عاام مر .. و لا زالت حقيقة الغياب تتأرجح مابين عقول و أفئدة
أبت الثباات .. أو أنه أبينا نحن التصديق
حزن شل فينا احساس اليقين و حتي أحرف الرثاء عزت و عز معها كل ما رجوناه و احتجناه من صبر
دعونا الرب أن يعطيه الصحة و العافية و طول العمر و راحة الباال في حياته
دعوناه ان يرد غربته و يهون عليه ضجيج القااهرة و أصقاع لوس انجليس في هجرته
تضرعناه أن يسلمه من شر المرض و الألم و قل الصحة في اوان قل عاافيته
و في اياام الوداع ..
كان القلب يعي انها مرة مختلفة .. و العقل يرفض
و جادت الدمعات ..
هرب الصبر .. أكلنا أظافر القلق و مضغنا مرارة الخوف عليه من ما لا يوقفه الدعاء
دعونا و رجونا بالقلب و اللسان و الدمعاات .. تلهجنا بكل ما اوتينا من قدرة علي الدعاء و قوة علي الرجاء
ياا رب .. يااااا رب .. ارفق و أشفق بنور العين و أعز النااس
هو عون مشاعرنا في الشدة و الضعف
هو الأستاذ كما ناديناه
هو السوداني كما تمناه السودان .. هو الوطني الذي تفخر به الأوطان
يا الهي ألطف به فما زال الوجود هنا بحوجته..
ياا كريم قليل ذرات من كرمك تكفي .. فأنفاسه وحدها تكفينا حتي دونما غناء
يا الله .. يا الله
أنت تعلم بما نشعر .. و تسمع ما لم ننطق و استعصي علي اللسان
يا الله افقه ورد لنا انفاسه ..
ربنا هبه الشفا .. و قلل من العناء و الالم و المرض و عدم القدرة
ربي زده من صبر و صلابة علي تحمل البلاء
أرحه ياا الله !!!!
ربما اراد الله له الراحة .. فاستراح
و الرحمة .. فما زلنا نترحم للان و للابد
و نسينا .. ما دعينا لانفسنا بالصبر و لا السلوان و لا تقبل الامر باليقين و الرضاء
ما طلبنا من الله حتي زيادة قوة تعيننا علي الرثاء فجزنا عنه
لك الرحمة يا وردي .. يا اعز الناس و نور العين
لك النور