نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > جمال محمد إبراهيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-2008, 10:19 PM   #[1]
جمال محمدإبراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية جمال محمدإبراهيم
 
افتراضي رَحِيْقُ الأزَاهِرِ . .



رَحِيْقُ الأزَاهِرِ . .

أيُّ الأزَاهِرِ أوْدَعَتكِ رَحِيْقَهَا
وَسَقَتْكِ مِنْ رَيّا الخُمُورِ عَتيقَهَا

غنّتْ لَكِ الأقمَارُ مِلءَ سمَائِهَا
غَزَلاً لِعَاشِقةٍ تَصُدُّ عَشِيْقَهَا

والنّجْمُ مِن عَطْفٍ عَلَيْكِ حَسِبْتُهُ
سَهْمَاً يَصُدٌّ صَبَاَبَتِي ليُريْقَهَا

نَادَتْكِ يَا سِحْرَ الأمَاسِيَ لَيْلَتي
ألأنهَا سَمِعَتْ ، أضَعتِ طريْقَهَا؟

إنْ تنكُرِي صَوْتِي فإنيَ فِي الصّدَى
نَارِي إذا الْتَهَبَتْ أرَتْكِ بَرِيقَهَا

مَالِي أُجَاذِبُ مَنْ تُحَاذِرَ مُهْجَتي
وَيُحاَذِرُ القلبُ الكَسِيْرُ حَرِيْقَهَا

فِي الصُبْحِ طوّقنِي الأسَىَ بِإسَارهِ
فحَسِبتُ فَي أسْرِي أسَايَ رَفيْقَهَا

نازَلْتُهَا عِشقاً بِعِشقِ ، مَا رَوَىَ
كَأسِي وَلاَ رَشَفَتْ شِفاَهِيَ رِيْقَهَا

يَا غاَبةَ الفيْرُوْزِ : غَابتْ جَذْوتِي
أمْ صَبْوَتِي حتّىَ غدَوْتُ صَدِيْقَهَا ؟

باقٍ عَلىَ وَلَعِي وَقلبيَ شَاعِرٌ
مَلَكَ القوَافيَا وَاسْتحَلَّ رَشِيْقَهَا . .


بيروت - 2008



التوقيع: http://sudanyat.org/maktabat/gamal1.htm
مكتبة السفير جمال محمد إبراهيم
جمال محمدإبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2008, 09:20 AM   #[2]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

إلى النفـس الجميلة/السفير جمال

أأتوقـف عنـد قولي لك شـكراً على هذه الأحـرف الفواحـة، لا أعلـم ، فالشكـر في مقامات كثيـرة يقعـد عن ترجمـة ما نريـد قـوله.

ولربما أقول على نسجك:
يا ليـت شعرك والحروفُ أزاهرٌ
تروي شغافي من نديّ رحيقها

لك كل الإعزاز
،



مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2008, 06:01 PM   #[3]
dayami
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تَحَسَّبْ فإنَ الشمـوعَ تُضـيءْ
لِتَحرِقَ حولَـكَ لـونَ الظـلامْ
وحتى اشتعالُ الغـرامِ البطـيءْ
يَحُضُّ القلوبَ على الإضطـرامْ
فَقُـلْ لِلوَداعَـةِ أن لا تَجِـيءْ
بِفَصلٍ يُـؤَدي إلـى الاهتِمـامْ
وقُـلْ للحَنـانِ بـأنْ لا يَفِـيءْ
على قلبِكَ الهاجِـعِ المُستَهـامْ
فحتى انسيابُ الحديثِ البـريءْ
يقـودُ المَشاعِـرَ للإحـتـدامْ
فهَلّا تَجاهَلـتَ قَـولَ المُسـيءْ
ومَيّزتَ سطوَةَ عَـذبِ الكَـلامْ
يُأجِّجُ جُـرحَ الفُـؤادِ الوَكـيءْ
علـى أَنَّـةٍ جَرَّدتـهُ السّـلامْ
فَيَخطِفُ حُلمـاً طليقـاً هَنـيءْ
يُقَوَّضُ مـن بَعـدِهِ الإبتسـامْ
هيَ الأنفُسُ الرُّمضُ كم تَستَميءْ
دمـاً بينمـا بالدمـوعِ تُــلامْ
حُظـوظٌ رَماهـا زمـانٌ رديءْ
بِقلـبٍ تَحَـضّـرَ للارتـطـامْ
خَلا من حَبيـبٍ وظَـلَّ مَلـيءْ
بكلِّ اشتعالِ الهَـوى والهَيـامْ
وأصبحَ مثلَ الشموعِ وضـيءْ
تَوَقَّـدَ فـي أضلـعٍ لا تـنـامْ
مشاعرُ باتـتْ كجُـرحٍ خبـيءْ
تُبَعثِرُ فـوقَ الحُطـامِ الحُطـامْ
تُحلِّقُ فوقَ اختيـارِ المُشـيءْ
وتَنتَحِـبُ المُلهمـاتُ العِظـامْ
هوَ الحبُّ يَأسِرُ قلبَ الجَـريءْ
ويَحملُـهُ فـوقَ هـامِ الغَمـامْ
ويُسقِطُـهُ حِقـدُ واشٍ دَنـيءْ
يُدمِّرُ مـا كـان أَحلـى غَـرامْ
فَيَفـرَحُ بالإنتصـارِ قَـمـيءْ
ويُنتَهَـكُ الـحـبُ للإنتـقـامْ


اخوك د. الوليد الامين ابايزيد -موسكو



التوقيع: اذهلك موتي سيدتي فوق الصفحات ......
ام ان الشعر تالق..
واستنصرك له.. مثل الكلمات..
ماعظُمتْ...سيظل الشاعرُ...
ان لم يُستنزف .. مات
dayami غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2008, 12:15 PM   #[4]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

أي الأزاهر أودعتك رحيقها
أي الأماكن أودعتك حكاياتها وكلماتها وأي الأقمار دلقت ضوءها على عينيك .. وكنت وأنت تكتب النص تدخله .. وضيئا ومُضاءً .. لكن يا سعادة السفير .. كيف (تستل) للعشق سيفاً .. وتنازل به المحبوبة .. ما هذا العشق الدموي..ربما ذهبت مُخيلتي بعيداً لكن رأيت كأسك دامية .. فلا منازلات في العشق ..إنما تكافئ ..ليست بالطبع معادلة رياضية ..لكن خارج القوس .. كان النص رائعاً.



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:25 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.