بت العم الجندريه لكى التحيه والموده . أرسلت لكى بريدى الالكترونى بخصوص غطاء الراس من الممكن انه لم يصلك . تطرقت لغطاء الرأس عند القضاة فى السودان قديماً .
القضاة كانوا يلبسون الباروكه كما فى انجلترا . والقاضى قبل الحكم بالاعدام مثلاً يضع فوطه حمراء على رأسه . من اول القضاة كان عمك احمد بدرى رحمة الله عليه والعم الدرديرى الذى صار احد اعضاء مجلس السياده الاول وكان له منزل ضخم جنوب دار الرياضه امدرمان مباشرةً . كان حازماً ولا يصدر اى انسان اى حركه او اى صوت فى محكمته . ولقد حكم ونقذ حكم الجلد على احد الانجليز فى بورتسودان . محمد صالح الشنقيطى كان قاضياً وكان مبالغاً فى شياكته وهيبته . ولقد صار رئيس الجمعيه التشريعيه والبرلمان السودانى .
المحكمه كانت لها حاجب بذى خاص يضرب الارض بعصى ضخمه ويقول محكمه ويقف الجميع بما فيهم المحامى الذى يجبر على ارتداء بدله وكرفته وروب اسود والجزمه تكون لامعه والا يطرده القاضى من المحكمه .
المساجين كانت لهم طاقيه مستديره تشبه طاقيه البحاره وهى جزء من الزى الرسمى السروال والعراقى ويلزم السجين بارتداء الطاقيه والزى عندما يخرج للعمل او لمقابله الظابط او المأمور .
لكى التحيه
شوقى ......
|