامح في النفس...
وبها نزداد صحة وعافية ومنعة...
فالأبتسامة بالفعل صنو الحياة!...

صباحك خير وورد وياسمين



التوقيع: The Dream Is the Seed of Reality
Sarah hamza غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2008, 08:36 PM   #[3]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

الغالية سارة
صباحك دوما نور...
نعم ...أتفق معك بأن (الحزن) و(التجهم) لا ينقص من الأسى شيئا؟!
أذا فالنبتسم!...
قناعة بقضاء الله...
وأستنهاضا لأيماننا!...
وحفزا لدواخلنا على الصمود والثبات...
وعونا لمن يلينا بالمصابرة والعزاء...
وأحكاما لرتاج العاطفة من تغول الشيطان...
وسدا لباب ذرائع الأنكفاء على الذات...
وطيا لصفحة حياة ...ووصلا لحياة جديدة...
ودادي



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2008, 06:51 AM   #[4]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

[align=center](2)
هي (دوما) في سويداء القلب وفي حدقات العيون...
لا صدق فوق صادق مشاعرها ...
لا حب أنبل من حبها ...
لا وداد أقرب الى القلب من ودادها ...
لا حنان أروى للنفس مثل حنانها...
لا أمان ولا دفئ في الدنيا مثل حضنها...
خلقنا من لحمها ودمها ...
حملتنا وهنا على وهن... وأعظم الوهن والألم كان يوم خروجنا للحياة...
أرضعتنا من صدرها وهي ترمقنا بمحبة وحبور...
كم سهرت الليالي تنفس عن ضيقنا وألمنا...
تؤثرنا على نفسها ولو كان بها خصاصة ...
قد تركب الصعب وتفني داتها لتحقق لنا رغبة أو طلب...
تطلق الدنيا أن أفضى زوجها ...وتنقطع لأبنائها مهما كانت المغريات...
قولوا لي أهناك عينان أجمل من عينيها؟!...
أفي الدنيا يدان أندى راحة من يديها؟!
تخيروا الأنسام أن وجدتم ألطف وأعطر من أنفاسها؟!
تفرسوا في الوجوه فلن تجدوا أجمل من وجهها!...
أماه...
صبااااااح الخير.
[/align]



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2008, 07:23 AM   #[5]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

[align=center](3)
عندما يهم الليل بالرحيل...
تنهض الشمس متثاقلة فتلبس غلالتها وغطاء رأسها...
تتلصص الى الفضاءات بعينين دعجاوين من بين الجبال...
تمشي على أطراف أصابعها كي لاتوقظ نيام النخيل...
تلملم بيديها ذيل غلالتها المصبوغة بلون شفق الصباح...
يومها أبتسمت لي نخلة وغمزت بعينها وقالت ...
الشمس تستحي من القمر!...
هو حالها في كل صباح...
تخرج من خبائها وتختبئ حتى تتيقن من ذهاب القمر!...
وعندما يخلو المكان ...
ويبتعد في خفوت صوت خطو القمر...
تتخفف من غلالتها وغطاء رأسها...
ثم تبترد في الفضاءات...
تملؤ رئتيهامن نسيم الفجر الجميل...
ثم تنثره أريجا وعطرا في الناس طرا...
وتفرد أجنحتها البيضاء لتضم في حبور كل ما يدب على الأرض...
تماما كالأم الرؤوم...
وتقول...
صبااااااااح الخير
[/align]



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2008, 08:56 AM   #[6]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

[align=center](4)
الله قد خلق من كل شئ زوجين اثنين!...
لا الملموس فقط...وانما المحسوس أيضا!...
جمال وقبح...
فرح وحزن...
ضوء وظلمة...
زهور وأشواك...
حتى النفس البشرية ...فقد هداها الله النجدين!...
وألهمها فجورها وتقواها!...
والأقدار كما هي مفعمة بالأحزان فأنها بالقطع ريانة بالفرح والسرور...
نحن لانشكر الله على تمام العافية ونعمة الصحة؟...
فالنجعل لنا يوما نزور فيه مريضا أو مبتلى في صحته ...ونرى كم يقاسي!!!...
ولندلف يوما الى المقابر... لنترحم على زميل أو قريب أفضى حديثا الى ربه ...بعد أن كان ملؤ السمع والبصر!!!
فقد كان مثلنا يحلم بالمستقبل ويأمل في غد سعيد!...
ثم مضى ولعله قد ترك دونه من (يبتدر) الخطو لتوه ...أو من يستقرئ الحروف!...
ونحن ...
نتخير (النسيم) ونتلمس (الظل الظليل)...
الجسم سليم بحمد الله ...والهناء موفور!...
لنسألن يومئذ عن النعيم ...ياأحباب!
والله لنسألن عن النعيم!
بالأمس كانت على التلفاز مشاهد حزينة لأطفال الشوارع...
فقر وبؤس وطفولة تقطع نياط القلب...
نظرت الى طفلتي وهي تلعب بعرائسها وأدَا بهاتف يهتف بي...
أترضى بأن تكون من بين أولئك؟...
أنتفض قلبي بشدة...
وبكيت...
صدقوني بكيت!...
ولم أتناول عشائي يومها!...
توضأت وزاوجت الوتر ثم صليت ماشاء لي الله أن أصلي ثم أوترت...
وأصبحت على صوت الأدَان...
بدأت يومي والفكر مشغول بمادَا يحق لي أن أقدم لأولئك؟...
صباح حزييييين
[/align]



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:13 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.