الزيت:
معنى الدين هو السلف او كما جرى في لسان الراندوك "الدينكاوي"...
وهو من الآخر كدة ان "تدين" بكينونتك الى الله جل في سماع...
اي ان وجودك في الحياة الدنيا هو عبارة عن دين استدنته من الخالق وعليك ان تدين به طوال فترة حياتك في هذا الوجود...
علشان كدة "يوم القيامة" هو "يوم الدين" وهو "يوم الحساب" اي هو اليوم اللي رجعت فيهو دينك ولكن الحساب ما ح يكون في الدين نفسه بقدر الحساب على كيفية استشعارك لهذا الدين اثناء فترة وجودك بالحياة الدنيا واللي ممكن نطلق عليه مصطلح "التدين"...
اي ان التدين هو مدى احساسك واستشعارك بدين الله عليك، ودي حاجة صعبة جدا في الحياة الدنيا مع ورطة الايغو والتمثل والتورط في تصديق "الارادة الحرة"...
وكمثال على السريع:
اتخيل انك زول حنفولي وقررت تسلف عدد من المزارعية مبلغ علشان يزرعوا في الموسم ده ووقت الحصاد يبيعوا حصادهم ويرجعوا ليك قروشك...
واحد نكر الدين ده حطب، وقال ما اتسلفت منك ولا تعريفة، ونكرك انت ذاتك... اها دا ياهو الكافر درجة اولى...
الثاني ما نكر انك سلفتو، لكن شاف نفسوا انه المبلغ اللي اديتو ليهو يعتبر حق من حقوقه، لانه زرع واهتم بزرعه وبالتالي الحصاد اللي حصده ده ملكيته ترجع ليهو هو وما عندك عندو تعريفة... اهو ده كافر درجة تانية زي الكافر اللي دخل جنته مع انه مؤمن بربه لكن اخوه قال ليهو كفرت بربك "ودي ح نورجغ فيها باسهاب لاحقا".
التالت بعد الحصاد رجع ليك قروشك لكن من جوة واجعهو القروش الرجعها دي وبشوف انه يستحقها اكتر منك، ودا ياهو المشرك...
الرابع رجع ليك قروشك زي ما هي وهو مبسوط، وده ياهو المسلم...
الخامس من يوم دينتو ولحدي فترة الحصاد هو شايلك في حباب عينيه لانك عملت فيهو جميلة كبيرة، وكل يوم بشكرك ويحمدك ويستشعر دينك عليه... وده ياهو المؤمن.
والشخصيات كتيرة والكتابة بالموبايل متعبة
علشان كدة نكتفي بهذا القدر من الورجغة وننتقل الى النشرة الجوية مع الزميل عبدالفاتح الصباغ