....
و أعيشهْا معاااااااكَ
لو تعْرف .. تعرف!!
ذكري تطوي كل نواصي العمر ما بين لقاء و ووداع
ذكري هي اكبر من كل مساحات لاراضي ما بين المشرق و المغرب
جمعتنا فيها الصدفة و تلاقت فيها الخطوات ..
كبرت فيها الضحكة .. نضج التقدير .. زادت معرفة الابعاد
جاد الزمن و كل الأوقات فسنينها كانت أغلي السنوات
كم بلد و خطوط للطول تلاشت حينها صارت ممسوحة ..
و امتعنا أكثر انا كنا نمزج فيها صبحاً بمساءات
نعيش و نحيا علي الأصوات ..
ذكري ..
أعيشهْا معااااااكَ
واتأسّف !!!!!!
يوم و نيف فقط بقي .. لنعلن أوان ذكري ميلاد يوم الفرقة الأول
نعيش بالحسرَهْ نتأسّف على الماضى اللِّي ما بِرْجَع
على الماضى اللّى ولَّىَ وراااااااح
على الفُرْقَهْ الزمانها طويل
و لا أطول .. و لا اوجع من ذلك ابداً شيء في الدنيا الاولي
نستمع لذاك اللحن كنا .. بدموع البهجة و الأفراح
و نعيش بكل الاحساس
تتخلل اعصاب الحس الطربان حلاوة سر الصوت المسحور
و جنون الالحان .. و الساكس النشوان
و الآن .. تغمرنا الوحشة
تقتلنا الذكري .. يزرعنا الشوق و تحصدنا الفرقة
هي ليست فرقة انسان .. فناان
هي لا تشبه الا ما تركته فينا من حسرة
ما أصعب وصف الأحساس .. و وصف حقيقة فقد أعز الناس
هي فرقة سنوات العمر لجزء تفاصيل الايام و لياليها
جزء شكل حاضرها في ماضيها
حاضر في الفكرة و الرؤية و الضحكة
و الكلمة و النمة و النغمة و الألحان
في كل الأمكنة .. كل الأزمان
في وقت دموع الفرحة و الاحزان .. في تحول احساس طفولة لصبا
حتي في غربة .. كانت بحضوره كالأوطان
محمد وردي .. ما نعيتك للآن
فما زال حزني في حال حراك داخلي .. لم يخرج منه سوى الدمعات
ما زالت نهاية الأسطورة في طور التصديق بالنسبة لي
ما زال سحرها بااقي في كل أجزائي
و كأن الدنيا قد فقدت شيئاً من ثوابتها التي لا تفنى و لاا تزول
لك الرحمة .. و ألف نور
لك عظمة في الغياب كما كانت عظمتك في الحضور
لك الهيبة في الدواخل الي ان يشاء الله
أحبك .. لا الزمن حولني عن حبك و لا الحسرة
يا أغنية الأغنيات