نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-2023, 01:45 AM   #[16]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ماهية التقوى

دين الله على عباده ليست قيمته بالوجود في الحياة الدنيا
ولكن قيمته بالوجود في الحياة الاخرى والتي هي الحياة

ولكن علشان تكون سددت ذلك الدين وتتنعم بالحياة الاخرة في جنات النعيم
عليك ان تقي نفسك من غواية الاعتقاد بالربوبية وهي ان تعتقد انك تمتلك الحقيقة المطلقة

علشان تكون من المتقين يجب ان تقل لنفسك (You know nothing john snow)
فلكي يتقي الانسان ربه، يجب عليه ان يجانب منافسة ربه في اعظم خصيصة ربانية وهي امتلاك الحقيقة المطلقة…

فالانسان الذي لا يتقي ربه معتقدا انه امتلك الحقيقة المطلقة
حينها سيحدث العدوان ممن يعتقد انه امتلك الحقيقة المطلقة على الناس
والعدوان ح يحصل في العدوان الفكري قبل الجسدي
فكونك تعتقد انك تمتلك الحقيقة المطلقة معناها تعدي على الاخرين ورفض لمعتقدهم مهما كان نوع المعتقد كاديان او حتى تشجيع فريق كروي….

العدوان اصلا يبدا فكريا بالاعتقاد بالافضلية نظرا لامتلاك الحقيقة المطلقة ثم اذا توفرت القوة اللازمة حينها سيحدث العدوان المادي بالاعتقاد بضرورة فرض تلك الحقيقة المطلقة لانها خيرا لهم!!

عمنا شوبنهاور في وصفه لنابليون قال انه عنده الانانية العادية الموفورة عند اي زول، ولكن امتلك القوة هي ما جعل نابليون يعيث فسادا بانانيته المفرطة…

وانا انطلقا من فكرة شوبنهاور لوصف نابليون انا ح اعيد صياغتها في شرح معنى ورطة الانسان بالربوبية…
داخل كل انسان انانية تجعله يعتقد انه يمتلك الحقيقة المطلقة، ولكن امتلك القدرة الكافية هي اللي تخلي الانسان يبقى فرعون ويدعي الربوبية او تجعله يهوديا بطهرانية نسله واحتقار الاخرين… او تخليه يعتدي على اخيه بمعتقد انه الاحق والاولى بقبول قربانه كما فعل قابيل مع اخيه هابيل… او احتقار ابليس لادم عليه السلام… او تخلي الشيوعي يعيث فسادا كما حصل في عهد ستالين… والاسلامي يعيث فسادا كما حدث في العصر الكيزاني…

في حين ان (التقوى) فقط هي الحل التي تساعد الانسان ان يتحرر من انانيته العادية باعتقاده ان يمتلك الحقيقة المطلقة، وان يعرف قدر نفسه انه مجرد عبد ذليل لربه لا يملك ضرا ولا نفعا



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2023, 02:44 AM   #[17]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

لطالما ظللت ابحث عن معنى التقوى واكثر تعريف اعجبني* هو تعريف ابن عمر سمعته في مقطع لصالح المغامسي حيث قال سأل احدهم ابن عمر ما التقوى فقال ان لا تظنن انك خيرا من أحد
وذكر الحديث النبوي:

قالَ أنسٌ كانَ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ رجلٌ يعجبُنَا تَعَبُّدُهُ واجتَهَادُهُ فذَكَرنَاهُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلَمْ يعرفُهُ ووصفنَاهُ فلمْ يعرِفْهُ فبينَا نحنُ نذْكُرُهُ إذْ طَلَعَ الرجلُ فقالَ إنكم لتخبِرونِي عن رجلٍ على وجهِهِ سعفة من الشيطانِ فلمَّا جاءَ المجلسَ وقفَ فلمْ يُسَلِّمْ فقالَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَّ نُشَدتُكَ باللهِ هلْ قُلتَ ما في القومِ أَحَدٌ أفضلُ منِّي فقالَ اللهمَّ نعم…
انتهى كلام المغامسي

علشان كدة ح نلقى انه ابليس فقد التقوى باعتقاده انه افضل من ادم
واليهود فقدوا التقوى باعتقادهم انهم ابناء الله
وقابيل فارق التقوى باعتقاده انه خيرا من هابيل
وصاحب الجنتين فارق التقوى باعتقاده انه خيرا من صاحبه

ولكن السؤال الجوهري هنا
كيف الانسان ان يحقق هذه التقوى ويقي نفسه من ورطة معتقد افضليته على الاخرين؟!
والاجابة تكمن في ادراك السبب الجوهري وراء معتقد الافضلية
الا وهو الاعتقاد بوجود معيار ومن خلال هذا المعيار يتم تحديد ما هو كويس وليس كويس…
وبوجود هذا المعيار سيدل على معتقد الحقيقة المطلقة
علشان كدة بنلقى ابليس ربط غواية امتلاك الحقيقة المطلقة بانها ضد الصراط المستقيم كما في الاية الكريمة (فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم)
اي انه الشيطان علشان يغوي الانسان يقوم يقنعه بامتلاك الحقيقة المطلقة ويجعل له معيارا خاصا بتلك الحقيقة، وبامتلاك ذلك المعيار البشري يفارق الانسان الصراط المستقيم والذي هو معيار رباني
كما اوردناه في ورجفات سابقة بان الصراط المستقيم هو الخط الصفري بين السالب والموجب، والكويس والما كويس وجميع الثنائيات الموفورة في الدنيا
وممكن نعيد الوريعة عنه هنا في تعليق لاحق


*اعجبني لانه عزز من وهمتي بتعريفي عن التقوى



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2023, 09:04 AM   #[18]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

المتأمل في احوال الوجود ح يلقاهو قائم على مفهوم الثنائية والازدواجية بين الشيء ونقيضه
الحياة والموت، الحيوان والجماد، الذكر والانثى، الليل والنهار، السماء والارض، الماضي والحاضر، اليمين والشمال والخ الخ حيث لم تجد شيئا في هذا الوجود الا ووجد له نقيضه…
وهنالك ثنائية معيارية:
الحق والباطل، الصواب والخطأ، الخير والشر، الجمال والقبح، الجيد والسيء، الكويس والما كويس، العلم والجهل، النور والظلام…
وفي عدادات الثنائية المعيارية اعلاه يكون المؤشر متغيرا وغير ثابتا بحسب طبيعة الوجود المتغيرة…
كمثال مؤشر القراءات في عدادات الجمال والقبح في ازمان غابرة كان يشتغل بطريقة مختلفة عن الطريقة التي يشتغل بها في ايامنا هذه وبطبيعة الحال ح تكون مختلفة في المستقبل…
وكمثال اخر في ازمان غابرة كان مؤشر العلم والجهل يشتغل بحسب القدرة على الحفظ، فكلما اتسعت قدرتك على الحفظ كلما اصبحت عالما مشهورا والعكس صحيح…
اليوم مؤشر العلم والجهل لا يعمل بحسب قدرتك في الحفظ، بل بحسب قدراتك التقنية، لان التقنية اصبحت تقوم مقام الحفظ…

وقس على ذلك في اعمال التغيير والتبديل الحاصلة على مؤشرات القراءات في العدادات التانية زي للخير والشر/ الحق والباطل وغيرها…

والصراط المستقيم هو المتحكم في حركة تغيير واستبدال تلك المؤشرات، وبالتالي كل لحظة قاعد تتغير تلك المؤشرات وتتبدل، والانسان المتطرف هو الانسان الذي يرغب في ثبات او تحديد اماكن تلك المؤشرات معتقدا انها الحقيقة المطلقة التي يعرفها وينبغي ان يكون الوجود الانساني عليها…
وهنا يكون الانسان تشطط عن الصراط المستقيم اما سلبا او ايجابا وما ح تفرق هذه السلبية او الايجابية حيث انه شطط وبعد عن الصراط المستقيم

مثلا رجل الدين يكون عاوز يثبت المؤشرات لجميع العدادات بحسب قراءات ازمان غابرة ولت ومضت

ومثلا زي الرجل التقدمي عاوز يبرمج المؤشرات لجميع العدادات بحسب قراءات اماكن اخرى لا تشبه مؤشرات هذا المكان، نلقاهو مثلا عاوز يبرمج مؤشرات العدادات علشان تتناسب مع افكاره التقدمية من نسوية ومثلية…


او مثلا زي الهلالابي اللي قرط مؤشرات العدادات ان المتعة الكروية تكمن في فوز فريقه، وبالتالي في حالة هزيمة الهلال فالمؤشر ح يدل على عدم وجود متعة كروية بسبب فشل التحكيم او اي مبررات اخرى…


لاجل ذلك لكي تكون قريبا من الصراط المستقيم، يجب ان تتميز بنوع من المرونة الفكرية اللي ح تخلي لسان حالك يقول (سبحانك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وبالتالي تكون متقبلا لتبدل وتغيير احوال قراءات مؤشرات العدادات وتقي نفسك من ورطة الوقوع في غواية ابليس باعتقادك لنفسك انك امتلكت الحقيقة المطلقة وبالتالي تسعى لتثبيت مؤشرات العدادات بحسب تلك الحقيقة المطلقة التي تعتقدها…
حيث ان ابليس يقعد بغوايته هذه عند صراط الله المستقيم
(فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم)



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2023, 06:33 AM   #[19]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الحلاج وابليس

الاسبوع الفايت كنت شفت فيديو بتكلم عن المفكر السوري صادق جلال العظم في كتاب له عن نقد الدين ومحاولة اثبات ان الدين مجرد خرافات ابتدعها الانسان
المهم في كتابه ده عنده مقالات معنونة باسم (مأساة أبليس) وطبعا العظم يتناول القصة دي باعتبارها مجرد خرافة وعاوز يثبت انها قصة مخرومة جدا
فاشتغل العظم في حنك صراع مشيئة الله وارادة ابليس، يعني كان ممكن ابليس يسجد بمشيئة الرحمن من دون ترك ارادة حرية الاختيار ويكون حاله حال الملائكة في الاذعان لامر السجود…
ولكن مأساة ابليس تكمن في انه ترك له ارادة الاختيار لكي يلعب دور الشرير في السيناريو الوجودي بعد ان يختار بمحض ارادته عدم الاذعان لامر السجود…
والفكرة دي استشفاها صادق جلال العظم من الحلاج في كتابه الطواسين حتى ان العظم كان يستشهد باقتباسات من الطواسين في حديث الحلاج عن ابليس…
وهنا اكتشفت انه صادق جلال العظم في نقده للدين بكون زي مزمل الصحفي الرياضي في نقده للهلال في عصور سابقة…
فكما اقتبس صادق جلال العظم من الحلاج علشان ينتقد الدين، كان مزمل ينتقد من قوانين الفيفا علشان ينتقد الهلال…
وعليه قررت تنحية كتابات صادق جلال العظم والتركيز مع الحلاج واكتشف اكتشاف جديد لا يخلو من اسقاطات ذاتية مني على مقاصد الحلاج

يتبع…



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2023, 10:44 AM   #[20]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اعتقد ان الحلاج جاتو لحظة وعي ادرك انه متورط في مسالة العشق الالهي وانو مكتر المحلبية شديد في شطحاته، لكن في نفس الوقت لقى نفسه ما قادر يتحرر من الورطة دي…
وبالتالي شايف انه ورطته دي عبارة عن مشيئة فرضها عليه رب العالمين وسيكملها حتى لو يصلب ويقطع كما تنبأ عنها في كتابه الطواسين حيث قال ( وإن قُتِلْتُ أو صُلِبْتُ أو قُطِعَتْ يداي ورجلاي ما رجعتُ عن دعواي)…

ولمن ادرك الحلاج ورطته التي لا فكاك منها وفيها هلاكه، هنا قام عمل ترميز للورطة دي في قصة ابليس
التي حاكها شعريا في كتابه الطواسين الذي كتبه اثناء فترة سجنه…
وفيها نجد مثلا مشهد التقاء موسى مع ابليس في

“التقى موسى عليه السلام وإِبليس على عَقَبَةِ الطور ، فقال له ” يا إبليس! ما مَنَعَك عن السجود؟” فقال منعنى الدعوى بِمَعْبُودٍ واحدٍ ، ولو سجدتُ لَهُ ، لكُنْتُ مثلك ، فأنك نُوديت مرّةً واحدةً “انْظُرْ ، إلى الجبل” فَنَظْرتَ ، ونُوديتُ أَنا ألفَ مرّةٍ أّن اُسْجُدْ فما سَجَدْتُ لدعواى بمعناى”(12).
فقال لَهُ “تَرَكْتَ الأَمْرَ؟” فقال “كان ذلك ابتلاءً لا أَمْراً” فقال له “لاجَرَمَ قَدْ غيَّرَ صورتَك” –قال له “يا موسى ذا وذا تَلْبيِسٌ ، والحال لا مُعَوَّل عليه فإنَّهُ يَحُولُ ، لكن المعرفة صحيحة كما كانتْ، وما تَغَيَّرَتْ ، وإِنْ الشخْص قد تَغَيَّرَ “.(13).
المشهد ده يصور لنا محاولة الحلاج في تجسيد ورطة مشيئة الرحمن على ابليس، كمحاولة علشان يخفف على نفسه من ورطته في شطحاته الصوفية…
كمان ممكن ناخد نموذج اخر حيث قال:
ماصحت الدعاوى لأحد الا ابليس واحمد(صلعم) غير ان إبليس سقط عن العين واحمد(صلعم) كشف له عن عين العين.
قيل لإبليس اسجد ولأحمد انظر هذا ماسجد واحمد مانظر ما التفت يمينا ولا شمالا إما(إبليس/فانه دعي لكنه مارجع إلى حوله (واحمد) (صلعم) ادعى ورجع عن حوله (بك أحول وبك أصول).

هنا ح نلقى الحلاج يجسد ورطات المشيئة على ابليس ومحمد صلى الله، حيث ابليس نفذ المشيئة في رفضه السجود، والرسول صلى الله عليه وسلم في رفضه لقريش ان يتخلى عن امر دعوته حتى لو وضعوا الشمس على يمينه والقمر بشماله…

وكمان ممكن ناخد نموذج (الفتوة) وهو يتناول عرض المشيئة على اساتذته (ابليس وفرعون) حيث قال:

تناظرت مع ابليس وفرعون. فقال إبليس ان سجدت سقط عني اسم الفتوة وقال فرعون ان أمنت برسوله سقطت من بساط الفتوة قال إبليس إنا خير منه حين لم ير غيره غيرا. وقال فرعون (ماعلمت لكم من اله غيري) حيث لم يعرف في قومه من يميز بين الحق والباطل وقلت أنا ان لم تعرفوه فاعرفوا أثاره وانا ذلك الأثر (وأنا الحق) لأني مازلت أبدا بالحق حقا.
فصاحبي وأُستَاذي إبليس و فرعون، وإبليس هُدِدَ بالنارِ، وما رَجَعَ عَن دعواه، وفرعون أُغْرِقَ فى اليم، وما رجع عن دعواه، ولم يقر بالواسِطَةِ البتّة، وإن قُتِلْتُ أو صُلِبْتُ أو قُطِعَتْ يداي ورجلاي ما رجعتُ عن دعواي".



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2023, 10:56 AM   #[21]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ما لم يدركه الحلاج انه لم يكون متورطا في المشيئة الالهية
بل كان متورطا في قناعاته بانه امتلك الحقيقة المطلقة
ودا العامل المشترك بينه وبين ابليس وفرعون وغيرهم من اللي يتورطوا في قناعتهم بانهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وبالتالي ح يشططوا عن الصراط المستقيم الغير ثابتة ومتغيرة وبالتالي العمل على تحقيق حقيقة ثابتة يتنافى مع السنن الكونية المتغيرة والمتحولة…
وده زيت ما ورجغنا عنه سابقا وسنورجغ عنه لاحقا



التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:36 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.