ثرثرة خاصة جداً

[مها عبدالمنعم]

سر تنطق به الحواس جميعن
تلتف حوله نبضات الفؤاد والعقل
اهو الحب!
العقل والروح اخيرا يصمتان صمتا تام
اتفاق يدعو للبهجه
في مملكة الجمال
لا كلام
الا همسا تفضحه
العيون

[مها عبدالمنعم]

ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﻛﻴﻔﻨﻚ
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻟﻚ ﺯﻳﻦ
ﻣﺮ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ﻣﻨﻚ
ﻭﺍﻻ ﻟﺴﻪ
ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻘﻤﺮﻩ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ!
ﻭﺍﻻ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻧﺴﻤﺎﺕ
ﺩﻋﺎﺷﻪ ﺣﻨﻴﻴﻴﻦ!
ﻟﺴﺎﺗﻮﺟﺮﺣﻚ ﺣﻲ
ﺍﻡ ﻭﺍﺭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﻳﻦ
ﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ
ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﻬﻞ
ﻣﺮﺗﺎﺡ
ﺷﺎﻳﻼﻩ ﻧﺴﻤﺔ ﺭﻳﺪ
ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ

[مها عبدالمنعم]

القصه زي كبرت شدييد
لازم معالج
ان شاء الله بشوية محايه !!

[مها عبدالمنعم]

التفاصيل الصغيره في الواقع تجرحنا وكاّن سريحة في القلب كل مايمر عليها الوقت تصبح اكثر عنتا وتشبث بنقطة الفرح في مكان ما ...تدور الايام دورتها ببطء وتتبعثر الايام وينفرط عقد الحياة ونحن لم نبارح امس الذي نحب ونستكين به وكان عود الصندل الذي نحسه يحترق دون رايحه الفرح يدعونا اليه تجملا !
كم نكون في ذلك الوقت انقياء !
كيف نكبر وتتدحرج تلك الهواجس الي غير عوده بل كيف نمضي وفي النفس شي من حتي !
نهتز اذا اهتز المثال فينا ونرجف حد الارتباك ونعرف ان ما قد مضي مضي ولن يعود ابدا نحن فقط في اثره سائرون !وقد ننجو ونبتسم لخواطرنا المبعثره حينا من الوقت والحق يقال ان مثال المثال فيه طيب وبعض الامنيات وكثير امل كيف يموت !
ويغادرنا مبتعدا !لئن مكث قليلا من الوقت لو اخبرنا عن امكانية الرحيل لربما قلل توقعنا من استحالة المغادره الهرب الي مجهول لا نراه ...نلمسه فقط بشغاف نفسنا لله درك ايتها النفس المطمئنه ..

[مها عبدالمنعم]

اندهشت من تطابق الصوره بيننا لدرحة ايقنت ان الصدفه وحدها من قادتني لهذه الجلسه ...كنت غريبه وسط اربعه نساء سحناتهن وتلك الشلوخ المميزه تخبرك عن مكان نشاتهن لفتني اول دخلتي الشبه بين احداهن وابنتي بدرجة تثير الحفيظه في واقع الامر وخوف لم اعرف مصدره المكان عادي صاله رفعت بعمد خشبيه باهته السقف وكان اربعين كرتونة رصت ووضع فوقها الحطب لتقيهم شمس الهجير التناقض بين المنزل وهذه (الراكوبه )دفعني للتلفت لاتاكد الا ان تلك الغريبه نبهتني ضاحكه :الراكوبه عملناها للجبنه الاسمنت دا يغم علي النفس من جوه
تضاحكتاالاخريات وتسامرنا بعد ان اخبرتهن اني الساكنه البيت الاخدر ..عندما قلت ذاك رفعت فقط راسها ورمقتني بنظره كمن تبحث عن شي بين ملامح وجهي او بين خصل شعري لتركيز بصرها عليه بعد البكريه اعتذرت بعدم رغبتي في الزياده فلم يرضها رفضي


يتبع

[مها عبدالمنعم]

استاذنت في العوده لداري خرجت في اثري لتقول البيت الاخدر دا ازمان طويله مهجور ماله لا رضيتو تاجيره لا سكنتو متل الخلق دحين افتحي سورة البقرة فيه يوماتي
زاد توتري الغريبه لافهم سبب ارتفاع نبضات قلبي منذ التقيتها الا انها سرعان ما ابدلت خوفي ثقه احتلت صدر بيتي بحبها لي ولابنتي
انتبهت انها تسرع بالفرار اذا سمعت صوت اقدام رجل وكانها تقصد الا تلتقي زوجي
انتبهت لاستغرابي لتقول دون سوال الرجال ديل الواحد بدور ياخد راحته النهار )
في احدي الامسيات توفي احد اقرباء زوجي وعندما اخبرتها بكت بكاء مرا ما عمق دهشتي حد الخوف مرة اخري الا اني ايقنت هذه المره ان سرا تحمله بين جنباتها له علاقه بزوجي اتكون احدي قريباته !
يتبع

[مها عبدالمنعم]

تلك الامسيه دعيتها للمبيت وفي نفسي روحان احدهما تدعوني للثرثره بغرض نبش ما تخفي ويظهر علي محياها ابيضا كالنور والاخري تذجرني ان مالك وهذه المراه دعي الخلق للخالق وستبدي لك الايام ما تودين معرفته
بعد العشاء هجدت ورغبت فقط في ان اغمض جفني وياخذني النوم طويلا طويلا الا انها استعدلت في جلستها لتقول بتعرفي سراري عمك ابو راجلك دا ؟
لا بس سمعت زمان انه كان لديه من النساء ما يتحير له النمل في مساكنه
وكان قلت لك انا واحده من سراري جدك شن تقولي !
ذهلت ماذا تعني بسراري اتقصد زوجات الا ان صمتي استمر لتقول اي نعم انا في حساب الدم عمة راجلك لزم بس شن تقولي بقولو علينا سراري
اها جدك وهب لي البيت الساكنه فيه ووهب لراجلك البيت الاخدر في شان اكون جارتن ليه ان حصلت ارادة الله ويمين ان ما شفت شبه بنتك وصورة جدك المعلقه في داري ما قلت مقالتي دحين مسمار العم لابد يوم يظهر ويبان نومي وانسي ماقلت وكل شي خلي لله هو العالم شن بحدث باكر !

[مها عبدالمنعم]

ملحوظه
سراري كلمه سمعتها عند جدتي رحمها الله كانت تحكي عن احداهن فوصفتها بهكذا كلمه
اقبل تعديل المفرده اذا حفظتها خطا
وشكرا

[ابوبكر حسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالمنعم

ملحوظه
اقبل تعديل المفرده اذا حفظتها خطا
وشكرا

الكلمة صحيحة ياجاره

[مها عبدالمنعم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوبكر حسن

الكلمة صحيحة ياجاره

شكرا ياجار

[مها عبدالمنعم]

لليل تقاسيم اخري !
يسحبك اليه رويدا رويدا
الي ان
تلتصق به !
يمارس لعبته بحرفيه تدغدغ انجمه
اعينك
تبدا في اجترار احزان المساء
تداعبه ليتركك وشانك الا ان له ماله بقلبك
تتعاركان ثم تتفارقان وبينكما عداء ازلي
لن ينتهي
لك مارب منه
وله اشواق اليك
تحسدك سكينته
وتهفولصفائه
هو الليل !

[مها عبدالمنعم]

تﻀﺤﻚ !
ﺗﻀﺤﻚ ﺟﻮﺍﻱ ﺍﺣﻼﻡ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﺣﻼﻡ ﻃﻔﻠﻪ
ﺻﻐﻴﺮﻩ !
ﻣﺎ ﻫﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﺷﺎﻟﺖ
ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﻗﺖ ﺑﻴﻪ ﻗﻠﻢ ﺍﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﻋﻠﺒﺔ
ﺍﻟﻮﺍﻥ
ﻫﺠﻴﺮ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ
ﻣﺎﻟﻴﻨﻲ
ﻇﻨﻮﻥ
ﺍﻓﺘﺢ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻭﻣﻨﻚ ﺍﺑﺎ ﻣﺎ ﻳفوت
ﻟﻤﺘﻴﻦ ﺳﺎﻛﻦ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺮﺟﻔﻪ
ﻭﺍﻣﺎﻧﻲ ﻛﺘﻴﺮﻩ ﻣﺎﺑﺘﺸﺒﻪ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺎﻫﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﻪ ﻣﻄﻴﺮﻩ
ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻀﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻮﻱ ﺷﻮﻱ
ﻧﻤﺮﻕ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻌﺘﻤﻪ
ﺍﻟﺤﻠﻔﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﺕ
ﺍﺥ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻱ

[مها عبدالمنعم]

تماما كالاطفال تبتسم فقط لكونه ابتسم
تضحك اذا مر مرورا عابرا طيف خياله اليك
تظلم الدنيا امام.عينيك اذا فقط
التفت الي احداهن بنظرة لم تعجبك
تبدا مناقرات لا ساحل لها
ومشكلات لا حصر لخسائرها وقد تسكت والضحيه الاواني الزجاجيه التي قد تتنفس حين تكسرها
هو الحب !
غريب بغرابة ما نقوم به من افعال مضحكه
نتحجج لمصالحته اذا بدات بوادر خلاف
نتكسر من غيظنا اذا مضي تاركا خلفه غبار
عالق لم تمحي اثاره
هو الحب!
الغيره والتي تظهر في اشياء مضحكه والعناد في الراي خصوصا اذا كانت السبب تاء التانيث
هو الحب
التملك!
وما الحب وماالتملك!

[مها عبدالمنعم]

·
ﻣﺮﻩ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻼﻣﻪ ﻭﻣﺮﻩ ﺭﻋﺸﻪ ﻟﺬﻳﺬ ﻛﻼﻣﻪ
ﻭﻣﺮﻩ كان ﺗﻮﺻﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺷﻮﻑ ﻭﻛﺖ ﺻﺒﺤﺖ
ﺷﻤﺴﻬﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻨﺎ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﻬﺎﺯﻝ ﺍﻧﺴﻠﺐ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﺻﻠﻮ ﻣﺴﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻮ
ﻋﻼ ﻛﺎﻥ ﺯﺍﺩ ﺷﻮﻳﻪ
ﻭﺑﺪﻝ ﻣﻜﺎﻧﻮ
ﻳﺎ ﺭﻓﻴﻒ ..ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻘﻨﻊ
ﻭ ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻧﺎﻭﻱ ﺍﻗﻨﻊ
ﺍﻻ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺗﺘﻨﻲ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﻪ

[مها عبدالمنعم]

النصيحه لله كان دوم بلفتني الرجل السوداني دون سواه من البشر ما بعرف ليه يمكن اشان ابوي واخوي عمي والزول الفي يوم حبيتو
يمكن اشان مابشبه التانين لا في ضحكته العاليه لا صوته الجهور ويحلف الطلاق في الونسه مع مرته ع الطلاق ماك نصيحه )
وينهر قدام خلق الله كان خاف عليك ويريد بس تلقاه يتبسم والريد فنون وفنون
وكان بكي كمان تمطر الارض حزنا
وكتير اعاين بفخر شديد للازوال الكويسه واقول ياسلام يامها ياسلام ياسلام
بعرف كمان في ناس تانين اقول يا راجل حرام عليك ارفع راسك انت سوداني
اول مره اسمع عنو والا اقرا كان في منتديات المغرب فورا قادني لهنا الغريب حزنت لمن لقيت الرجل ترجل عن صهوة الحياة رحمه الله الا اني مازلت احب تلك الصوره التي رسمها لنفسه ورايناها
في النفس بعض الحزن من الحضور متاخره بخيبات