مهرجــان الرُّطَــب فـي ليــوا (2)
بما أنّي زول ولوف وراسو خفيف؛ فقد لبّيت هذا الصيف، أيضاً، دعوة صديقي فاضل الهاملي لزيارة مهرجان الرطب دون كشكرة. بل كنت أنا من "يرمّي" الحديث إيحاءً لفاضل الّذي لم يكن يحتاج لكل ذلك، فالعلاقة تسمح، وعشق طلع النخل يجمعنا. غير أنّي هذا العام لم أكُن وحدي، فقد صاحبني العوض لهذه الرحلة بعد أن "وقفلو عارض" العام الماضي.
فترة المهرجان كانت من 12 إلى 18 يوليو، ورمضان على الأبواب. لذا فضّلنا الذهاب يوم الجمعة 13 على أن نرجع صباح السبت.
ما سهّل الأمر والحركة، كوننا عزّابة بعد أن سفّرنا الأُسَر لقضاء إجازة الصيف بين الأهل.
كان الإتّفاق: صحن قراصة بعد صلاة الجمعة، فترة مقيل، صلاة العصر وشد الرحال. سار الإتّفاق كما هو دون أي تعديل أو تأخير، فحمدنا الله على العزوبية، فليست كلها شر.
مدينة ليوا (حاضرة المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي) تبعد 200 كلم من الرويس، المدينة التي بها نسكن. في الطريق لا بد من المرور بمدينة غياثي، حيث الخضرة والتلال.
يتبع ....
|