أيا حرف (التاء)
دخلت محرابك...قارئة ...فتورطت فيك...وما إستطعت فكاكا
أجدني...بل..حروفي تتعجب....من( بكمها )
لا تتعجبي .....فحروفي الآن بكماء
وها أنتي تورطيني....هاهنا...فلا بالكتابة أنجو ولا كذا بالهروب؟
هاهي كتاباتك ...لاتتركنى
تحاصرنى بتفاصيلها الحنينة
وحروفٌ صرعَى....
وخاطرة....متعبة من جري الحنين
خاطرةٌ هرِبة وفى يديها التاريخ الجميل
لوقتٍ أنتظره على معراجِ الطريق بعد صعود الزمان
أنتظر....ذلك البرق ...الإستثنائى
ويحضر..هو .كما فى السابق تسبقه....إبتسامةُ الرضى
يحضر..و تتبعه رائحةُ القهوةِ الناضجة..مثل النحل الذى يطارد طيبَ الزهرِ
بحضر...
ومعه
تحضر...الأفراح المسافرة
فى مثل هي الليلة
قَصَصَت له قصة...الوردةُ الحمراءِ
قَصَصَتُ...له...عن صُنع الله ابراهيم
فى مثل هذه الليلة ...المدبجة بالخواطر
كان أوسمَ حضوراً
بالله قل لي: كيف تُشعِلَ المساءَ مهرجانٌ من جمال
قل لي بربك...هل هى القهوة...أم أنه طعمُ الحنين؟
خبرنى..عن ذلك العطر الذى يسبقك إلى الحضور
من أين تاتى بكل هذه الأحاجى...
هل تذكرُ حين سالتك فى براءةٍ
وقلتَ يومها إنه من حديث كتاب التاريخ
وظلَلتُ ابحث عن التاريخ .وكل كُتبه فلم أجد سردٌ يضاهى ...سردُك المُمَنطَق بتعابيرِ الجمال
صدقنى...وانا مأخوذه برائحة القهوة..
صدقنى...إن روحك الجميلة كانت أشياءٌ مثل إضافةَ السُكَرِ لعصيرِ المانجو...الذى تحب وعليه أحببتُ...(المَنقَة)
ونرتشف القهوة...فى تتابعٍ...
طعمٌ بطعمٍ
وأدعوك...(حرف) التاء ...لكوب قهوة
ودَعَنى...
اليومَ
والليل إلى رحيل
دعنى....
أهمِسُ لكَ كما فى السابق......
عن حسين خوجلى....عن أحاجيه
ولطافة منطقه الذى يصلح لمثل هذها لأوقات
دعنى...أُسمِعُك...فى حضوره البهى..صوت فرفور..فى أعذرينى
دعنى أُشبعُ المكانَ بتداعيات يحى فضل الله وزوايا ابوالجعافر
وعيون ابوذر الغفارى الذى ضاع يوما ولم يَطِل بين الرموش
دع
ارجوك
ابوزكرى...يقفز فى ذلك القطار من موسكو ليلحق ....بالرئيس
فتصدمه لياقة...عريضة...وطاقية ..تحمل سيفين وصقر..ونجمتين...
هى للرئيس
دع ارجوك.
..
مصطفى...يحضر..من رقدته...
لأنه المساء
وإنه المساء
وكما تعرف
إننى صعبة عند المساء
جداً
لان فيه الستار الذى أُحب
وما الأُنثى عزيزى إلا بعضَ حياء
و
قهوة....
تُسكِر
لأنك
حاضرُ
هنا
فى....خارطةحياتى.....للأبد
الان
أدعوك لرشف اخر الكوب