اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد
بتكون متفق معاى طبعاً .. تقريباً كل الوظائف المعنية هنا هى المرتبطة بالجمهور .. لجم السلطة كاملاً باللوائح والقوانين قد يسيئ الى الوظيفته والموظف .. وينعكس الضرر على الوظيفة .. فالجمهور بتباينه أيضاً يستغل ضعف السلطات الى سوء من نوع أخر. وكما لا ننسى ضرورات أتخاذ القرار الشخصى فى تباين الحالات مرونة تُعطى للموظف
التجريد من السلطة (وأدرى أنك لا تعنى هذا) يضعف الأداء .. لذا تقليص السلطة باللوائح والقوانين وحده لا يضيق من الجلباب الفضفاض للسلطة
أعتقد التدريب والرقابة أذا صارتا جزء من القانون الذى يحكم هذه الوظائف يكون أجدى
وأقوى لتوفر الخدمة السليمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ألفين سلام ،
كل الوظائف يا رأفت إرتبطت بالجمهور أم لم ترتبط تتأثر سلباً أو إيجاباً بحجم المساحة المتروكة لتقدير الموظف فى ممارسته لمهامه ، وكما يقال فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة ،،
أعتقد بشدة فى ضرورة لجم السلطة التقديرية للموظف وتقليصها الى حدودها الدنيا ، فأمور البشر ليست من الهوان بحيث تترك لأهواء الموظفين وتقلبات مزاجهم ،،
هذا اللجم يساعد كثيراً فى زوال ( مراكز القوى ) التى تنشا فى المؤسسات بسبب إمتلاك المدير لكل نواصى العمل ومفاصله ،،
المدير الذى يملك أن (يعين ، يرقى ، ينقل ، يفصل ، ) على غفلة من اللوائح لابدّ أن يلتف حوله المنافقين ولابدّ أن تخضع له الرقاب !!!!
وقبل الجمهور الذى يتلقى خدمات مؤسسة ما لابد أن يشعر موظفى المؤسسة نفسها أن بينهم وبين مديرهم نظم ولوائح مكتوبه تحدد الواجبات قبل الحقوق ،،
والحقوق والواجبات هذه علة أخرى من العلل التى اصابت الجسد الإدارى فى مقتل ، فحين تجد الموظف يحفظ عن ظهر قلب حقوقه تراه يجهل ابسط واجبات وظيفته ،،
نحن يا سيد رأفت من نصنع الطغاة !!!
تحياتى ،،