الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-2011, 06:37 PM   #[31]
مبر محمود
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
مبر سلامات
خلينى من اوسكار وايلد رب العالمين قال فى محكم تنزيله عشان يغفر لينا
ويتوب علينا ويسامحنا (تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً)
للتوبة شروط ثلاثة لابد منها:
أولها: الندم.
ثانيها: الإقلاع على الذنب.
ثالثها: العزم على عدم العودة.
حتى بعدين رب العالمين يسامحك يبقى التشرط ضرورى جد
سلام يا سارة..
ما ذكرتيه بعاليه، يعتبر من شروط التوبه وليس من شروط التسامح. ولا علاقة بين الموضوعين.
الم يقل الله تعالى ( ومن عفى وأصلح فأجره على الله)
الم يقل المسيح عليه السلام (أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ)



ثم..
من ربط وقيّد نزول "رحمة" الله بـ"شرط" ؟



مبر محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 06:46 PM   #[32]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

وفى رد خاص لمحمد قرشى
يا ابو حميد اتفق معك ان القصة فيها عبرة جميلة كلنا يسعى
ويحب أن يكون مثل هذا الرجل {نحب ونعطف} بس انا عيبى
قلت ليك{ أحب وأعطف بشروط} لانه فى راى الواقعى
عشان نكون بشر لازم تكون فينا بعض من هذا وبعض من تلك
بس والله يا محمد رغم
المغزى الجميل من القصة الرجل دا بيكون قاصد العقرب وليس
بنى البشر ..ما تزعل منى انا مرات مرات كدا بحاول ابقى مثالية
بس ما بقدر. ما قلت ليكم المخ جزمة الله يكرمك.



التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 06:50 PM   #[33]
Mohammed Qurashi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Mohammed Qurashi
 
Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبر محمود مشاهدة المشاركة
سلام يا سارة..
ما ذكرتيه بعاليه، يعتبر من شروط التوبه وليس من شروط التسامح. ولا علاقة بين الموضوعين.
الم يقل الله تعالى ( ومن عفى وأصلح فأجره على الله)
الم يقل المسيح عليه السلام (أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ)



ثم..
من ربط وقيّد نزول "رحمة" الله بـ"شرط" ؟
بالتغاضي مرحليا عن أن الإيمان لا تقيده المعرفة
ذكرتني الآية الكريمة ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ( 126 ) واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ( 127 ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( 128 ) )

بس أوعك تغلط مع سارة



التوقيع:
شاهد قبر العظيم كزانتزاكس
I hope for nothing. I fear nothing. I am free
Mohammed Qurashi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 06:54 PM   #[34]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبر محمود مشاهدة المشاركة
سلام يا سارة..
ما ذكرتيه بعاليه، يعتبر من شروط التوبه وليس من شروط التسامح. ولا علاقة بين الموضوعين.
الم يقل الله تعالى ( ومن عفى وأصلح فأجره على الله)
الم يقل المسيح عليه السلام (أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ)



ثم..
من ربط وقيّد نزول "رحمة" الله بـ"شرط" ؟
شكرا على الشرح وعلى التوضيح بس انا اخذتها ان تغفر لانسان ما فعله
بك يعنى تسامحه وان تسامحه يعنى غلطه بيكون مغفور بالنسبة ليك
والغفران عند الله له شروط والرجوع عن الذنب او الاقرار به يعنى توبة
وانا بتفق معاك التوبه براها والتسامح براه بس عشان تسامح لابد ان يتوب
الشخص عن فعله او يتراجع عنه على الاقل بالنسبة لى والتراجع بالنسبة لى
يعنى توبة .



التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 06:55 PM   #[35]
Mohammed Qurashi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Mohammed Qurashi
 
افتراضي معاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة مشاهدة المشاركة
وفى رد خاص لمحمد قرشى
يا ابو حميد اتفق معك ان القصة فيها عبرة جميلة كلنا يسعى
ويحب أن يكون مثل هذا الرجل {نحب ونعطف} بس انا عيبى
قلت ليك{ أحب وأعطف بشروط} لانه فى راى الواقعى
عشان نكون بشر لازم تكون فينا بعض من هذا وبعض من تلك
بس والله يا محمد رغم
المغزى الجميل من القصة الرجل دا بيكون قاصد العقرب وليس
بنى البشر
..ما تزعل منى انا مرات مرات كدا بحاول ابقى مثالية
بس ما بقدر. ما قلت ليكم المخ جزمة الله يكرمك.
وفى رد خاص لسارة ..
أنا زاتي بفتكر الإنتقام مأصل بيولوجيا فينا ..
و تسامح مبر الصوفي و محاولات شهاب للمثل ..
ماعاجباني و لا حاجة
شفت كيف ..
أي زول يغلط فيك بس ألكزيني
معاك معاك معاك



التوقيع:
شاهد قبر العظيم كزانتزاكس
I hope for nothing. I fear nothing. I am free
Mohammed Qurashi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 07:03 PM   #[36]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammed Qurashi مشاهدة المشاركة
بالتغاضي مرحليا عن أن الإيمان لا تقيده المعرفة
ذكرتني الآية الكريمة ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ( 126 ) واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ( 127 ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( 128 ) )

بس أوعك تغلط مع سارة
شفت كيف

انا غايتو عشان ابقى زى بتاع العقرب دا كلو كلو ما وارد
سبحان مغير الاحوال { لكن الله ما بينغشى} انا دى بحاول
انقذ العقرب بس الله وكيلك ممكن تكون مرتين بس ما تلاتة

عشان كدا يا صاحبى الواضح ما فاضح.




التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 07:10 PM   #[37]
مبر محمود
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammed Qurashi مشاهدة المشاركة
أنا زاتي بفتكر الإنتقام مأصل بيولوجيا فينا ..
كلامك معقول يا محمّد..
فالإنسان بطبعه الحيواني هلوع، كنود، ومحب ومنتصر أبداً لنفسه، ولكن .. اليس هنالك من إستثناء؟


اقتباس:
بالتغاضي مرحليا عن أن الإيمان لا تقيده المعرفة
غايتو الله يخلّصك ويخلصنا من إمتحاناتك دي
البقت لينا زي "بكرة الركوب مجان"



مبر محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 08:21 PM   #[38]
الأغبش
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الأغبش
 
افتراضي

أسئة أعتقد أنها مشروعة في هذا الموضع :

هل يمكن أن يكون التسامح قيمة ذاتية لا علاقة لها بالاطرف الآخر .. بمعني آخر هل يمكن أن نسامح في كل الأحوال دون النظر الي من نسامح هل يستحق التعامل معه وفق هذه القيم ام لا ؟؟
ألا ينطوي ذلك علي قدر من السذاجة ؟؟

ألا نحاج أحياناً الي غريزة الشر فينا ..حتي يدفع بعضنا بعضاً ؟؟

ألا نحتاج أحياناً وفي بعض المواضع لقليل من اللؤم ..والخبث .. وسوء الظن ..

تخيلوا معي الحياة وقد أصبحت كلها مثالية ... ألا تكون رتيبة وبدون إثارة ؟؟



الأغبش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 08:34 PM   #[39]
شهاب كرار
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء مشاهدة المشاركة

ياشهاب ليه عبارة انتقام جات مع التسامح !!
لا اعتقد التسامح يضاد الانتقام !
فانا اسامح او لا اسامح !
ولا اسامح لايعنى ان انتقم ! فلربما اخذت موقف من الشخص وتركته !

ولا شنو؟
لأني وحسب ظني يا فردة ان ما يمنع الانسان ان يكون متسامح هو الرغبة في الانتقام ورد الاعتبار.
ولا شنو؟



شهاب كرار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 08:50 PM   #[40]
شهاب كرار
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغبش مشاهدة المشاركة
أسئة أعتقد أنها مشروعة في هذا الموضع :

هل يمكن أن يكون التسامح قيمة ذاتية لا علاقة لها بالاطرف الآخر .. بمعني آخر هل يمكن أن نسامح في كل الأحوال دون النظر الي من نسامح هل يستحق التعامل معه وفق هذه القيم ام لا ؟؟
ألا ينطوي ذلك علي قدر من السذاجة ؟؟

ألا نحاج أحياناً الي غريزة الشر فينا ..حتي يدفع بعضنا بعضاً ؟؟

ألا نحتاج أحياناً وفي بعض المواضع لقليل من اللؤم ..والخبث .. وسوء الظن ..

تخيلوا معي الحياة وقد أصبحت كلها مثالية ... ألا تكون رتيبة وبدون إثارة ؟؟
شكرا اخ الاغبش
لو لم يطرح البوست اسئلة جديدة لشككنا في فائدته

لك الود



شهاب كرار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 09:06 PM   #[41]
سمراء
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سمراء
 
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب كرار
لأني وحسب ظني يا فردة ان ما يمنع الانسان ان يكون متسامح هو الرغبة في الانتقام ورد الاعتبار.
ولا شنو؟

ماصاح ياشهاب !
لو انا ماقبلته تصرفك ، وماسامحتك وبعدته فقط من دربك ، اتخيل لى مافى سبب انى افكر انتقم منك !
ياخ الانتقام ده حاجه كعبة شديد
والنفس البتشيلو دى نفس اكيد ماعادية !

يعنى عدم التسامح لايعنى الانتقام !



التوقيع:
غيرنا التوقيع عشان النور قال طويل 
اها كدة كيف ؟
<img src=images/smilies/biggrin.gif border=0 alt= title=Big Grin class=inlineimg />
سمراء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2011, 10:42 PM   #[42]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سلام يا شهاب
(الأعمال بخواتيمها)
أها اظن في انتقام خواتمه إيجابيه
وفي تسامح خواتمه سلبية
عشان كدة خليني اقول الانتقام هو تسامح لكن ضل الطريق
والتسامح هو انتقام لكنه اتخذ سبيله في المحبة عجبا

وخليني اقول انو التسامح لو ما كان بنفس نسق قصة محمد القرشي الحكيم مع العقرب
يبقى احسن الانتقام من التسامح



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 07:57 AM   #[43]
كيشو
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[justify]شهاب
تحية لك ولضيوفك
التسامح قيمة إنسانية عالية، ولكنها ليست مما يُؤْمَرُ به الناس؛ وإنما يُرَغَّبون فيه ويُحَبَّبُ إليهم، والترغيب في التسامح يقتضي المقابل الذي لا يكون في الغالب مادياً، والمرغِّب جهة عليا تجد الاحترام والتوقير من الشخص المطلوب منه التسامح بحسب مثل ذلك الشخص وعقيدته، فالمسلم يدعوه ربه للتسامح ويجعل أجر ذلك عليه سبحانه وتعالى
وعليه فالذي لا يتسامح لا يكون مرتكباً إثماً وليس مستحقاً للوم أو عتاب، ولا يوصم بأنه غير متسامح؛ لأن اتجاه التسامح واحد فليس هناك شخص غير متسامح، وعبارة "غير متسامح" تُستخدم للضغط على الناس ولا مجال لها، وتبعاً لذلك فلا يمكن أن نطلب من المتسامح مرة أن يقيم على تسامحه أبداً لأنه تسامح مرةً أو مرات.
قد يركب بعض الناس مركب التسامح رياءً، أو قد تكون نفس الإنسان هي تلك الجهة العليا التي أشرت إليها (الزول عاجباهو روحو وبس) فهو يتسامح طاعة لنفسه ويحس بلذة في التسامح كقيمة تخصه هو، ومثل هذا يغالط بأنه يسامح دون مقابل باعتبار أن المقابل في مفهومه يجب أن يدفعه شخص آخر أو جهة أخرى خارجة عن إطار ذاته التي يعبدها
أتوقع منك أن تقارن لنا بين التسامح والقيم الأخرى المشتركة معها في بعض جوانبها والمختلفة معها في جوانب أخرى
تحياتي[/justify]



كيشو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 09:18 AM   #[44]
مبر محمود
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيشو مشاهدة المشاركة
[justify]شهاب
تحية لك ولضيوفك
التسامح قيمة إنسانية عالية، ولكنها ليست مما يُؤْمَرُ به الناس؛ [/justify]
تحيّاتي يا كيشو ..
وما الضير في حث الناس على القيم الإنسانية العاليه؟
ثم من قال إن قيمة التسامح ليست مما يؤمر به الناس؟ وإن كان الدين لا يحض الناس لكي يتسامحوا فما فائدته؟

أنظر يا عزيزي هذه الأوامر أدناه:
(قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لايَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ) الجاثية

وأيضاً:
( وَاصْبِرْ عَلَى مَايَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) المزمل

وايضاً:
(وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)المائدة

وايضاً:
(فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ) الزخرف



مبر محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 10:15 AM   #[45]
بله محمد الفاضل
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بله محمد الفاضل
 
افتراضي

ما أضيف إلى ما تقدم



الأساس
هو التعامل ذاته
قبل بلوغ مرحلة الخطأ
والاعتذار عنه
ومن ثم
المسامحة



أي
أن تُبنى العلاقة منذ البداية
على التجاوز
فمن المستحيل على الإطلاق
ألا يخطئ المرء
في حق الناس
لكن
إن قام ببناء علاقته مع الناس
على الحذر التام والدائم
فإنه سيكون على وجه الصواب غالباً
وإن حدث الخطأ
فإنه من السهولة بمكان تجاوزه
فيما بينهم
لأنه سيكون وليد لحظته
ولا ترتيب مسبق له
أي
أنه خطأ مطبعي كما يقولون
ذلك بالطبع
إن كانت العلاقة بين الناس
قائمة على أساس متين
وهو الثقة في نفوس بعضهم
وبأن الطرف الأخر لم/لن يتقصد ذلك

المسامحة قيمة لا يعلوها شيء آخر على الإطلاق
وهي صفاء نفس
وتصالحها مع ذاتها


أظنني ممن يعطون خدهم الأيسر
بعد صفع اليمين
دون أدنى رغبة
في رد الصفعة الأولى
لا
ويمكنني المواصلة مع من صفعني بذات القدر الذي كنا عليه
حتى مرحلة التأكد من أنه لا رغبة لديه
في استمرار العلاقة فيما بيننا
وحينها
سأنسحب بهدوء من حياته
دون أدنى ضغينة
وكأن شيئاً لم يكن
أو كأننا لم نلتق أصلاً


وعن أحوالنا مع القراءة والكتابة وما بينهما
فإليكم هذا المقال الذي وصلني عبر البريد الإلكتروني:

الخلط بين الأفكار والأشخاص !
فَلسفَة مُلهَمَة مِن خَوَارقِ العَقل ..!
الثلاثاء, 26 أبريل 2011
منصور الزغيبي *
من يراقب الساحتين الفكرية والعلمية يجد أن الكثير من الاختلافات التي تدور حول بعض المسائل غير صحية، حتى أصبح البعض يتقن عملية التطاحن والتصارع والسباحة في نيات الآخرين بشكل محزن! وعمليات الانتقام والتشفي بطرق بشعة! وهذه الإشكالية ناتجة من مشكلات ثقافية وأخلاقية متراكمة، فهي ليست نبتة جديدة وإنما تعبير عن عمق المشكلة في العقل العربي، فمن أبرز الإشكاليات التي تبرز أثناء ظهور الاختلاف حول بعض المسائل التي من حق الآخرين الاختلاف حولها، هي عملية الخلط بين الرأي وصاحبه، أي أنه ليس هناك فصل بين صاحب الرأي ورأيه، فبمجرد الاختلاف مع صاحب الرأي البعض يبرر لنفسه التهجم، والمحزن حينما تكتسب مثل هذه التصرفات وأصحابها طابعاً دينياً مغلوطاً، فالأمر يحتاج إلى تعرية ونقد وتوضيح للناس، لأن ذلك فيه تغييب للكثير من الحقائق والحقوق، وكل ذلك تشويه للوعي المحروم منه الإنسان العربي، وهذا الخلط لا يغذي التفكير الذي يسمو نحو الإبداع ومحاولة معالجة الكثير من الأوضاع التي يعاني منها الإنسان العربي في الوقت الراهن، يجب تربية العقول على الفصل بين الأشياء أثناء النظر، والتفكير بشكل هادئ قبل رفضها أو قبولها.

فمن يريد أن يتعمق في عالم الأخلاق، ويمتلك الملكة النفسانية المتزنة، حتى يكون من السهل جداً التعامل بذوق ورقي عالٍ مع أصحاب الأفكار والآراء المختلفة، يكحل عيونه بالاطلاع على سيرة أفضل الخلق «صلى الله عليه وسلم» في كيفية تعامله الفذ، وأسلوبه الرقيق الهادئ الممتلئ حكمة، الذي لم يغيّب قيمة الآخر في ذاته ولا في رأيه.

إن من يقرأ سير العلماء والأرواح السامية يجد ولعهم في البحث عن الأفكار، ومحاولة فهمها على أحسن وجه يكون مقارباً للصواب، لكن من يشاهد الساحة يجد البعض مولعين في تتبع الزلات، والانشغال في التجريح للأشخاص أكثر من كونه الاشتغال محصوراً في تصحيح الأفكار وتنضيجها.

البعض لديه خلط حاد ومشوه، يظن أن التقرب إلى الله يكون بكراهية الآخرين، وإشعال الحروب الكلامية نحوهم وتدنيس أعراضهم بأي وسيلة! وأن التعصب من قوة الإيمان، والحقيقة أن الإيمان تكمن قوته في التجديد والمراجعة من أجل الوصول لأفضل الطرق التي تليق به سبحانه وتعالى!... إن هذا النَفَسَ معارض للأخلاق ولمقاصد الشريعة ومصادم لها من جميع الجوانب الأخلاقية والفكرية والعلمية والاجتماعية.

هناك أسباب تساعد أكثر في تجذير هذا المرض وتعميقه في حياة الناس فمن الأسباب:

الأول: التعصب «الغيرة العمياء»: صدق من قال شر ما نبلى به اليوم التعصب، فالغيرة هذه غير متزنة فهي غيرة عمياء لأنها خالية من المنطق، والتفكير الناضج الهادئ، لأن صاحبها صاحب تقليد من غير نظر وتأمل! فالنفس المتعصبة تجدها ضيقة النظر، فهي تحب ما تراه وتكره ما يخالف ما تعتقده من دون أسباب منطقية، ودائرة التسامح لديها ضيقة جداً، وهذا النوع تجده يحب إشاعة القلق والاضطراب.

الثاني: آفة التقليد: هذه النقطة من أكبر عوائق الإبداع والاكتشاف، وهي التي تقتل العقل وقدراته، وتجعل حياة الإنسان تعود للخلف! حينما تكون نزعة التقليد متجذرة في النفوس تصبح تعقتدة من حيث لا تشعر أن ما تراه صحيحاً وإن كان بعيداً من الصواب، وكل رؤية مخالفة لها فهي خاطئة وعارية من الصحة. والأخطر حينما يشرع البعض في خلق أدلة وتوظيفها من أجل حماية الرأي الذي ورثه من دون مراجعة بعيدة من أي تأثير.

الثالث: غياب الحوار والاستماع لوجهة نظر الآخرين، والنقاش معهم حول المسائل التي يدور حولها الاختلاف، إن القرآن يدعم هذا النفس المغيب الذي ينم عن ضعف المناهج التربوية لدينا في هذا الجانب الذي يركز على تدرب العقول على الحوار بالتي أحسن، يجب تربية وتغذية روح الحوار السامي والناضج الذي يسمو بالعقل للكمال.

الرابع: ضعف وغموض منهجية التفكير، وطريقة بناء المعرفة. وهذا يتطلب إعادة ترتيب المفاهيم وتشكيلها من جديد بشكل منطقي وموازٍ لظروف العصر، ويحقق المقاصد الشرعية، يجب أن نبي جيلاً يحسن ويتقن عملية التفكير العميق الناضج الذي يعري المشكلات ويعالجها، فعملية تلقين الأجيال للمعلومات أصبحت عملية ضارة أكثر من كونها نافعة!

الخامس: الاحتكار المعرفي لمفهوم الحق والحقيقة: يجب الاطلاع على العلوم بكل أنواعها وتخصصاتها التي لدى الشعوب الأخرى، وتكميل النقص الذي لدينا، والاستفادة قدر الإمكان من كل نوع معرفي، فليس من الحكمة، والنضج المعرفي الاقتصار على مصادر محدودة في الطلب والنظر والفهم لمسائل الحياة، فالبعض يزعم الحقيقة المطلقة، والحقائق كلها تثبت أنه لا أحد يملك الحقيقة المطلقة، والمصادر المعرفية، كل أمة من الأمم، وكل مذهب وصاحب رأي ينظرون من زاوية معينة من خلال ما وصلوا إليه بعد استنتاج وفق ظروفهم ومستوى خلفياتهم المعرفية والاجتماعية وغير ها، هناك كلام جميل جداً يصور ما أشرت إليه وهو للفيلسوف أفلاطون: «إن الحق لم يصبه الناس في كل وجوهه ولا أخطأوه في كل وجوهه، بل كل إنسان أدرك وأصاب جهة، ومثال ذلك عميان انطلقوا إلى فيل، وأخذ كل منهم جارحة فجسها بيده، ومثلها في نفسه فأخبر الذي مس الرجل أن خلقة الفيل طويلة مستديرة شبيهة بالهضبة العالية والرابية المرتفعة، وأخبر الذي مس أذنه أنه منبسط دقيق يطويه وينشره، فكل واحد منهم أدى بعض ما أدرك، وكل يكذب صاحبه، ويدعي عليه الخطأ والجهل في ما يصفه من خلق الفيل، فانظر إلى الصدق كيف جمعهم، وانظر إلى الكذب والخطأ كيف دخل عليهم حتى فرقهم»، وهذه الأسباب ليست للحصر، وإنما لتوضيح النقطة التي يحصل فيه الخلط.

يجب احترام ذوات الآخرين، وأفكارهم وآرائهم مادامت لا تتجاوز حدود وحقوق الآخرين! فالتعدي على ذوات الآخرين شيء مرفوض وممنوع شرعاً وأخلاقاً وقانوناً، أما الاختلاف مع الآخرين في أفكارهم وآرائهم فهو عمل مشروع وطبيعي وهذه سنة الحياة.

* كاتب سعودي - لندن.

m.alzghaibi@hotmail.com

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/259797

فتأسيس الحوار
من الأهمية بمكان
لبلوغ مرحلة عدم الحاجة إلى التسامح



محبتي الأكيدة وامتناني لك شهاب
واشتياقي أيضا



التوقيع: [align=center]الراجِلُ في غمامةٍ هارِبةْ[/align]
بله محمد الفاضل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 03:16 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.