اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد تاج
ـ
1 -
طيب يا تماضر
ان شاء الله أقدر أوصل ليك فهمي دا بدون معط
في رواية الحب في زمن الكوليرا غابرييل كتب عن الجنس في وصفه
لليلة دخلة فيرمينا داثا في زواجها الاول
بصورة متوغلة للغاية
ومع أنو أنا شخصياً كان جبيني نادي وانا بقرا
لكن بعد ما انتهيت من قراءة كامل النص ما علق في ذهني المشهد دا تحديداً
ولا ورثت فهم سقيم عنه أو عن الكاتب
في نفس القصة لما بتلتقي فيرمينا مع فلورنتينو أريثا عاشقها الممجد
وصف العلاقة الجنسية .. في التجربتين ـ الليلة الاولى حين عجز والثانية
بالرغم من أنو غارسيا حاول يغطي قباحة المشهد ببراعة وصف العاطفة
الا أنه يعلق في الذاكرة استهجان لفكرة الحديث الجنس في سنة متأخرة زي دي
الاتنين وقتها تجاوزو السبعين من العمر وأجسادهم اهترئت
لكن تبقى الحقيقة الثابتة في كل الموضوع
أن غارسيا كان مبدعاً في الرواية لحد جعل حديثه عن الجنس في الحالتين
جزء مقبول للغاية من النص
ما أفهمه عن أثر العمر على المشاعر حين تتعلق بالجنس والرغبة :
الحقيقة أن ما يسهر العشرينية مختلف رغم كل شي
لأنها ما زالت غضة ، ومحل اشتهاء ، والفعل نفسه لديها ما زال في
طور الادهاش
عكس الخمسينية
تخيلي آثار العمر على كامل جسدها
وآثار التجارب ـ النجاحات والخيبات
وتراكم الخبرات السيئة والمجيدة
غياب الجاذب للطرف الاخر ، وتغير نظرة الاشتهاء
وتحول الفعل ـ الحلال طبعاً ـ الى حدث مختلف عن حالاته الاولى
من الاشتهاء الكامل
الى الممارسة التي تقوم على حق الصحبة والالف
مشاعر مختلفة للغاية يا تماضر لا يمكن المساواة بينها
توق العشرينية جديد وغض
بينما توق الخمسينية بالي ومتخم بمرارات وتكرارات وآثار أخرى
طيب في الحالة دي
لما واحدة في كامل نضارتها تتكلم عن الجنس أو عن الرغبة أو عن المشاعر
يبرز ألف مبرر وسبب للقبول بمثل هذا الكلام
تاني بجيب ليك قصة فتاة المدينة وعمر بن الخطاب
لكن عند الاخرى .. الاستهجان مش أكيد بالله ؟
أنا بتكلم بصورة عامة شان ألخص ليك الفكرة وأخلص من الموضوع اللعنة دا
لذلك ح أمعطك في مرة واحدة أرجو أنها تكون كافية للتوضيح
عن الحق في الكتابة :
الحقيقة ما في زول معترض أو موافق عنده زر الضوء الاخضر
شان يسمح أو يمنع من يريد أن يكتب ما يريد
كل ما في الامر زي ما عندك الحق في الكتابة وابرازها للعلن
يبقى عند الاخر الحق في المعارضة والنقد حتى لو ما كان على أسس
اهو في النهاية نقده دا ح يخضع لعامل بسيط ، الجودة والرداءة مش كدا ؟
أنا لا أعاني من مشكلة تنميط جنسوي زي ما أشرتي بل العكس
أهو أنا بقرأ لأخريات هنا ولا املك الا أن أنحني أمام براعتهن
وموقفي من القبح ما مقيد على الاطلاق بالجنس
يا تماضر
الفحش ، والتردي في اللغة ، والركاكة ، والتهتك ، والاسفاف
مستهجن من أي كائن بغض النظر عن جنسه
التهتك هو التهتك في كل الاحوال
ـ
ـ
سلامات ماجد وكل المتداخلين وتحديدا تماضر بحكم انو الرد كان موجها لها
مبدئيا ماجد عشان كلامي مايؤخد بصورة المدافع عن شخص او رأي لست من انصار الكتابة الموغلة في الفحش او الابتذال او حتي شديدة الوضوح لانها بفتكر انها بتقفل اهم باب عندي وهو خيالك انت البتقرا وبتبقي بتشوف بيعينك بس وشوف الكاتب واظن انو اي زول بيكتب من الحاجات البتسعدو انو من يقراء يري مالم يكتب هو او تعمد اظهاره والابداع والموهبة بتكون هنا (دا حسب فهمي الشخصي لي للفكرة من الكتابة والنقد والنقاش)
يلا نجي للحتة الوقفتني انو لما تقرا لي اي زول تربط ما كتب بي عمرو ومايليق بهذا السن وما لايليق به بفتكر انو بخلي فكرة انو دا ابداع تتلاشي
بغض النظر عن الجودة او التقيم لما يكتب
كمان يتخيل لي اني لما اقرا اي نص سواء كان قصيدة او خاطرة او مقال او رواية او حتي لو انا بصنفو اي كلام والسلا ما بكون بفتش عن مبررات الكاتب لما كتب لكن بكون بفتش في المادة الموجودة قدامي دي عن هو داير يقول شنو
ولك فائق احترامي