اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود
إسكيرت
هذه الدارُ التى تنشطرُ الرُّؤيا بها
غمضة عينْ
تجعل الموت على درب حبيبى
فرض عينْ
بلــــــــــــوزة
إنّ لى
ما يُشبه الشوق المجنّح
إنّ بى
ما يجعل الشوق المجنّح غابةً من أجنحة
(عالم عبّاس)
|
يا سلام عليك يا الرشيد ..
هذا الـ (عالم) عالَم براهو ..
أهديك لبسة أخرى للشوق ..
بلوزة
اليوم أسكر غربة
وأنا أحس الشمس ترضع
شوقها الظماّن من ثدي الغروب
لو أنني حملتها بعضا من الأشواق
لاحترقت ضُحى
ولربما جئت ، اذا لمحت حبيبي
يغسل الأحزان عن جفن الدروب
إسكيرت
من شوقه لحبيبه
يأتي زمانٌ ينهض المصلوب فيه
ويعتلي درجا مُدَمَى
درجا تكون من حطام ضلوعه بصليبه
مسترشداً بنحيبه يعلو
ويعرج فى السماء ، ويحصب الأحزان
بالنجمات
يسقي الغيم أدمعه
ليملأ ضرعه سقيا ومنا
هذا زمانٌ يهرعُ العشاقُ فيه
الى جحيم البعد أو حضن الكاّبة
وهناك يحترقون بالأشواق*
حيث رمادهم ...
يتكحلون به دواء للصبابة
عالم عبّاس
____________
* هذا الإحتراق لا يُكتب إلا بلونه ..
مع خالص مودتي