أتفق معظم المقتربين من الموت بعدم ذكر بعض مايؤمنون باهميته الدينية في ذلك العالم. فمعظم المسيحيين لم يتم إخبارهم بأن الايمان بالسيد المسيح كمخلص وحيد هو شرط لدخول الجنة. معظم المسلمين لم يتم إخبارهم بأن الايمان بنبوة المصطفي عليه أفضل الصلاة و السلام هو شرط لدخول الجنة. الغالبية العظمي من المسلمين الشيعة تخلو تجاربهم من أي ذكر للأئمة آل البيت (في السبعين تجربة التي إستمعت إليها لمسلمين شيعة حوالي 5% فقط قالوا بأنهم قابلوا أحد أئمة الشيعة في ذلك العالم الماورائي). اليهود لم أسمع أي منهم قال بأنه تم أخباره بأنه من شعب الله المختار ومعظم الهندوس يقل ذكر تناسخ الأرواح الذي هو معتقدهم الاساسي في تجاربهم. لكن كل المقتربين من الموت وبلا أستثناء يتفقون في أهمية العمل الصالح، أهمية رد المظالم وأهمية معاملة الآخرين بالحسني وتلك لعمري هي مكارم الاخلاق التي بعث المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام لاكمالها حسب قوله في الحديث الصحيح (أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
|