نعود لكولستون
بداء المحققين في متابعة الفتى الوسيم ....وتوافرت عدة معلومات وتم تتبعه من خلال المواقع التي كان يختلسها ومن بعض ضحاياه...
لم يستطيعو تتبعه بشكل عملياتي لانه كان يقوم بالحجز خصما على البطاقات الائتمانية وكان يحجز بعدة اسماء وعلى متن عدة سفريات ومن الممكن جدا الايقوم بالسفر.......
وعندما يسافر كان يحس بالمتابعة فيقوم بتضليل المحققين ويهرب منهم سريعا
احس المحققين بالاحباط واصبحو اقرب لتصديق انهم يطاردون شبحا واستسلم بعضهم ....الا ان احدهم اخذ الامر بشكل شخصي ومضى يجمع الادلة ويتابع ...انضم للتحقيق شاب يضاهي كولستون براعة في امور الحاسب الآلي وصار اللعب مفتوحا .......
لم يقم كثير من الضحايا باللجوء للشرطة لان بعضهم لم يكتشف السرقة اصلا ولان بعضهم استحى وبعضهم القليل تحدث على استحياء للمحققين
ترك كولستون الولاية التي احس فيها بالمتابعة وارتحل لمنطقة جديدة.....وكان لايزال الرجل يلهو ويطور طرق صرف النقود واكتشاف ملذات جديدة
في الولاية الجديدة تعرف كولستون على مجموعة شباب وكانو من ابناء اثراياء المدينة وكوّن معهم شلة
برع كولستون في ابهارهم بذوقه وتذوقه للحياة....أبهرهم بملبسه واغداقه المال على السهرات ...كان كولستون رجلا يجيد صناعة ليله ومؤخرا اجاد فن صناعة ليل غيره
فبينما فقد المحققون اثره ...كوّن هو هنا حياة جديدة ومختلفة جدا وكان يدعي انه موزع موسيقي مشهور وساعدته ذائقته الموسيقية الفخمة على هذا الادعاء ...كما ساعده ايضا معرفته ببعض سكان هوليوود ومنتسبيها ......وسارت به الحياة في اتجاه انتاج سيرة جديدة.....
بعد فترة زمنية انتبه رفاقه الى انه يصرف ببذخ عاتي وانه عمليا لايمارس مهنة تستطيع فعل كل ذلك فانتبهو وبداء شكهم فيهم يأخذ مناحي جدية
|