لكن ماهي علة اهتمام أمة ترتد بكل يوم يمر وتعود القهقرى بهذا النمط من النشاط , ماهو سبب هوس هذه الامة المبتلاة في ولاتها وأمتها نفسها بفن صناعة الرياضة عموما وبفن صناعة كرة القدم؟...
في اعتقادي المتواضع أن الشريحة التي التجأت سواء للعمل او الاستثمار في هذا الضرب من ضروب الرياضة وانا اعني هنا بالضبط كرة القدم هذه الشريحة هيأت مسرحها الفوضوي مستندة على موهبة فطرية وفطيرة لدى بعض محبي هذا النوع من النشاط و ودّعمت تلك الموهبة ببعض شرهها الرأسمالي اوانتهازيتها لتحقيق شهوتي الشهرة والتكسب مع قليل وقليل جدا من المعرفة العلمية والموضوعية وبعض استقراءات الواقع والوقائع مع بهار الوجاهة وشغف لممارسة الفوقية والاستعلاء وعرض العضل الاقتصادي الخاص بها بل ودعمه والاستفادة منه سواء بالتسهيلات او خلق وادارة علاقات عامة وربطها بتلك المصالح التي يعتريها طبعا شي من الطفيلية وكثيرمن الجهل بحوجات المجتمعات الاساسية ....هذا ان لم نقل أن تلك القطاعات بمعظمها تكفر بالروح الوطنية وتنتهج الانتهازية والعمى الفكري والروحي والاخلاقي وتسهم مع جهات متواطئة اخرى في خلق مساحات تجهيل وغيبوبة وسعار لامبررله
وتصرف قطاعات معتبرة عن همها الحقيقي وصراعها الابين.....
طبعا لايفوتني أن اشير هنا الى ان شريحة رعاة نوادي كرة القدم ومؤسسيها وأدارييها يشكلون
جزاء من تجار وسمار ووجهاءالمدن والبلدات الحزينة وطبعا هذه الطبقة أقصت طموح كل سكان الوطن في ممارسة اي ادوار او تمثيل سياسي او اجتماعي او اقتصادي او غيره
يتبع
|