نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-2007, 05:08 PM   #[31]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

الأستاذ بركة
يديك العافية فقد كنت رحيما بي..
قبل أن أرد علي النقاط والملاحظات التي أثرتها أتمني عليك أن تمر علي بقية
النماذج وهي جميعها قصيرة ...
هذه فرصة لا تتكرر كل يوم أن يجلس روائي كبير ويقرأ لك
فتحمل قليلا ينوبك ثواب



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2007, 10:59 PM   #[32]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

اقتباس:
خرجت من الغرفة ثم الحمام...جلست في الكرسي المقابل..
صباح الخير
: صياح الخير يا نادية كيف أصبحت؟
تهز رأسها بصورة لا تعطي أي انطباع مفهوم...
: مالك يا نادية أحكي لي هل حدث مكروه لأهلك؟
لا...
صمت آخر لمدة .........
: نادية؟
تلتفت نحوي...أكاد يغمي علي من الألم......أخيرا نطقت...:
أنا حاصلة لي مشكلة كبيرة وما عارفة أعمل شنو....
: خير يا نادية عارفه إنك ممكن تعتمدي علي مش كده؟
أيوة عارفة بس ما عارفها أقول شنو
: أحكي وما تحاولي تتخيري الكلمات قولي بس الحاصل شنو...
أنت عارف طارق؟ قصدي عارف علاقتي بطارق؟
: أيوة يا نادية عارف خير الحصل شنو...
تجري دموعها دفعة واحدة...أجدني أتحرك وأجلس بجوارها أمسك بيدها
تواصل الحديث يا جمال أنا حامل؟؟؟؟؟؟؟
صمت يحمل ضجيج الكون كله في دواخله وإحساس بالموات يسري ليعم كل جسدي
يا إلهي...............
.................................................. ....
.................................................. ................

وجدتني أحضنها برفق....بدون حكي وواصلت هي في نحيب مؤلم.......
ثم اندفعت لتدخل الغرفة مرة أخري....جلست وإحساس يتملكني بالهروب...
تحركت نحو الغرفة ناديت هامسا : نادية لا تخرجي سأعود ويحصل خير إن شاء الله...
خرجت...تقودني قدماي نحو الشاطئ....حين وصلت وجدتني أجري...جريت مسافة
حتي خلت أنفاسي ستنقطع...لم أنتبه إلي أني أرتدي "سفنجة" إلا حين انقطعت لأصير
بفردة واحدة...ما زلت أجري.....منظري يلفت المارة....لا يكفي هذا...أقف أمام حائط
البلاج أصرخ بأعلى صوتي...أأأأأأأأأأه......ثم أجلس لأبكي أنا هذه المرة كما لم أبكي من قبل....
أظن أن هذا ما يقصد الأديب ساكن حين يقول

اقتباس:
فالقصة القصيرة ليست بطولها ولكن بادوات السرد فيها و محدودية تجوالها في الزمان و المكان، و قلة شخصياتها الأساسية
فهذه قصة قصيرة
كاملة .. أدوات القصة القصيرة
وتعطى مختصر للقصة ..

وسأعود بمقطع آخر يكون هو قصة أيضا ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 12:25 AM   #[33]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العز الجنوبي مشاهدة المشاركة

العزيز خالد الحاج:
نادية... قرأتها من قبل، لكن اليوم اعدت قراءتها ثانية، وقمت بنسخها واخراجها حتى اقوم بقراءتها ثالثة ورابعة وفي تلك الاثناء انظر الدلاء من الخبراء...
خارج النص:
كأني لم اقرأها من قبل، ولحسن الحظ كان بجانبي صندوق مناديل... ما عارف القلب رهيّف ، ام لامست فيّ وترا يحن الى ام الدنيا ملامسة حنينة وجزلى.
أبوالعز
يا أخي إنت زول جميل بس...
وفيك يتحقق القول:
كن جميلآ ......
أنا أحاول يا أبا العز وقبل ذلك صدقني أحاول التجويد
يديك العافية



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 12:30 AM   #[34]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

كيمو الشيوعي:

كانت جدران المنازل بالحي صباح أحد الأيام مليئة بشعارات وإدانات للحكومة بخط أحمر عريض .. (يسقط جعفر نميري) ، (لا للدكتاتورية) ، (عاش نضال الشعب السوداني) ...

وجوه غريبة تظهر لأول مرة في الحي وبعض الشباب يقف بعيدا يتفرج بحذر والكل يشير لتلك الوجوه بأنهم "أمن" ... الحاجة بتول تشتم بصوت مرتفع : الله يقلع الشيوعيين ما لقوا غير حيطتي دي يكتبوا فيها يسعلني الله كلفتني 200 جنيه " بوماستك" ...
تقف عربة بوكس بدون نمرة ينزل منها شابان يحملان علبة بوهية وفرشاة يغطون الكتابة بشخبطات جعلت منظر الحائط كأحد رسومات "سلفادور دالي" ولم يجدي صريخ الحاجة بتول نفعا مع تلك الوجوه الصارمة والتي تتعامل بمكنيكية تخلو من أي لمسة إنسانية.. وإنتهار للجمهرة : يلا كلو زول يمش في حالو.

كان كيمو يعاني من صداع عنيف جراء سهرة الأمس في بيت مريوم وقد ضايقه رائحة "العرقي " العابقة في الغرفة وفي ثيابه.. ضخم الجثة له لحية غير مهذبة فارع الطول أشبه بمايك تايسون.
سمع كيمو الضجيج فخرج يتشمم الخبر ولم يجد خيرا من "فاطمة زهرة" فعندها الخبر اليقين.
يا حاجة فاطنة في شنو؟
الشيوعيين يا ولدي كتبوا في الحيط وشتموا الحكومة، والحتة مكهربة كلها أمن وهم ياها فلاحتهم يسقط فلان ويعيش فلان. أمش نوم نومك لا تجيبلك مصيبة لي رقبتك.

كيمو إنسان يهوي العراكات ويسميه أهل الحي كيمو حفلة لأنه مشهور "بفرتقة الحفلات" .. دائمآ ما تجده في "الفارغات" يمتلئ جسمه ووجهه علي الخصوص بكمية من الجروح القديمة تركت أثار لن تمحوها الأيام.
يتحدث في كل شيء ويعرف كل شيء بدءا من ثقب الأوزون وحتى الأطباق الطائرة.. يحفظ كمية من المصطلحات يحشرها حشرا في غير ما مكانها..

كان يوما غير عادي وقد انتقلت الحكاية من لسان إلي لسان ومن شخصا إلي آخر كل يضيف إليها حتى صارت كالاسطورة اليونانية.

أقبل المساء . والمكان يعج بتلك الوجوه الغريبة يظنون أنهم لا يلفتون الأنظار بالوقوف أما كشك العم عبد الوهاب وبوابة نادي الأسرة.
اثنين من الشباب الشيوعيين يحملون شنطة "سامسونايت قديمة" بها منشورات يخرجون من ساحة البرهانية شمال النادي وهم يتلفتون.. فجأ تقف عربة بوكس بالقرب منهم فيلوذون بالفرار.. ينزل شخصان من البوكس ويجرون خلفهم.. كان كيمو يقف أما م داره المواجه الحائط الغربي للنادي يرمي أحد الشباب بالشنطة أما م كيمو فيرفعها الأخير محاولآ فتحها.
يقف أمامه فجأة شابان ويسألانه :
يا شاب الشنطة دي بتاعتك؟
كيمو: أيوة حقتي في شنو.
يا زول إنت متأكد الشنطة دي حقتك؟
كيمو: يا زول إنت أطرش ولا شنو قلت ليك الشنطة حقتي.
تقف العربة البوكس بجوارهم ويخرج أحد الرجلين بطاقة يشير بها لكيمو المسكين قائلآ :
يا زول نحن في الأمن ممكن الشنطة ؟
يمد كيمو الشنطة ووجه يمتلئ بتعبير خليط بين الرعب والحيرة والبراءة.
يفتح الرجل الشنطة المهترئة ولم تكن تحتاج لأي جهد كبير، أعداد مصورة من جريدة الميدان ومنشورات إدانة للحكومة تسقط من الشنطة علي الأرض.
يتراجع كيمو وهو يتلفت نحو باب المنزل فيمسك أحد الرجلين يده ويخرج "مسدس" يا زول ماشي وين؟
إنت حا تمش معانا مشوار صغير .
فكر كيمو للحظة بالنكران ولكن تجمع بعض الشباب جعله يستمسك بشخصيته المعاندة ويلزم الصمت..
تحركت العربة البوكس تحمل كيمو إلي مكان مجهول..
إنتقل الخبر كالنار في الهشيم والكل يتحدث عن كيمو (الشيوعي) وكيف أن الأمن قد هاجم منزله وقبض عليه وبدأت الروايات تتعدد.. من يقول أنهم وجدوا سلاح بالمنزل ومن يقول أن الأمن صادر ماكينات "رونيو" كان كيمو يطبع بها المنشورات.. كانت فاطمة زهرة هي الوحيدة التي تعرف الحقيقة.. ولكن من يستمع إليها.

كيمو من ناحية أخري في موقف لا يحسد عليه.. ربطوا له عينيه بشريط من القماش القطني.. وأدخلوه إلي منزل ليجد نفسه في غرفة ليس فيها من أساس سوي برش مهترئ.. وافترش كيمو الأرض ورأسه الذي يعاني أصلا من الصداع وبقية "سكرة" يتحرك كبندول الساعة...

تركوه نصف يوم ثم بدئوا في التحقيق معه كأن أقصر تحقيق في التأريخ.. يا زول انت بتطبع منشورات وكان السؤال مدعومآ بلطمة علي الوجه؟؟
بدأ كيمو هنا في النكران.. رماه كله دفعة واحدة.. يا جماعة شيوعي شنو وكتابة شنو أنا ما عندي شغلة بالحاجات دي الناس دي رمت الشنطة جنبي وجروا...
كان العسكري يعلم أن كيمو يقول الحقيقة.. ورغم هذا كان يصر علي إلصاقها بكيمو .. ربما أرادوا تأديب الآخرين في الحي في شخص كيمو.. وربما يكونوا قدموه كبشآ للفداء حتي لا يرجعوا لرؤساءهم خالي الوفاض..
في النهاية كان كيمو هو الضحية.. ونال كيمو عدة "علقات" ثم حولوه إلي كوبر..

هذا عالم جديد لكيمو.. أجلسوه في غرفة بها مجموعة من السياسيين.. كان يحس بالغربة بينهم فهم يتحدثون بلغة غريبة عليه.. ولكنه علي كل حال بدأ يستمع.. ثم يسأل وكانوا رحيمين به..
محا كيمو أميته السياسية.. وتعلم الغناء للمعتقلين وهم يغادرون وللقادم منهم.. "فقط لو يجد ليهو كاسين؟؟ كانت تبقي حاجة تمام"...
في الحي بدأ الناس يعتادوا غيابه وماتت حرارة (الشمار) واكتشفوا فوائد لإعتقال كيمو إذ صارت الحفلات تستمر حتي يوقفها البوليس بعيد منتصف الليل.. ولكن بقي أمر واحد .... (( كيمو شيوعي)) ... لا شك في ذلك ....

خرج كيمو شخصية جديدة...كان يوم إطلاق سراحه مناسبة عظيمة "للشمار" في الحي.. الكل يتحدث إليه حتي من كانوا يتحاشونه في السابق...وصار يبتدر حديثه "في الحتة دي" ويدخل مصطلحات جديدة في حديثه مثل " الديلاكتيك" و ينادي الشباب بي "يازميل" بدلآ من "يا مان" .. وخلق كيمو عداوات جديدة وصداقات جديدة فقد أعتبره جعفر الموش كافرآ بالله لا يصلي وبدأ عثمان الأطرش (أنصاري سنة) في الجهاد فيه "كيمو" وذلك في محاولة منه للتقرب لله تعالي في شخص كيمو بإهداءه سواء السبيل..

مرت الأيام... وبعيد الإنتفاضة إتجه كيمو للتدين.. فقد اكتشف فيه فوائد عديدة وصلت قمتها بقيام الإنقاذ.. وصار كيمو الشيوعي من عملا بنك فيصل .. كان في أول دفعة طوعية تدخل الدفاع الشعبي.. ثم تزعم اللجان الشعبية في الحي.. ومن الديلاكتيك تحول الأمر إلي مرابحات ومضاربات.. ووووو وعربات...

شخصان فقط كانا يعلمان الحقيقة... حقيقة كيمو ...
فاطنة زهرة. وكيمو نفسه... فقد كان يعود لشخصته الحقيقة ليلآ يضع "الزجاجة " بالقرب من السرير ولا ينام إلا وهو مخدر.. كل الذي تغير أنه صار ثريآ وأميل للهدوء...

وبقيت مصيبة واحدة لا فكاك منها في الحي... فقد التصق به الاسم (كيمو الشيوعي) .




التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 08:48 AM   #[35]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر مشاهدة المشاركة
أظن أن هذا ما يقصد الأديب ساكن حين يقول



فهذه قصة قصيرة
كاملة .. أدوات القصة القصيرة
وتعطى مختصر للقصة ..

وسأعود بمقطع آخر يكون هو قصة أيضا ..
سلامات يا باش...
هناك أخطاء شنيعة يا باش...
أخطاء إملائية
أخطاء في النحو والصرف...
نريد إضاءة هنا يا باش ومن مثلك في هذه...
وطبعا الغرض الأساسي أن نستفيد نحن...
أخونا الأستاذ عبد العزيز أشار إليها بلطف...
لا أريد شخصيا لطفا منك .. شرًح لأتعلم فلا كبير علي العلم "عمرا" .
يديكم العافية..



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 11:00 AM   #[36]
أبو العز الجنوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]قراءة في قصة نادية[/align]

هذه بعضً ملاحظاتي حول نص العزيز خالد الحاج "نادية.... شيطان بعيون ملائكية".
أولا العنوان:
[align=justify]اختار خالد للنص عنوان " نادية .... شيطان بعيون ملائكية" وحين القراءة علينا التوقف قليلا بعد نادية.... ثم نقوم باستكمال العنوان... ففي ذلك وقع اجمل وألذ في نفس القارئ وفاتح شهية للمواصلة.
1/ لقد وفق الكاتب في اختيار العنوان ، إذ أنه جاءَ جيّد التركِيب، جاذب يغري- قبل جُملة الابتداء- بقراءة النص، والتشوق لمعرفة ما بداخِلِهِ.
2/ العلاقة ما بين العنوان ومضمون النّصْ جاءت واضحةُ ومرتبة ترتيبا دقيقاَ،ومتفقة تماماَ مع الجو النفسي العام للقصة.
ثانيا: البداية:
ولجًملةِ الابتِداءِ أهمية قصوى في الاقبال على مواصَلَةِ ، النَّصْ أو النًفًور منه، فالبداية غالباً ما تُعْطي القارئ انطباعاً أولياً ودليلاً يحكُمُ به على النّص، إما بالمُضي قُدماً في قراءته، أو بضعف القابلية والشّهِية للمواصلة، وهنا نجد ان خالد قد قال: (( مطار الخرطوم العام 1984... احمل متاعي البسبط واقف في صف مراجعة الجوازات، ألمس جيبي مرة وأخرى للتأكد من أن القريشات حسب تعبير الوالدة موجودة)) ومن وجهة نظري اعتقدُ انها بداية جيدة وتُغري بالمُواصلة لمعرفة وجهة المسافر، والسبب من سفره وما وجده في تلك الرحلة ( وما وجده هو ما يمثل مركز الأحداث، او الحدث الرئيسي) وما مصير القريشات- حسب تعبير الوالدة- وقد لامس خالد بايرادِهِ ذلك التعبير المحبب وتراً حساساً في مجتمعنا السوداني- الأم وما تقول- ثم التعبير الثاني ( يا اولادي ..مافي زول ماشي الاسكندرية؟؟) كلمة يا اولادي هذه لها وقعٌ مميز عندما تخرج مِن مَن تعتبِرًها في مقام الوالدة- والجملة في حد ذاتها بسيطة ولكنها غنية ومشبعة بالمعاني- وأمام هذه التعابير يصعب التوقف عن القراءة، لذا اقول بان البداية كانت موفقة.
ثالثا: الشخصية:
فقد صوّر خالد الشخصية المحورية في القصة (نادية) تصويراً جيداً ابان لنا من خلاله ذلك الخيط اللامرئي الرابط ما بين ( نادية الشيطان) بأفعالها (السلوك) وبين ما تحمله من عيون هي نقيض أفعال الشيطان(العيون الملائكية).. فقد كان تصوير الشخصية المحورية مقنعا للقارئ خاصة فيما يتعلق بواقعية ارتباطه مع الحدث.
رابعاُ الحدث:
من اهم اركان القصة القصيرة الحدث، وفيها لا بد من وجود حدث رئيسي واحد، وهذا لا يمنع من وجود أو تعدد الأحداث الجزئية، ويجب ان يتمتع الحدث في القصة القصيرة بدرجة من المعقولية والواقعية يسهل معها تقبله من قبل المتلقي، وأن يكون مركزاً ومختصراً وبسيطاً. وهنا نجد ان خالد قام باختيارا الحدث وفق المعايير المعقولة التي تجعله مقبولا وبسيطا وسهلا للقارئ.
خامساً: اللغة:
بحسب ما قال الاستاذ عبد العزيز بركه ساكن فإن لدى خالد ملكة ممتازة في السرد فقد مكنته تلك الملكة أن يناغم بين مفردات اللغة في القصة ما بين الفصيح السهل والدارجي بحيث يستطيع القارئ (وليس الناقد) ان يتذوقها بسهوله ويسر.
ملاحظة عامة: ولي ملاحظة صغيرة هي أهمية تجويد اللغة التي نكتب بها ما امكن ذلك، ثم بعد ذلك الاستعانة بصديق للتدقيق.
تلك هي ملاحظاتي، ولست بناقد ولا كاتب فقط احاول ان اقرأ رغم اني عسير الفهم.
ونحن في انتظار الخبراء للاستزادة والاستفادة[/align]
.



أبو العز الجنوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 11:16 AM   #[37]
عبد العزيز بركة ساكن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد العزيز بركة ساكن
 
افتراضي

أخي خالد، صباح الخير

و الله كتبت من قبل لكن كمبيوتري مجنون كالعادة طفش لي الكتابة، ما تشوف لي دوا للموضوع دا.

القصة قصة قصيرة ، و تحقق ذلك من خلال الشخصية المركزية جدا، و حصر المكان ما أمكن، ولو ان الزمان مازال به سفر.
ولدي ملاحاظات حاكتبها، فيما يخص النحو و الصرف و الموضوع لحد ما

حاتبع اسلوب الورشة في هذه المرة اكثر
بالتأكيد انا ليس ممن يوثق بهم في النحو ولكن حأحاول (اتعلم الحلاقة في رأس اليتيم) عشان ادي الفرصة للناس تتعلم الحلاقة في رأسي

احاول هنا ان اكتب الجملة التي اري انها صحيحة وعلي الآخرين تصحيحي حتي تعم الفائدة
و ذلك بالترتيب
ولم يجد
انتهازية
وقد ضايقته
تركت آثارا
و من شخص
يحملان
يخرجان
وهما يتلفتان
منهما فيلوذان
يجريان
خلفهما
من الأحسن: يسأله أحدهما
بجوارهما
و لم تك
بدأوا
بدأ الناس
هذا قدر قدرتي ، رأيك شنو يا أستاذ معتصم ، تقوم بقراءة اخري

اما رأيك في الأقتباس فانا موافق عليه تماما، و لو ان النص بصورته الراهنة يمكن تصنيفه و الحاقه بجنس فني معروف

و سنلتقي




عبد العزيز بركة ساكن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2007, 11:36 AM   #[38]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز بركة ساكن مشاهدة المشاركة
أخي خالد، صباح الخير

و الله كتبت من قبل لكن كمبيوتري مجنون كالعادة طفش لي الكتابة، ما تشوف لي دوا للموضوع دا.

ا
هنا أستطيع أن أفيدك يا أستاذ بركة وقعت لي في جرح وأنا متقمص شخصية التلميذ في البوست الجميل ده

الحل لمشكلتك بسيط :
أكتب ما تريده من نصوص في "وورد" ثم عن طريق كوبي بيست تقوم بنقله إلي البوست . بهذا تستطيع التغلب علي جنون الكمبيوتر فإن حدث خطأ ترجع مرة أخري للنص المحفوظ في وورد.
يديك العافية



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2007, 06:35 AM   #[39]
Asma Abdel Halim
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا معتصم
عندما كان هناك سايت انجليزى فى سودانيات
رفعت فيه قصة قصيرة عنوانها Capturing Innocence
عليك الله لو لقيتا ترسلها لى لأنها راحت فى كومبيوترى الذى توفى إلى رحمة مولاه. بعذ تجارب مريرة تعلمت أن الكومبيوتر كائن حى يكره ويحب ويموت إذا مشى فى الأسواق
وتقبل فائق شكرى واحترامى



التوقيع: من نكد الدنيا أن الرأى لمن يملك لا لمن يرى..
المهلب بن أبى صفره
Asma Abdel Halim غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2007, 08:11 AM   #[40]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

سلام

ربما أنا شخصياً من أكثر الناس هنا إحتياجاً لهذا البوست

أنا أعشق جملة من كلمتين (قصة قصيرة) حين أقرأها أشعر وكأني أقابل حبيبتي أو أسمع إسمها أو أسمع صوتها ...

لقد تناقشنا (عالم عباس وأنا) -- (معتصم الطاهر وأنا) فيما أكتب من (تلاقيط مفردات) .. ووصلنا إلي .... أنا محتاج لمن يقومني في شاكلة كتاباتي ..

إنً ما أكتب أحف تخنق قلمي فيأبي الصمت حتي تنداح بين الأسطر مزفورة من فم القلم لكي يرتاح هو قبل أن يرتاح الزهن ..

عندي كثير من المشكلات في التركيبة اللغوية .. عندي مُشكلٌ كبير جِداً في (اللغة) ... أحتاج عونكم .. ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحوظه بسيطه عن البوست ــــــــــــــ

أري لابد من ترتيب التناول هنا حتي لا يحدث لنا خلطاً ... وأعني ..

بدءنا بخالد الحاج (قراءة ونقداً) وبعده ننحو صوب كاتب آخر وهكذا ..

أما أنا .... (فلكم اللحم والعظم ولنا أن نتعلم منكم) فهلا فعلتموها لنا ؟؟
؟



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2007, 09:02 AM   #[41]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

[align=center](القصة بعد تصويب الأستاذ بركة)[/align]

كيمو الشيوعي:

كانت جدران المنازل بالحي صباح أحد الأيام مليئة بشعارات وإدانات للحكومة بخط أحمر عريض .. (يسقط جعفر نميري) ، (لا للدكتاتورية) ، (عاش نضال الشعب السوداني) ...

وجوه غريبة تظهر لأول مرة في الحي وبعض الشباب يقف بعيدا يتفرج بحذر والكل يشير لتلك الوجوه بأنهم "أمن" ... الحاجة بتول تشتم بصوت مرتفع : الله يقلع الشيوعيين ما لقوا غير حيطتي دي يكتبوا فيها يسعلني الله كلفتني 200 جنيه " بوماستك" ...
تقف عربة بوكس بدون نمرة ينزل منها شابان يحملان علبة بوهية وفرشاة يغطون الكتابة بشخبطات جعلت منظر الحائط كأحد رسومات "سلفادور دالي" ولم يجدي صريخ الحاجة بتول نفعا مع تلك الوجوه الصارمة والتي تتعامل بمكنيكية تخلو من أي لمسة إنسانية.. وانتهار للجمهرة : يلا كلو زول يمش في حالو.

كان كيمو يعاني من صداع عنيف جراء سهرة الأمس في بيت مريوم وقد ضايقته رائحة "العرقي " العابقة في الغرفة وفي ثيابه.. ضخم الجثة له لحية غير مهذبة فارع الطول أشبه بمايك تايسون.
سمع كيمو الضجيج فخرج يتشمم الخبر ولم يجد خيرا من "فاطمة زهرة" فعندها الخبر اليقين.
يا حاجة فاطنة في شنو؟
الشيوعيين يا ولدي كتبوا في الحيط وشتموا الحكومة، والحتة مكهربة كلها أمن وهم ياها فلاحتهم يسقط فلان ويعيش فلان. أمش نوم نومك لا تجيبلك مصيبة لي رقبتك.

كيمو إنسان يهوي العراكات ويسميه أهل الحي كيمو حفلة لأنه مشهور "بفرتقة الحفلات" .. دائمآ ما تجده في "الفارغات" يمتلئ جسمه ووجهه علي الخصوص بكمية من الجروح القديمة تركت آثارا لن تمحها الأيام.
يتحدث في كل شيء ويعرف كل شيء بدءا من ثقب الأوزون وحتى الأطباق الطائرة.. يحفظ كمية من المصطلحات يحشرها حشرا في غير ما مكانها..

كان يوما غير عادي وقد انتقلت الحكاية من لسان إلي لسان ومن شخصا إلي آخر كل يضيف إليها حتى صارت كالاسطورة اليونانية.

أقبل المساء . والمكان يعج بتلك الوجوه الغريبة يظنون أنهم لا يلفتون الأنظار بالوقوف أما كشك العم عبد الوهاب وبوابة نادي الأسرة.
اثنين من الشباب الشيوعيين يحملان شنطة "سامسونايت قديمة" بها منشورات يخرجان من ساحة البرهانية شمال النادي وهما يتلفتان.. فجأ تقف عربة بوكس بالقرب منهما فيلوذان بالفرار.. ينزل شخصان من البوكس ويجريان خلفهما.. كان كيمو يقف أما م داره المواجه الحائط الغربي للنادي يرمي أحد الشباب بالشنطة أما م كيمو فيرفعها الأخير محاولآ فتحها.
يقف أمامه فجأة شابان ويسأله أحدهما :
يا شاب الشنطة دي بتاعتك؟
كيمو: أيوة حقتي في شنو.
يا زول إنت متأكد الشنطة دي حقتك؟
كيمو: يا زول إنت أطرش ولا شنو قلت ليك الشنطة حقتي.
تقف العربة البوكس بجوارهما ويخرج أحد الرجلين بطاقة يشير بها لكيمو المسكين قائلآ :
يا زول نحن في الأمن ممكن الشنطة ؟
يمد كيمو الشنطة ووجه يمتلئ بتعبير خليط بين الرعب والحيرة والبراءة.
يفتح الرجل الشنطة المهترئة ولم تك تحتاج لأي جهد كبير، أعداد مصورة من جريدة الميدان ومنشورات إدانة للحكومة تسقط من الشنطة علي الأرض.
يتراجع كيمو وهو يتلفت نحو باب المنزل فيمسك أحد الرجلين يده ويخرج "مسدس" يا زول ماشي وين؟
إنت حا تمش معانا مشوار صغير .
فكر كيمو للحظة بالنكران ولكن تجمع بعض الشباب جعله يستمسك بشخصيته المعاندة ويلزم الصمت..
تحركت العربة البوكس تحمل كيمو إلي مكان مجهول..
إنتقل الخبر كالنار في الهشيم والكل يتحدث عن كيمو (الشيوعي) وكيف أن الأمن قد هاجم منزله وقبض عليه وبدأت الروايات تتعدد.. من يقول أنهم وجدوا سلاح بالمنزل ومن يقول أن الأمن صادر ماكينات "رونيو" كان كيمو يطبع بها المنشورات.. كانت فاطمة زهرة هي الوحيدة التي تعرف الحقيقة.. ولكن من يستمع إليها.

كيمو من ناحية أخري في موقف لا يحسد عليه.. ربطوا له عينيه بشريط من القماش القطني.. وأدخلوه إلي منزل ليجد نفسه في غرفة ليس فيها من أساس سوي برش مهترئ.. وافترش كيمو الأرض ورأسه الذي يعاني أصلا من الصداع وبقية "سكرة" يتحرك كبندول الساعة...

تركوه نصف يوم ثم بدأوا في التحقيق معه كأن أقصر تحقيق في التأريخ.. يا زول انت بتطبع منشورات وكان السؤال مدعومآ بلطمة علي الوجه؟؟
بدأ كيمو هنا في النكران.. رماه كله دفعة واحدة.. يا جماعة شيوعي شنو وكتابة شنو أنا ما عندي شغلة بالحاجات دي الناس دي رمت الشنطة جنبي وجروا...
كان العسكري يعلم أن كيمو يقول الحقيقة.. ورغم هذا كان يصر علي إلصاقها بكيمو .. ربما أرادوا تأديب الآخرين في الحي في شخص كيمو.. وربما يكونوا قدموه كبشآ للفداء حتي لا يرجعوا لرؤساءهم خالي الوفاض..
في النهاية كان كيمو هو الضحية.. ونال كيمو عدة "علقات" ثم حولوه إلي كوبر..

هذا عالم جديد لكيمو.. أجلسوه في غرفة بها مجموعة من السياسيين.. كان يحس بالغربة بينهم فهم يتحدثون بلغة غريبة عليه.. ولكنه علي كل حال بدأ يستمع.. ثم يسأل وكانوا رحيمين به..
محا كيمو أميته السياسية.. وتعلم الغناء للمعتقلين وهم يغادرون وللقادم منهم.. "فقط لو يجد ليهو كاسين؟؟ كانت تبقي حاجة تمام"...
في الحي بدأ الناس يعتادوا غيابه وماتت حرارة (الشمار) واكتشفوا فوائد لإعتقال كيمو إذ صارت الحفلات تستمر حتي يوقفها البوليس بعيد منتصف الليل.. ولكن بقي أمر واحد .... (( كيمو شيوعي)) ... لا شك في ذلك ....

خرج كيمو شخصية جديدة...كان يوم إطلاق سراحه مناسبة عظيمة "للشمار" في الحي.. الكل يتحدث إليه حتي من كانوا يتحاشونه في السابق...وصار يبتدر حديثه "في الحتة دي" ويدخل مصطلحات جديدة في حديثه مثل " الديلاكتيك" و ينادي الشباب بي "يازميل" بدلآ من "يا مان" .. وخلق كيمو عداوات جديدة وصداقات جديدة فقد أعتبره جعفر الموش كافرآ بالله لا يصلي وبدأ عثمان الأطرش (أنصاري سنة) في الجهاد فيه "كيمو" وذلك في محاولة منه للتقرب لله تعالي في شخص كيمو بإهداءه سواء السبيل..

مرت الأيام... وبعيد الإنتفاضة إتجه كيمو للتدين.. فقد اكتشف فيه فوائد عديدة وصلت قمتها بقيام الإنقاذ.. وصار كيمو الشيوعي من عملا بنك فيصل .. كان في أول دفعة طوعية تدخل الدفاع الشعبي.. ثم تزعم اللجان الشعبية في الحي.. ومن الديلاكتيك تحول الأمر إلي مرابحات ومضاربات.. ووووو وعربات...

شخصان فقط كانا يعلمان الحقيقة... حقيقة كيمو ...
فاطنة زهرة. وكيمو نفسه... فقد كان يعود لشخصته الحقيقة ليلا يضع "الزجاجة " بالقرب من السرير ولا ينام إلا وهو مخدر.. كل الذي تغير أنه صار ثريا وأميل للهدوء...

وبقيت مصيبة واحدة لا فكاك منها في الحي... فقد التصق به الاسم (كيمو الشيوعي) .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2007, 11:37 AM   #[42]
أبو العز الجنوبي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز خالد
تحياتي لك..
لم اقرأ حتى الآن كيموالشيوعي رغم اني عملت ليها برنت اوت قبل تصويب عبد العزيز عشان اقراها برواقة، لكني فيما اعتقد ما زلنا في انتظار الكبار في نقدهم ورأيهم في (نادية .. شيطان بعيون ملائكية) ارجو واتمنى ان يجدوا متسع من الوقت لنرى مشاركاتهم..



أبو العز الجنوبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2007, 05:32 PM   #[43]
عمر صديق
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا لك يا باشمهندس
وانت تفتح هذه الشبابيك او النوافذ المغلقة
القصة القصيرة
كقارئ او متلقى عادى لفت نظرى بعض الكتابات
اما عن تجربتى
فهى بعض المحاولات ولا اظنها ترقى لان تكون قصص قصيرة مكتملة
الكاتب المصرى ادوار الخراط وهو من المؤمنين بالكتابة الجديدة او الحساسية الجديدة يرى بان الاجناس الادبية والفنية المختلفة تاخذ من بعضها البعض
كتبت نصين ولكنى لم اكملهم وهم وفيهم بعض التغرات ولا يمكن ان نطلق عليهم قصة قصيرة
من حلفا الى ام درمان
وخيالات لعينة ونص بعنوان كلب الامن
كنت قد طرحت للاخ خالد الحاج ان تكون لسودانيات مجلة ثقافية ادبية تعنى بالنقد
والقصة والشعر والمتابعات التقافية
تجوالى بين القاهرة وام درمان يمكننى من متابعتها
واقترح ان تتراس التحرير انت يا باشمهندس والاشراف والاساتذة الاجلاء والشقلينى وشوقى بدرى وعالم عباس ان يكونوا فى مستشارية التحريريمكننى ان اتابع طبعها فى القاهرة
مجرد اقتراح اتمنى ان يرى النور والدعم المعنوى منكم
ولى عودة



عمر صديق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2007, 06:20 PM   #[44]
صلاح نعمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية صلاح نعمان
 
افتراضي

نشكرك أستاذى معتصم
الجوانب الاجرائيه لتنفيذ الفكره كيف ...أحتاج لبعض التوضيح



صلاح نعمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2007, 07:33 AM   #[45]
Dr. Mohammed Hassan
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

كلامكم ده كلو حلو احلى من راجل المرة
طيب

قصصي القصيرة جدا الكتبتها في سودانيات تدخل في ياتو بند ؟
او ع تقولوا لي بند العطالة
حتكونوا دشدشتوني عديييل
محبتي لكم



Dr. Mohammed Hassan غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:28 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.