ازدراء

[أمير الأمين]

اما الجميلة نصف الفاجرة حين جئتها في لحظة دفق ما وكلي شوق ونشوة فكان جل ما قالته "أخلع شوقك عني فشوقي إليك يكفيك و يحتويني " .هكذا كانت ترضي مني بأقل القليل وهي تدرك قلة حظوظها في صحبة امثالي

[أمير الأمين]

اما الأصدقاء وزملاء الدراسة ورفقاء السوء وأولاد الفريق ومعلموا مراحل التعليم المختلفة فقد كنت دوما الأفضل عندهم والاقرب الي خبايا اسرارهم وحللالا لمشاكلهم ومسهلا لتعثر علاقتهم ووسطيا و مستشارا_ ان احتاج الأمر _ في فض نزاعاتهم وملما بادق تفاصيل حيواتهم ، هكذا كنت مقبولا عند من حولي قبولا وارتياحا مدخله تلك الملامح اليوسفية التي حباني بها صاحب العطايا العظام ،

[أمير الأمين]

كانت الاذنان تتابعان الحوارات الماثلة قربهما رغم استغراقهما في منام العارفين
الذي يتيح لهما النوم و السمع في ذات اللحظة وتلك ميزة انفردا بها علي باقي أعضاء الجسد الذي يفني

[النور يوسف محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم



إزدراء هو عين الإمتنان ،، ،، ،، ما أجملك

[أمير الأمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد

بسم الله الرحمن الرحيم



إزدراء هو عين الإمتنان ،، ،، ،، ما أجملك

تسلم جنابو

[أمير الأمين]

عبر سيقان غابات الشعر الكثيف تواصلت الاذنان ودار بينهما حوار غير برىء وسخرية ونميمة حول شكل الأنف وتبعات ذلك وايضا حول إيجاد بعض الحلول لإصلاح الود المبتور بين الفم والأنف وإعادة جمال الطلة للوجه المازؤم منذ تلك الحادثة الباهتة ، وصادف أثناء مرور تلك التوترات بين الاذنيين مرور أصابع اليد اليمني فوق أطراف الشعر تدليلا له فاحست بتلك التوترات والرسائل السرية وادركت بحساسية الأيدي مصدرها فانكفت علي الأذن اليمني وامسكت بحلمتها وداست عليها بطرف اصبعيها حتي صارت في لون اللهب وخاطبتها " فيما تفكران "،

[أمير الأمين]

تعلثمت الاذنان وهمهمتا بكلمات مبهمات خوفا من سخرية اليدين من فكرتهما البسيطة والمستحيلة التنفيذ كما يبدو والتي منطق غايتها وخلاصة نهايتها تمنح الأنف والفم بعض راحة قليل تنافر وكثير إتلاف وتعيد للوجه ندي إنشراحه طول تبسمه وأنيق بهائه