اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأمين
سمع طرقاَ خفيفاَ على مدخل بيته..فقام متثاقلاَ يجرجر..
خيبة احلامه...و تعاسة ايامه امامه... مر به شريط اللقاء الاخير
الذى جمعه معها..بكل وجع احزانه .. و حتمية افتراقهما...!!
اخرج زفرة متثاقلة من انفاسه وعندما اقترب من الباب ..
وجدها .. هناك .. !! من خلف الباب تدعوه الى الخروج اليها...!!
تردد كثيرا...!!.. امسك بمقبض الباب....!! ازداد الطرق عنفا...
و الحاحاَ...ادار مزلاج الباب .. فانفتح قليلاَ..!! .......................
فتح عينيه.. لم تكن هى ..و لم يكن هناك طرق على الباب....!!!
إنما.. صوت مطر الشتاء المتساقط بغيظ على زجاج نافذته...!!
|
مرحباً بك أمير ، قلماً جميلاً في سودانيات..
وقع خطى الإحتمالات البعيدة عن ذهن المتلقي ، هي ما تستفزه وتجعله يعيد قراءة النص ثانية..
على بابك نهارات الصبر واقفات..
بعض الطرَقْ يكفي أحياناً ، فقد يكون الزائر ضيفاً ثقيلاً.