أن الجمود يقود ألي الخمول والركود ومن ثم
الحبس في دايرة مغلقة
والتي تقود نهاية المطاف لتكلس التفكير بل أنعدامه
وعكس ذلك تماما
الأبداع والتجديد
وهو تنشيط للذهن لخلق ما يسر القلب والعين
ولا يوجد أبداع في ظل أنظمة قهرية شمولية آحادية
ولكن
سودانيات هي سودانيات
قيما ومثلا
نعم علينا ان ننافس من موقع التجديد والابداع
علينا ان ننافس من موقع الثبات علي المباديء
حجتنا قوية
وأهدافنا واضحة
ودربنا طويل ومستقيم ولكنه محفوف بالمطبات والمتاريس
ومع ذلك
فأدارة سودانيات لها من المقدرة ما يمكنها من التجديد والابداع
وستقهر الظروف
وفقكم الله
يديكم العافية
|