اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر بدرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق كاشف
غمضت عينىّ من شدة ضيائه و وهجه . و بعد برهة فتحتها ، فإذا بوجه يطل من
وراء ذلك الشعاع ، يتدفق القا و حبا و شهامة و كرامة .
طارق
يا ابن الشقيقة
ما اجمل تلك .. العقبة .. التى وقف عندها حمار الشيخ !
ولكن هل أنت واثق أنه ليس ... حُوار الشيخ ( الغلب سيدو ) ؟
لقد ... والله ... كتبت ... عنى
ما عجزت عن قوله زمانا .
وبك ... و بهم
كم بات عندنا من ... الطوارق ... الآن ؟؟
ليحفظكم الله .
و لن أدع هذه السانحة ... حتى أغتنمها .
لقد وردت كلمة .. الطوارق .. عند الخليل فيما يلى
من حطامك أنا غصنى وارق
فىّ شــن أبقـــيت للـــطوارق
غير قــليبا فى همومو غارق
و لســـانا بـــردو الـــــــكلام
و على عكس ما ذكر الكثيرون ... شفاهة و كتابة ... فإن الخليل هنا
لا يخاطب الوطن ... كما يدّعون ... و إنما يعاتب الدهر . فقد قدّم لهذا
العتاب فى الأبيات التى سبقته
يا دهــر أهــوالك تســارق
منها كم كم شـــابت مفارق
و الطوارق فى اللغة ... هم أهل المرء و عشيرته الأقربون ... و قد
كان الخليل متفائلا بالعودة إلى وطنه و أحبابه ... على الرغم من تمكن المرض منه .
فهو يسأل الدهر ... ماذا أبقى فى ذلك العود النحيل ... الذى تساقطت أوراقه
ماذا أبقى فيه من طاقة ... للعودة لمواصلة النضال ... و معانقة الأحباب .
كان الخليل يكره الإستسلام .... لذلك كتب فى آخر القصيد
الحى يعود ان أتى دونو عائق
الســــلام يا وطـنى الســـــلام
وقد عاد الخليل !!
و نطمح إلى عودة أقوى
أخى خالد الحاج
حتى تقرّ بها عين الطوارق .
ما اجمل تلك .. العقبة .. التى وقف عندها حمار الشيخ !
ولكن هل أنت واثق أنه ليس ... حُوار الشيخ ( الغلب سيدو ) ؟
والله يا سيدو ماني ذاك الحوار ولكن تلك احاسيس اعترتني وقلته افيكها فيكم يا خال يا رئع