سفاهة الغناء السوداني
بل الشعر العامية السوداني .. خاصة الحقيبة ..
شعر حقيقي يخرج مفرداته من تجربة الكتاب وبعضه من خيالهم ..
لغته صادقة ..
ولكن يصل أحينا بالصدق درجة من السفاهة ( وليس قـلة الأدب ) ..
وبالصراحة درجة وصف حِسِّي ..
نعم مرات يرمز برمزية عالية .. وهذه سوف نأتى لها
ولكنه يظل حسي ..
ويصل درجة السفاهة أن البعض يتغزل فى المتزوجات ..
بل زوجات الأصدقاء أحيانا ..
وتطور الغزل من وصف محاسن
الى وصف حسي ..
بل ووصف الملهمات وهن فى حالة ( تجرد كامل من الملابس )
و سنعطى أمثلة .. لكلٍ .
. فلو قلنا أن العيون أخذت النصيب الأكبر من الوصف
أخذت بقية الأعضاء نصيبها مساحة كبيرة ...
الشفاه ..
الصدر
الكفل ..و علاقته بالقوام والكتف خاصة فى الرقص ..
فسيكون ترتيبنا كما يلى
- الصدر:
القوام والصدر والكفل ..
الكفل:
السفاهة الجد جد ..
ثم هدية للمعجبين بالفواكه لا يمكن ان أغادر بدونها ..
[overline]الصدر:[/overline]
[frame="1 50"]وديسو للقدم وصل الخبر
الصدير برز قلع وانتبر
والنهيد رخص لسه ما جبر
وقلبي مالو طار هجا ما صبر[/frame]
(الكواكب احتفلوا بالقمر) وهى قعدة حريمية ..
[overline]القوام والصدر والكفل ..[/overline]
وهى تأتى مصحوبة فى الوصف
فلذا ستجد بعضها قوام والصدر
أو الصدر والكفل
أو القوام أو الكتف والكفل
مثلا ..
بدور القلعة............ابو صلاح
[frame="1 50"]عالي صدرك لي خصرك برا فيهو جوز رمان جلّ البرا
الخطيبة وردفك منبرا الشعور البسطل عنبرا[/frame]**************
[frame="1 50"]الصدير أعطافك فترا والنهيد باع فينا وأشترا
الوضيب إقدامك سترا لقطيبو قلوبنا البعثرا[/frame]
وفى أغنية (جسمى المنحول)
[frame="1 50"]الطرفو أقول ..احور متناعس ولحظه صحى
تشوف في قوامه المال مفقول
الظلمة شعور والقمره محى
من ردفه كسول ..بى جيده وعينه يسبى ظبي [/frame]
وفى (مرضان باكى فاقد ....الشاعر محمد على عثمان بدرى)
[frame="1 50"]أنا لي مدة طالت .......ما شاهدت قمري
ما شاهدت غصن .....اليانع فيه ثمري
أنا ماشفت محبوبى.......البفيداه عمري
اسكر من عيونه ....هي كأسات فيها خمري[/frame]
وأيضا ..
[frame="1 50"]والصدر البى النهد برز قلع........تقلو رجح بالضمير الانتحل
والكفل في المشيه يقلع ويتنتل....زى مشية المهره في الطين الوحل[/frame]
ومن الأوصاف الخاصة بالكفل ..
الكفل:
يا ام جبين بدرى .......ابو صلاح
[frame="1 50"]الادين فطره ..........من حرير اطره
والضمير قبضه ......ما بزيد قطــره [/frame]*******
[frame="1 60"]جــل أنشاك.........رقق أحشاك
من تقل ردفك .....الضــمير شاكى[/frame]
[frame="1 60"]شوف صديرا المزالفا
شوف ضميرا الموالفا
من كفيلا المخالفا [/frame]
[overline]السفاهة الجد جد ..[/overline]
( جميع التفسير هى رؤى خاصة بى
لا تخص الواصف ( الشاعر ) ولا الموصوف ( المرأة وغالبا هى متزوجة )
تبدو السفاهة واضحة جدا ..
ضامر قوامك بان ..
فهى فى أمرأة متزوجة ...
يوصف قوامها ..
و الخُمرة تغمرها ..
[frame="1 50"]بدرى وغمامة ودميه فـى فريـع البـان
وردفاً يتب بدروعـه والقديـم غلبـان
من دون مرور النسمة أم قـوام نديـان
تجى فى الدروع منقسمة تميل تخذ أحيان
تقدل تتاتى كفيلـة ويلعـب الطغيـان
وتبـرع المتبـرع وبالخمـرة نـديـان[/frame]
أما أسوأ من قال أجمل الشعر و أعذبه فى الغزل فى الزوجات ..
فها هو يغنى فى زوجة ( قرينه) أهو صديقه أم قريبه ..
فالحنة لا تضعها إلا المتزوجات .. كما الخمرة و الدخّان ..
[frame="1 50"]يا مولاي آه من غلبي
عطشان ديمة كفح الموية ما برويني
كاتلاني الطريفيه البريدا قريني
ختّت أيدا فوق إيدي إنجذبت خِدرتا
حبيت أمشي من كُتر الطرب ما قِدِرتا
بقت الحِنه بين إيدي وإيديها إن دِرتا
لولا الحِنه بيني وبينها كنت ودِرتا[/frame]
وهذه أغنية ( أنا في التمني ) للشاعر ود الرضي
وهو ببساطة ..
دخل على هذه المرأة الصغيرة بعد أن تأكد أنها قد ( تجردت) من ملابسها تماما ليفاجئها و يرى منها ما لا يحق له أن يراه و تجذع هى وتصرخ ( واى ) .. وينتشى لهذا الصراخ ،، من ثم بدأ يوصف ذلك الموقف ويصف كل موقع .. حِس ..
دايــر أشـوفو غـافل ودايـر أشـوفو جـاذع ( سيدخل عليها حين غفلة وهو متأكد أنها ستجزع ..)
يـتـغطى بــي سـواعده ويـحنو كـأنو واجـع ( ولما تراه تغطى صدرها بسواعدها و لما لا تغطى يديها موضع الحس الآخر فإنها تنحنى لتستر باقى جسدها وكأن بها مغص...)
محنن دون قنله وحدو وتوبو واقع ( وهى تضع الحناء ولا تلبس ولو قنلة و حتى توبها ( فستانها) فهو واقع)
ويلتجى بى مرافقه واطراف المضاجع ( و تلتجى بمرافقها وأطراف الملاية أو المخدة) ..
يــردد لــي نـغـيماً تـشتاق لـي الـمسامع ) وتصرخ و تجقلب بذلك الصراخ الحريمى)
أعـاين فـيه وأضـحك وأجـري وأجـيه راجـع ( ولم يتوقف عن ذلك بل صار يمد رأسه ويسحبه )
مـتـلاعب لـيـس إلا مــا مـوضوع مـطامع ( لكنه لم يكن يقصد الطمع بل العبث البريء)
أقـيـس بـالليل شـعره ألـقى الـفرق شـاسع ( ويرى – شعرها – مثل الليل)
دي مــا بـيـلقاها زولا زيي صـيـده نـاجـع
وهناك أوصاف لا نستطيع الدخول الى مكامنها ...
و
كما نرى أن ذلك يختلف تماما عن ما قاله أبو صلاح ..فى ضامر قوامك لان............
رغم أن المقصودة أيضا ( محننة) .. والحنة ودق الشفاه والخمرة و الدخان .. كان للمتزوجات
[frame="1 50"]لا يحصى وصفو لسان -- وجهك بدر كامل --- من البدور إحسان
ما قصدي فيك لمسان --- مقصودي بس شوفتك -- لا تضيعني يا إنسان
ليه كفك أتحنن ؟ --- وليه قلبك القاسي -- ما فيهو لي حنان ؟[/frame]
[media]http://www.sudaneseonline.com/video/3asim_Albanna_Allah_Hoy.mp3[/media]
http://www.sudaneseonline.com/video/..._Allah_Hoy.mp3
و هذا يوصف أخرى -- وهى فى وقتها الخاص .. جدا ..
تخرج من قعدة حفرة الدخان –
بعد أن جلست للمرة الأولى
و طبقتها ..
والبوخة لا تطبقها إلا من لديها الزمن
والغنج
والذى يستاهل ..
خرجت ..
و منها تفوح رائحة ( الكبَريت)
و ينقّط العرق ( كالندى) بل ويتساقط الهتّف .. و( الهتّف) هو مطر الرشاش الذى ينزل بنقاط كبيرة ..
ثم بعد أن يراها متجردة تماما ..
و بعد أن فقد الجسم ( بعد طبق البوخة) تتدروخ ..
وتقع على الفراش ..و تنجدع دايخة .. وترمى يدها كالمملوخة .. فى انتظار...
[frame="1 50"]
طابق البوخة
فاح لي كبريته
كبدي كالبنزين
قادحة كبريته
اصل هالكني
منه ما بريته
يا جرح غوّر
إن شاء الله ما بريته
طابق البوخه
قام نداه يهتّف
نام من الدوخة
ايده عاقباه
جدله مملوخه
لي معالق الجوف
موسه مجلوخه[/frame]
وهذا لا يعنى أن ليس هناك وصف بريئ و عذرى
بل هناك ما هو جميل و بثينة كمان ..
[frame="1 50"]عجباً ملاك ساكن حما في حماية الحيا أحتما
منعه الدلال يظهر حما هلك النفوس وأبى يرحما
من ... هجره يا حامي ... الحما[/frame]
وطبعا لا يمكن أن أغادر البوست دون ذكر الفواكه :-
[frame="1 50"]قلبى هام مالو...ابوصلاح
شعرو حاكي الغيم حاجبو هلالو ..
فر بسمو نغيم والبروق لالو ..
مافي مانع لو قتلي حلالو ..
افدي جوز تفاح صدرو لولالو[/frame]
[frame="1 50"]القوام اللادن والاريج الفاح
من جسيمها الناعم الاسمر التفاح
خلوا عقلي وخلوا في حشايا كفاح
وجيش هواها أحتل قلعة الاصفاح[/frame]---
[frame="1 50"]يامنتهى التحديد *** دي مراية ولاخديد
ياجاهلة الله شهيد *** بتميلي من الهيد
والفي صديره فرهيد *** رمان دا ولا نهيد
لحن وغناء كرومة[/frame]
*****************
ونتابع ..
.