ا
الحلم
اليها واليه في حضورهما المتأخر والخاطيء الي خط البداية
وأفقت من قلبي
لانظر في غدي فاذا غدي حولي حصار
واذا النجوم هي النجوم علي المدار
واذا الصحاري في بقاع العمر لازالت قفار
واذا المساءات الكئيبة في انتظار
واذا المواعيد التي كانت
تغادر في انحسار
واذا الرحيل هو الديار
.............
فعرفت اني كنت احلم
مثل كل الحالمين
كنت احلم
بالنجوم كما اللالي تستبين
والصحاري ممطرات بالحنين
والنساء السمر في درب انتظار العائدين
والمساءات المعطرة الرسائل والشجون
كنت احلم كالبقية من رعاع العاشقين
بالذي ما عدت احلم ان يكون
........
اجد البقية من ملامحك الجميلة والغناء
ونظرت لم اجد المنازل والاحبة
فصرخت يا كل الذي خبأته في القلب
الي الاطلال من حزن فلم اجد البكاء
وطفقت احلم مرة اخري برجع الاغنيات
من اول الالحان في قلبي وحتي الامنيات
لا تتوسد قلبك حين تنام
يا صديقي
انها الاقدار تتبعنا فنتبعها .... ولا فكاك.....أكثر الاحلام حزنا يأتي حين يتوسد فقراء العشق قلوبهم قبل النوم.... ما بينا وبين الحزن .... هذه الاهة الاليفة الطعم والصوت ..... ومن ثم التكيف الطوعي معه.... وخصوصا حين يدفعك النبض حد الحصار..... ويأخذك قسرا الي مناطق الاحلام المستحيلة... فتحلم بما تشاء .... لحظات من ضعف مرهق .....حين تمضي الي الاحلام المحرمة القطف دون زاد لعودة
أحيانا تصعب العودة الي نقاط الابتداء ...لاننا وفي غمرة افراح الرحيل ننسي احداثيات مناطق اللقيا واحضان الوداع .....
انها لعنة الحضور المتأخر.... اصابتك منذ الحضور الاول وحتي الان ..... كعادتك اخر من تأتي فتجد الاخرين قد اخذو كل شيء ... ولم يبقي سوي الفتات ....
قال انها قالت وهي تضحك بمرارة:
لعنة الحضور المتأخر ؟... يا كافي البلا ...حتي في الاحلام...
انها (قرفة) ما بعد الخروج من الحلم ....
يا صديقي ..... اياك وتوسد قلبك قبل النوم ... ففي ذلك بلاء عظييييم
تحياتي ..... ولا تسألني لماذا.... اذا قدر لك قراءة هذا العرضحال
عبد الله جعفر