نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2018, 06:49 AM   #[1]
imported_شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_شوقي بدري
 
افتراضي المعارضة بمعقولية

المعارضة بمعقولية
قبل يومين كتبت موضوعا تحت عنوان .... بالرغم من سوء الانقاذ نجد الجمال والروعة .
اقتباس
علاقة الدول مع السودان تبدأ بسفارة السودان التي من المفروض ان تعكس الوجه المشرق . قديما كان الفيلسوف والاديب جمال محمد احمد يقول ما ترسلوا زول الا سكينه حمرا . والقصد هو الانسان الذي يذبح لضيوفه ويقابلهم بوجه باش . وما حدث للمغترب في سفارة السعودية كان يتعارض مع كل هذا . لقد تعرض الرجل للصفع الركل والاهانة من اكثر من شخص ، وهدد بالطرد من السعودية كانها ولاية سودانية. واجبر على كتابة تنازل الخ . انها مرحلة في درب خاشوقجي .
1..... العنوان يتكلم عن سوء الانقاذ . ويذكر الناس عن المعاملات الكريهة التي يواجهها المواطن السوداني من الكثير من السفارات السودانية . ولقد وصفت تعرص سوداني للصفع والركل والشتم و تهديده بالطرد من السعودية وكانها مقاطعة سودانية بانها مرحلة في درب خاشوقجي الصحفي السعودي الذي دخل القنصلية وتعرض للتعذيب والتصفية ولا يزال البحث جاريا عن جثته .
وزير خارجيتنا قديما الاديب جمال محمد احمد قال ....ما ترسلو زول الا سكينه حمراء .بمعنى انه سوداني اصيل يهتم بضيوفه ويقف مع السودانيين في مشاكلهم في الخارج . وكان هنالك العظماء من دبلوماسينا . وكان هنالك المختلفين مثل سفير السودان في لبنان الذي تخلى عن السودانيين وزعم انهم يستحقون المعامله السيئة من اللبنانيين ووصفهم باصحاب المهن الوضيعة . ولقد رددت عليه بموضوع طويل .تحت عنوان المحن السودانية 52 .
اقتباس
محن سودانيه 52 سفير السودان فى لبنان .. قديماً كانوا قبل تعيين اى سفير فى سفاره كبيره يسألون .( سكينو حمره ؟) بمعنى هل هو رجل كريم وهميم يهتم بشئون السودانيين . وهل بيته مفتوح . ولكن مع الانقاذ صاروا يأتون بدبلوماسيين معينين تنعدم عندهم حتى الاخلاق البسيطه . بارك الله فى امثال اخى السفير على حمد ابراهيم . الذى سمعنا عنه كل جميل وكيف وقف مع صبيان جوكيه الابل فى الامارات بقوة . وكان ذلك بداية لايقاف استخدام الاطفال الذين كانوا يموتون . عرفت على كصديق طفولة . كان مثالا للشجاعة والكرم . كان فارسا من قبيلة دار محارب في النيل الابيض .

كيف يقف بشر يتمتع بأى قدر من احترام الذات . مع من عذبوا واهانوا واحتقروا اهله . وزجوا بهم فى السجون والمعتقلات بدون وجه حق . ثم يقول من لا يستحق ان يوصف بانه سودانى . بأنهم من اصحاب المهن الوضيعه . منذ متى صارت المهن والعمل الشريف توصف بالوضاعه . انا يا جناب السفير شوقى بدرى ود امينه اتشرف وافتخر بأننى من من تصفهم باصحاب المهن الوضيعه . وافتخر بان اضيف عتالى سابق الى اسمى . ويمكنك ان تلاحظ حرف ع س تحت اسمى . ولقد عملت كعتالى فى الميناء وكمنظف شبابيك وعملت فى المزارع والحدائق . والسبب هو انه كان فى السودان نظام دكتاتورى وعلى رأسه دكتاتور اسمه جعفر نميرى . وكنت انا وقتها والى الآن اقف مع الجنوبيين فى نضالهم وكنت اطالب بحق تقرير المصير للجنوبيين فى الستينات . ولم يكن فى امكانى ان ارجع الى السودان . كان فى امكانى يا سيدى المحترم ان استمتع بالخدم والحشم والمنزل الكبير والسائق والسياره . ولكن الظروف جعلتنى من من وصفتهم باصحاب المهن الوضيعه . كنت اذهب مع مجموعه من الافارقه , بحثا عن العمل فى السويد . ولم اكن اتكلم كثيرا وكان الجميع يجدون عملاً ويستثنونى . صاحبى الامريكى الاسود هيرمان هندرسون يقول لى . مظهرك لا يدل على انك يمكن ان تتقبل اى كلمه فى غير محلها . ولهذا يتجنبوك . والدتى رحمه الله عليها كانت تجد بعض الاستخفاف والاستفسار عن غرابه عمل ابنها كعتالى فى اوربا . فارتجلت قصيده اذكر منها .. مالو شوقى ود امينة راجل دخل ميناء وما مدا ايدو وقال لى راجل ادينا .... هؤلاء اللذين يعيشون فى لبنان يعملون . وهم اشرف من رجال الانقاذ اللذين سرقوا قوت الشعب . وأتوا بالادويه المضروبه . واستوردوا الاسمده والبذور الغير صالحه للزراعه . هؤلاء هم من يمكن ان يوصفوا باهل المهن الوضيعه لانهم لصوص . سيادة السفير يبدوا انك مشروق بمنصبك او بتواجدك فى بلاد الشام . تأكد يا سيدى انك مهما علا شأنك فأنت فى نظر اغلبيه اهل تلك الديار عبد اسود . ودعنى اخبرك . اهل تلك الديار كانوا يأتون الى السودان ويتسولون . وكانوا يمارسون ما وصفته انت بالمهن الوضيعه . ولقد شاهدناهم وعشنا معهم عندما كنا نحن اهل البلد والعزه والكرامه . فى كتاب عبد الله رجب مذكرات اغبش . يتكلم عن مسقط رأسه مدينه سنجه والتى عشت فيها انا كذلك فى طفولتى وكان والدى مفتشاً للمركز . ويذكر عبد الله رجب اهل الجزيره العربيه اللذين كانوا يعملون ويذكر احدهم كان يبيع الطعميه وينادى عليها بالفلافل . ويتذكر احد اهل الحجاز واسمه العم الشريف سليمان حسين والذى كان يطبخ لهم فى القضارف عندما كانوا شباباً ويعملون فى القضارف . والعم عبد الله رجب عمل ككاتب عند آل ابو العلا وكاتب فى السوق وكاتب للعتاله وملاحظ . ويقول فى صفحه 126 عم الشريف سليمان حسين رحمه الله ـ وهو نازح حجازى ( تزوج من المغاربه بقريه ود السيد ـ ريفى رفاعه ـ اصهاره آل عبد الناصر ـ اقارب ابى ) كان العم يحن لطعام قومه فيطبخ لنا اللحم مع الارز فى بعض الليالى . لقد شاهدنا السعوديين واليمنيين والحضارمه يعملون فى السودان . كان بعضهم يعمل كسقا او كعتالى او عربجى يسوقون الكارو . ويمارسون كل الاعمال . نهاية اقتباس وعجائز السعوديه كانوا يقولون لنا . انتم السودانيون نعطيكم دمنا . لم نعرف المضاد الحيوى الا فى بورتسودان . ووجدنا العلاج المجانى والاحترام . وكان السعودى عندما يتزوج يأتى للتبضع فى بورتسودان . كلمه حلبى يا سيدى السفير فى السودان تطلق على مجموعه ضخمه من البشر اتوا من حلب . وكان اغلبهم يعيش كمتشردين ينامون فى العراء او فى خيام مهترئه . وكان لهم حى كامل فى امدرمان . وهو الحى المحصور بين السوق وحى العرب . وكانوا يتسولون ويتحدثون باللهجه الشاميه . وكان لهم شيخين وهما ابو زعمان وابو قلمان . وشيخه تسيطر على النساء اللائي يخرجن للتسول والرقص وضرب الدربكه وهى كلوت . لم نحتقرهم ولم نهينهم ولم يجدوا الا الاحترام . فى كتاب الجزيره قصه مشروع ورحله عمر مذكرات عمر عبد الله الكارب . يمكن ان اورد لك من صفحه 170 (( عندما انضممت الى خدمه الشركه الزراعيه عام 1929 وجدت عائلتين . كانت الاولى عائله عبجى تتمثل فى يوسف عبجى مدير مكتب المدير ( رايت ) وشقيقه جبر عبجى امين المخازن العموميه للشركه بالرئاسه ببكركات . اما العائله الثانيه فكانت عائله بطيخه . وكانت اقل درجه اجتماعيه من العائله الاولى . ولكن ابناء هذه العائله الاخيره يدعون بأن اولاد عبجى اخوالهم . فحسب التسجيلات ان العائلتين انحدرتا من الشام ومن حلب واختلطوا بالزواج مع الارمن والاتراك . كما كانوا يدعون . وكان تقود عائله بطيخه وتتولى امرها فتاة كانت فى الحاديه والعشرين من عمرها . وكانت موظفه فى الحكومه ورئيسه فى قسم التلفونات . وكانت العائله تتكون من الوالده واسمها بتول وثلاثه من الاخوه عزيز رزق الله واميل . واستطاعت ان تتعرف هذه الفتاة على توفيق عطا الله الرجل القوى فى الشركه ورئيس حساباتها واستطاعت ان تكون له مساعداً اميناً فى الاتصالات التلفونيه الخاصه بينه وبين اصدقائه ومعارفه فى الخرطوم . وبالمقاولين اللذين يتفق معهم على الاتاوه قبل الحضور لاستلام الشيكات . وكان فى مقدور هذه الفتاة بسحرها ان تجندل الكثير من العشاق وتقضى حاجاتها منهم . وباتصالها بتوفيق حضرت الى بركات واحضرت معها شقيقها الاكبر عزيز ولم تعد الى الخرطوم الا وعزيز اصبح موظفاً فى الشركه الزراعيه فى المخازن العموميه ببركات مع خاله جبره عبجى مساعداً له . وجاءت مره ثانيه ومعها شقيقها الثانى رزق الله . ولم تعد الا ورزق الله قد تم تعيينه كاتباً فى الشركه الزراعيه ببركات . اما الثالث اميل فانها تولت امره بالمثل واصبح باشكاتباً فى التفاتيش ثم اخيرا جاءت هذه الفتاة الى بركات مع والدتها وانضموا الى عزيز ورزق الله وسكنوا القرب منا فى قطاطى الحجر بعيداً عن الشوام الآخرين الاعلى درجه منهم . وجاءت سميره كما كنا نسميها وليس هذا هو اسمها الحقيقى . فى الاجازه التى قضتها مع العائله الى ارتحلت الى بركات . وكانوا يعيشون كأبناء السبيل مثل الغجر فى العراء . ويوفرون المال . وكما سبق وذكرت كان عزيز مساعداً لمن يدعى انه خاله ( جبره عبجى ) امين المخازن العموميه . وفى احد المراجعات اكتشف المراجع ان خللاً ومسروقات كثيره حدثت فى المخزن . وكتب تقرير ضد اداره جبره ومساعده للمخزن . مما يعتبر تقصيراً يؤدى الى المحاكمه . وكانت النتيجه بدلاً من التحقيق , نقله الى مكتب عبد الحكم فى القسم الاوسط ليكون محاسباً للمكتب فلم يستطع ان يقوم بالمهمه وفشل فشلاً زريعاً . وبدلاً من محاكمته او الاستغناء عن خدماته لانه كان محمياً من ( توفيق ) فقد تم نقله الى محالج مارنجان كملاحظ بدون مسئوليه .)) .انتهى الاقتباس من المذكرات . هذه الاسر صارت من اغنى السودانيين بعد ان كانوا يعيشون كالغجر . والغجر او الحلب اللذين اتوا من الشام خاصه المدينه حلب صاروا من اثرياء السودان . ولكن احببناهم وصاروا جزء من نسيج المجتمع السودانى وقدموا وشاركوا فى الثقافه السودانيه من موسيقه ورقص . وكان رجالهم يتسولون عن طريق القرود التى يعلمونها الرقص . وكان نسائهم واطفالهم يسرقون اذا وجدوا فرصه وهذه عادات الغجر . قبل اسبوع اتى لزيارتى الاخ الجنتل مان مادوبو روس . وهو لايبيرى كان فى نفس الحلقه الدراسيه مع شقيقى خليل بدرى فى جامعه لوند فى بدايه السبعينات . وتحدثنا عن الحرب الاهليه فى لايبريا وسيراليون . وتذكرنا عشرات الزملاء المشتركين واللذين شاركونا فى الدراسه . وانتهى الامر بالحديث عن الدور المؤلم الذى مارسه اللبنانيون والشوام فى تأجيج الحرب ونشر الرشوه والفساد فى غرب افريقيا . مادوبو كان يحكى عن دور الشوام المؤلم حتى بعد نهايه الحرب . وذكر انهم لا يوظفون الوطنيين . بل يأتون بالهنود . ويدفعون لهم اجور تافهه . ويحتقرون الهنود ويزلونهم . وذكر الاخ مادبو انه لاول مره فى حياته شاهد
نهاية اقتباس
نعم من دبلوماسيي الانقاذ وقبل الانقاذ يكره الانسان ان يشاهدهم . وانا ابدا لم اكن من من يهرعون للسفارات وابتعد من كل من يحسب نفسه مهما او نخبوي ، حتى اذ كان من اقرب اهلي . ولهذا عندما يجد الانسان المحترمين ومن يقول مثل الابن اسامة شرف الدين ... ده شغلنا بالبناخد عليه مرتبات ومفرض كراعنا فقوق رقبتنا نساعد وما محتاجين لى شكر . فالمفروض ان نشيد بهم . ماذا ستقول والدة اسامة واهله عن المعارضين الين يكيلون السباب للدبلوماسيين وهم يعرفون ان الابن اسامة شخص مؤدب وذو خلق . كيف نفسر للآخرين مقابلتنا الكرم بالجحود واللؤم ؟
2 لقد فشل الجنوبيون في استقطاب الشماليين في مناصرة قضيتهم العادلة . وحتى نحن الذين نشأنا في الجنوب ويحمل الابناء دماء الجنوب واسماء جنوبيين من اخوتنا الذين غادروا الدنيا ونحبهم تجد عدم التقبل من بعض الجنوبيين . انا لم احن ابدا الى امدرمان بدون ان تظهر امامي صورة توأم الروح ،، جاك ،، بله طيب الله ثراه . وبالرغم من كل هذا عامل الأغلبية الساحقة من الجنوبيين الشماليين المتعاطفين معهم باسلوب .... كل مندكورو ..... يجب ان لا نفقد مصداقيتنا كمعارضين للانقاذ . فاذا وجد القبيح دائما فيجب ان نشيد بالجميل . ونحن لسنا باقصائيين ولا تكفيريين .
الاخ فاقام اموم اضر كثيرا بعلاقة الشمال مع الجنوب . انها غلطة الشاطر وفاقام ليس هكذا ولكنه سكر بالسلطة وقال .... باي باي وسخ الخرطوم . وكل ما ادافع عن وطني الاول ن يردد الشماليون كلمات فاقام . لماذا تهاجم المعارضة الجميع . هنالك حدود حتى للعداء . لماذا ندفع بالآخرين لاحضان الانقاذ ... وندين الناس من طرف . اليست هذه هي المعارضة بغباء ؟
الطاقم الذي حضر الى اسكندنافية لمساعدة الجميع للحصول على الرقم الوطني ، البطاقة او الجواز . عملوا في ظروف صعبة . مارسوا صبر الانبياء في سكن غير جيد . وفروا للكثيرين مالا لم يمتلكوه ، واستدانته ستكون حملا ثقيلا خاصة لمن عندهم رهط من الاطفال . فلقد حضروا لنا في ديارنا وسهلوا مهمتنا بروح طيبة .
بعض الاطفال الذين ولدوا في السويد لم يستطع اهلهم استخراج بطاقات لأن الوالدين لايمتلكون اوراقا سودانية . والسويد والكثير من الدول لا تعطي الجنسية بالميلاد ، وحلت المشكلة بحضور طاقم الداخلية . والغريبة ان الكثيرين تعاملوا معهم كدبلوماسيين من وزارة الخارجية يستمتعون بالمرتبات الضخمة والبدلات . وحاولنا ان نقنعهم بانهم موظفون عاديون في وزارة الداخلية . ولكم من لا يريد ان يفهم لن يفهم . وكان هنالك تعاونا جميلا بين الجاليات والوفد .
قام احد السودانيين بشتمهم من منطلق.... ديل ما كيزان . لم يردوا الاهانة وقاموا بمساعدته . في الثانية بعد الظهر استماحونا عذرا لانهم يحتاجون لدقائق لتناول طعام الافطار . كان المصور .... يقول البت دي سرحوا ليها شعرها علشان الصورة تكون كويسة . والاطفال لا يثبتون لأخذ الصور والمصور يصبر. . والمصور يساعد من نسى ياقة قميصه داخل الجكتة . لقد عملوا الى العاشرة مساء , بدون تأفف او شكوى . ولم يكن منهم من يحمل ختم كوز او انقاذي . لماذا نضع نحن عليهم هذا الختم . فمن المؤكد ان الكثيرين من يعملون في حكومة السودان من من يكرهون الانقاذ والكيزان اكثر منا .
عندا صار الطبيب الاخصائي محمد على التوم سفيرا في النرويج حضر لمأتم صديقه وابن عمي احمد ميرغني ،حضر مصحوبا بسائقه السوداني . وتربطني بمحمد صداقة وبعض الحب . لانه رجل حبوب . وتفاديت الكلام معه . واخيرا قال لى .... يا شوقي عاوز اتكلم معاك . فتجاهلته . وبعد ساعة ردد كلامه فقلت له ... نتكلم في شنو ؟ انت ما خجلان من انك تكون خدام للانقاذ ؟ انت الناقصك شنو ؟ عند مستشفى ومرضى بيحلفوا بيك .السويتوا ده حيخجل اولادك واحفادك . اهل النوراب شيوخ الكبابيش وقفوا كل حياتهم ضد الظلم ومشوا للموت فرسان . آخرتها تبقي خدام للبشير .
بعدها بفترة استدعتني الجالية السودانية في اوسلو لمحاضرة عن الهوية . وبعد المحاضرة طلب منى السفير دكتور محمد على التوم الذهاب معه للنوم في منزله امام الجميع ،بدلا من قيادة السيارة لثمانية ساعات للسويد . فقلت له ... انا كراعي ما بختها في بيتك ، وده ما بيتك دة بيت الانقاذ . فقال ...اذا ما مشيت معاي امشي علشان بت اختك الواقفة قدامك . فقلت له بيت بت اختي بمشي ليه في السودان . والحقيقة انه كان يفصلنا زقاق ضيق في امدرمان . فوالدتها ابنة عمتى وابنة الشيخ البشير الريح المعروف . عندما يكون الامر متعلق يالانقاذ لا نحابي اونتراجع . ولكنا نعارض بعقل، ولا نعادي الجميع بعبط .
3 ... في مؤتمر القرن الافريقي الاخير قبل التوقف الكامل تكلم السفير وزعم ان المعارضة السودانية لا وجود لها . فهاجمته بشراسة وكشفت عن رأسي وقلت له... لقد بدات حلاقة شعري عندما سرقت الانقاذ السلطة وتوقفت عن اكل اللحم . وسنعارض هذه الحكومة الى ان تسقط .
وبعدها وخارج القاعة كنا نتحدث وندردش كمجموعة . فاستغرب رئيس المؤتمر الاخ الجنوب افريقي بدرسون وبعض الافارقة ، كيف اهاجم السفير والحكومة بشراسة . ونتكلم بطريقة عادية ؟ فقلت لهم ....وبعد الاجتماع ليرافقني الى المنزل لتناول طعام الغداء . وبعد المؤتمر كنا مجموعة كبيرة في منزلي . واذكر انني كنت اقول للابن النقر هامسا ... مالك بتحمر للسفير ده ضيفتا . وبعد االغداء اخذته مع مجدي الجزولي الشيوعي في جولة حول المدينة قبل ايصاله للمطار .هذا الرجل دبلوماسي وهذه وظيفته . فاذا كان طبيبا ، مهندسا او حلاقا فليس من المفروض ان يترك عمله بسبب الانقاذ .
الاخ الاديب السفير جمال محمد ابراهيم كان لفترة المتحدث الرسمي ياسم وزارة الخارجية . هذا الرجل ليس بكوز او انقاذي . وهو وشقيقه الاديب الفنان عبد الله الشقليني من اعظم البشر . وقبل اسابيع اصدر الاخ رأفت ميلاد في سويسرا روايته ،، فدوة ،، وكان الاهداء الى جمال محمد احمد وعبد الله الشقليني . ورأفت مسيحي وهو اخ الضابط طيب الله ثراه والذي حارب الانقاذ في شرق السودان ودوخ الانقاذ وكانوا يلقبونه بالكويفر . وبعد ان احتل قاعدتهم كتب لهم على الجدار الكويفر . . هل نعادي رجلا في روعة جمال لانه سفير ؟ واسرتهم من الاسر المعروفة جدا في امدرمان منذ المهدية . وهم اكثر الناس حبا للسودان وابعدهم عن الكيزان . ان المعارضة فن لا نجيده نحن السودانيين .
كل من ارتبط بملكال واعالى النيل يعتبر بالنسبة لي اخ او ابن . فرحت عندما اتصل بي الاخ الاعلامي والاديب موسس اكول شقيق الدكتور ووزير الخارجية لام اكول . وهو من حي الملكية حي جد زوجتى والكثير من الاهل في ملكال . وكان في طريقه كسفير في السويد . قام بارسال موضوع ادبي جميل و فموسس اديب . ويكاد يحفظ ديوان ابن حى العربالشاعر سند . وعمل كاعلامي في امريكا وهو جدير بالمنصب من ناحية علمية . وحضر لزيارتي في مالمو وجمعت له في منزلي اكثر من 50 شخصا، لأنه بلدياتي . وعاد اكثر من مرة اخرى لمؤتمر القرن الافريقي بالطائرة، الا انه ارسل القنصل محمد حسين ادريس مع الرجل الفاضل العراقي رعد الذي عمل في السفارة لسنين عديدة . وذهبنا لمقابلته في المطار . وكنت اتسائل لماذا لم يحضر بالسيارة وكان يسألني اذا كنت العب التنس ، لانه احضر مضارب التنس . وفي العباسية لم اسمع حتى بمن يلعب التنس . ونحن والحمد لله بعيدين عن القنزعة ، واحسست بأن الرجل مزودا حبة . واخذت رعد للنوم معي . تكررت الزيارات وتكون عندي احساس بأن موسس سفير سبعة نجوم . وافترق طريقنا . ففي نفس المؤتمر كان الشفيع خضر والسوداني العظيم الاخ احمد دريج اصغر وزير في حكومة السودان الديمقراطية . والذي كان سهلا بسيطا يتعامل مع الجميع باريحية كبيرة ويعطي الكل الفرصة للتواصل معه . وفي محاضرة الدنمارك امتعنا بعلمه وسهولته . البساطة، حب مساعدة الآخرين والكرم هو ما يميز السوداني.
اقام من لا صلة لهم بالجنوبيين ومن يصرحون بعدم راحتهم بالتعامل مع الجنوبيين منهم صديقي وابن حيي واستاذة تمثل الشيوعية حفلة وداع لموسس . ولو لم يكن موسس سفيرا لما اهتموا به . رفضت المشاركة او الحضور . وقاصمة الظهر، ان موسس طلب من طباخة والذي اعرفه منذ طفولته الاخ برشم ان يخبرني بأن موسس يتوقع ان نتصل به لتهنئته بسبب زواجه !!!! لانني لم اعرف مسبقا ،كنت اتوقع اتصاله واخباري . في حفلة الوداع اتصلت بي السيدة بالرغم من انني اخبرتها بانني لا ارغب في المشاركة ولا يمكن ان اغير رأيي ، لتقول لى ان صديقي موسس يريد التحدث معي ... وتمني لي موسس الشفاء لانني مريض جدا ولم استطع الحضور . واخبرته بأنني لست بمريض ، وانني بصحة جيدة جدا . وعندما استفسر عن سبب عدم حضوري ، كان ردي .... لاني ما عاوز اقابلك .
ولكن عندما ذهبت بالسيارة 650 كيلومتر وقضيت الليل في اسطوكهولم للحصول على توكيل من السفارة . اصرت السيدة السفيرة زينب محمود ابنة حينا ونحن بمثابة الاهل على ذهابي معها للغداء وافقت بدون تردد . ووجدت معها زوجها السفير عمر عبد الماجد الذي اكن له الكثير من الاحترام . . فالاخت زينب سفيرة تمثل السودان . ولكن اخي محمد على التوم سعي لكي يكون سفيرا . كنت اقول له هل تقبل ان يكون احد السفراء طبيبا . الدبلوماسية علم يدرس مثل الطب .
لقد تداخل البعض غاضبا اصحاب المداخلات لهم الحق في التعبير عن رأيهم . نحن نكتب اسمنا ونقول كلامنا بالمفتوح والكثيرون يتخفون تحت اسماع مستعارة .الوضوح الشفافية والصدق هو ما نحتاجه في علاقاتنا بدون مجاملة او محاباة . وبعض من علق على الموضوع لهم الحق في نشر ما يرونه . هنا يعض المداخلات من اكثر من موقع واحد .
1. محمد علي :

اليوم كسير تلج شديد
الله يستر
ح نشوفك في مطار الخرطوم قريبا
2. الصاعق
الليلة نازل كسير تلج ساكت يا عم شوقي ،، خبارك ؟
مافي حاجة كويسة منذ1989 ،،،
3. سودانى مغترب
أنا شخصيا لا أرى مبررا لمدح أشخاص يمثلون أنظمة ديكتاتورية قمعية فاشية فاسدة, قد تقول أنهم مجرد موظفين يؤدون واجبهم ولكن الواقع يقول أن وزارة الخارجية هي أكثر وزارة سيسها نظام الإنقاذ لصالحه , وأدخل فيها كوادره الأمنية والحزبية كدبلوماسيين, أظن أنه من السذاجة مدح من يرتدون أقنعة الاستلطاف ويقومون بأدوارهم المزدوجة , الثقة مفقودة تماما في من يمثلون الأنظمة الظلامية , ونظام الإنقاذ ليس أقل وحشية وبشاعة من النظام السعودى في تعامله مع من لا يتفقون معه في الرأي , السلطات السعودية تقوم بتسليم المواطنين السودانيين الذين يعتبرهم النظام معارضون له لتبدأ معاناتهم في معتقلات التعذيب, وكل ذلك يتم برصد ومتابعة من دبلوماسيى السفارات الذين تمتدحهم أنت, على كل مواطن سودانى مغترب ان أجبرته الظروف التعامل مع هؤلاء عليه أن يكون حذرا وان أراد يمكنه أن يكون حياديا نحوهم, ولكن أ ن يتغزل ويمدحهم لا وألف لا.
4. مغيوظ شديد :
عيب ياراجل ياكبير عيب والله منك .
شوقي بدري خارج النص
الكيزان دفعوا ليك ولا شنو يا ع س شوق بدري
انت ماعارف ان الكيزان ديل عندهم انفصام شخصية وبيتعاملوا بمنطق



يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب

قال سفراء كويسين قال
والمشكلة انو عامل فيها تفتيحة لمن غلط واخطر رجل على ظهر الارض وانو بيفهما طايرة وروحو عاجباهو
وكلامو كلو انا وانا
وبعد دا كلو طلع زول كيشة ساي
قال كيزان كويسين قال
ياخ قوم لف



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
imported_شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:41 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.