لو سمحت زح شوية!!!!

[imported_Deer]

[align=justify]لو سمحت زح شوية!!!!

جملة كثيرا ما تخرج بلا وعي مطلقها... وتكون محصلتها ثورة داخل عربة المواصلات العامة... قد يظن القارئ أنها خاصة بالفتيات وتعبر عن ضيق من تصرف غير مهذب أو غير مقبول.. ولكن الحقيقة تقول أن لا .. فهي قد تصدر من شاب أو امرأة متقدمة بالسن أو رجل عجوز أو طالب أو حتى من طفل صغير ( غير مهذب في نظر البعض). و قد يكون السبب فعلاً مرتبط بتصرف غير مهذب أو كرد فعل طبيعي لمحاولة الآخر مزاحمتك في مقعدك أو ميله عليك حتى يشاركك قراءة صحيفة يومية أو كتب أو بحث أكاديمي أو حتى مجلة.

الغريب أن من تتم مخاطبته يثور وقد لا يتعاطف الركاب مع المحتج خاصة إذا كان أنثى… فإذا كانت شابة فالأمر يزداد سوءاً فان كانت جميلة… أو غير محتشمة بنظر الآخرين فتلك طامة كبرى ستسمع ما لا ترضاه أذن وقد يزيد في غيه خاصة إذا كان سيئ النية.

رجل يتمطى فوق سيدة ليبصق (سفه) وآخر يزيح ساقية بتململ ظاهر حتى يفسح لامرأة حامل للدخول إلى مقعد قصي لأنه لا يرغب في حشر نفسه هناك… .. صراع بين شابين على النافذة … طرقعة اللبان التي أصبحت تجمع بين الجنسين… مشاجرة الكمساري ووصفه بأقذع أنواع السباب وأحيانا ضربه وسط صمت الجميع.... الأغاني الهابطة.. شاب يدخن بتلذذ غير عابئ بنوبة السعال الحاد التي ألمت بالعجوز الذي يجلس بجواره …

صور مؤذية نراها يومياً وتصرفات غير مقبولة تصدر من أناس نتوقع منهم أن يكونوا قدوة حسنة …

يحضرني دائماً سؤال هل نحن شعب يفتقر للتربية.؟؟ للتهذيب؟؟؟ هل نؤمن حقاً بأننا على صواب وأن العالم كله مخطئ فنمعن في الخطأ ؟؟؟ هل نجبن من قولة الحق؟؟؟ من نصر مظلوم؟؟؟؟

آآآآآآآآآآه لو سمحت زح شوية عاوزه أنزل.. راسي لفّ...


[/align]

[imported_مهند الجيلي بادي]

العزيزة
ديـــر،،


كل بيت ربى افراده على تمييز الخطأ والصواب ..
والخطأ قبيح
والصواب جيد
وفاعله يثاب

لكن هذا استهتار ليس إلا
وعدم مبالاة

والانسان السوداني اتغير كتير .. حصل انقلاب جواهو
واصبح اي زول يقول زي ما بقولو المصريين :
وأنا مالي ..
نحن مالنا ..

العبارة دي أظن إنها إجابة كافية
لأن فحواها كبير


مرفق :
محبتي وتقديري
بــــــــادي

[imported_عبد الوهاب هنداوى]

deer
لك كل الود وانت تطرقين هذا الموضوع
نحن كشعب نفتقر لكتير من الادبيات
وكتير ما تنعدم . زائدا الاسلوب الغير رطب من الكبير
للصغير والغير مهذب من الصغير للكبير وهذه هى تربية
مالاسرة والمدرسة والمجتمع الذى يتكون من اناس انعدم
لديهم اساس التربية الاجتماعية والوطنية .
بعد غياب من السودان امتد لفترة 7سنوات وبعاد عن الاسرة
وخاصة اولاد اختواتى واولاد الخالات واسرتنا الكبيرة وكنت اتعامل
معهم بحدة وممكن تصل حد العقاب والضرب ودة طبعا ارث من كبارنا
والمجتمع وممكن تتكلم مع احدهم بحدة لياتيك بكوز موية وما تقول ليهو شكرا
وعندما رجعت الى الوطن وتعاملت معهم... بشكرا ... ولو سمحت.. واتنمى ان تعمل كذا
او انا من رأى أن تعمل كذا فما كات منهم الا ان استنكروا مثل هذا بداوا يتذكرون ما عملتة
معهم فى السابق من تعامل فهذا اكيد اكتسبتة من المجتمع الذى اعيش فيه الأن والمدرسة التى
يدرس بها أولادى فنحن نحتاج الى كتير من انواع التربية واتمنى ان تلزم الدولة وزارة التلابية بان
تدرس كل انواع التربية للطلاب من الاساس الى الجامعات
ولكم كل الود ..................................هنداوى

[imported_أبو العز الجنوبي]

العزيزة Deer
تحياتي لك، ولو سمحت ممكن تزحي شوية كده تخليني اكتب مداخلتي دي؟؟؟؟
في دولة كالسودان اكثر من 90%من شعبها يعيش تحت خط الفقر، يعني ما فيش اكل كويس، او ما فيش اكل اصلا، مافيش موية نظيفة..... يضطر الكثيرون من سكانها لركوب المواصلات العامة (زول ما قادر ياكل ويشرب كويس هل من الممكن ان يكون متملكا عربة؟؟؟)، والتي في الخرطوم اصبحت مواصلات خاصة، يتحكم اصحاب العربات في تشغيلها متى يريدون وبأي سعر يريدون امام مشهد ومرأى حتى من المتعافي.ومن الحكومة كلها....
وفي سبيل وصولك إلى مقر عملك او منزلك تصطدم بكثير من المواقف المؤذية والمحرجة، أقلها ما ذكرتيه في هذا البوست، فإذا كنت انت فتاة أو امرأة (لايهم ان كنت جميلة او غير جميلة) المهم ان تكوني انثى وجلس بجانبك رجل ولا يهم ان يكون شابا طائشا او رجلا كبيرا في السن، فالغالب الأعم يتشابهون في سلوكهم اللا أخلاقي تجاه الأنثى، ذاك مراهق غير راشد، وهذا كبر بجهله وفي طور مراهقة متأخرة جدا....
فإن قام الجالس بجانبك بلمسك، والاحتكاك بك، او حتى قرصك على اي جزء من جسدك فهذا حقة، ولن تستطيعي ان تقولى له شيئا، لأنه ووفقا لما ذكرت سيقف الكل بجانبه بالذات إن كنت تلبسين بنطلونا، أو اسكيرت ضيق إلى حد ما... ما فيش حد حيفتكر انك انسانه مهذبة وبنت ناس، ومن حقك استخدام المواصلات العامة دون مضايقة من احد، ولكن هذا حال الناس هنا في الخرطوم، او السودان، سلوك منفر.... وطريقة تعامل تدل على الانحطاط.....إن حدث لك ذلك فأوصيك بضربة كف قوية ودون تردد ودون ان تنبسي بكلمة واحدة....
وبما اني احد الذين يتملطشون يوميا في المواصلات العامة فقد مررت بكثير من المواقف المؤذية، واكثر المواقف التي تضايقني هو ان يجلس بجانب احد الأشخاص ذكرا، وبعد دقيقة واحدة من جلوسه بجانبك يلصق رجله برجلك ويحتل نصف مقعدك، مهما تقوم به من محاولات في سبيل جعل رجليك بعيدة عنه إلا انه يلاحقك، وكأنه تعب وفتر من حمل رجليه وجاء دورك في حملها عنه.....
لذا دائما ما أتمنى ان تكون الجالسة بجانبي انثى، لأنها ستكون محترمة نفسها ، وتجلس في مكانها تماما ولا تضايقك برجليها كما يفعل الذكور،( وان قامت باسناد رجلها على رجلك فخير وبركة)....
أما سلوك النافذه ... من سفه، وهواء، وغيرها فحدثي ولا حرج.....
هذا سلوك اصبح عاما أو شبه عام، وذلك كنتيجة طبيعية لترييف العاصمة حتى اصبحت ريفا اكثر من الريف، انتقلت كل السلوكيات الغير متحضرة من المنبوذين في الريف إلى العاصمة.... ولا اقول ان سلوك الريف ردئ، ولكن هناك سلوك يختلف تماما عما يقتضيه النموذج الجيد للسلوك الراقي بالمدن الكبرى..... وغالبا ما ينقل هذا السلوك المتخلف شذاذ الآفاق من الريف، خاصة إذا ادركنا أن هناك قيم ومثل تتمثل بانسان قلما نجدها في انسان المدينة..
الحديث يطول ويطول....
وعذرا للاطالة

[imported_Deer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند الجيلي بادي

العزيزة
ديـــر،،

كل بيت ربى افراده على تمييز الخطأ والصواب ..
والخطأ قبيح
والصواب جيد
وفاعله يثاب

لكن هذا استهتار ليس إلا
وعدم مبالاة

[align=justify]العزيز مهند...

المحير في الأمر هو أن معظم هؤلاء يأتون من هذه البيوت الطيبة... المؤلم أن بعضهم آباء... فمن أين يأتي الإستهتار ولماذا؟؟ وهل يقبل هؤلاء أن تتعرض أمهاتهن أو شقيقاتهن أو بناتهن لمثل هذه التصرفات... أحيانا تجد الواحد منهم حريصا على الأنثى التي ترافقه يجلسها في مقعد ويجعل من نفسه حارساً أمينا عليها فهي (حرمه) ... و بعد دقائق يمارس سخافاته على أخرى... ولماذا نتغير للاسوأ ونحن أكثر علماً ومعرفة ممن سبقونا.؟؟؟؟ وهل ما وضعه أهلنا بداخلنا من قيم نلفظه ونحن خارج بيوتنا؟؟ هل نعتبر الأخلاق رداء بيتي نضعه عند الباب لنرتدي ما يحلو لنا من أخلاق لا تقرها بيوتنا؟؟؟

وأنا مالي ..
نحن مالنا ..

هذه حقيقة.. نكاد نراها تمشي بيننا على قدمين ثابتين و راسخين... ولا أدري من أين أتت... ولكن مآلاتها سيئة... أحيانا يخيل لي أننا نفقد احدى خصائصنا الأنسانية... لا أحترم رجلاً يري عملاقاً يضرب كمساري (طفل أو مراهق) هزيل حتى تنزف أنفه بلا توقف دون أن يتحرك فيه ساكناً بحجه أن الأمر لا يعنيه ... مثل هذا (الذكر) سيتفرج على نساء وأطفال بيته وهم يتعرضون للهوان... نعم فبمثل هذا الفهم بين هؤلاء سيأتي يوم ينحصر فيه الأنسان داخل جلده.. . بل أخشى أننا نعيشه الآن!!!!!

مودتي...[/align]

[imported_Deer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاب هنداوى

deer
لك كل الود وانت تطرقين هذا الموضوع
نحن كشعب نفتقر لكتير من الادبيات
وكتير ما تنعدم . زائدا الاسلوب الغير رطب من الكبير
للصغير والغير مهذب من الصغير للكبير وهذه هى تربية
مالاسرة والمدرسة والمجتمع الذى يتكون من اناس انعدم
لديهم اساس التربية الاجتماعية والوطنية .

[align=justify]هنداوي...
نحن شعب يسقط ما لا يرغبه حتى ولو كان صوابا... درس بعضنا الخلوة... أو المدارس الحكومية... فرفض أنا يمر أولاده بتجربته.. تربى بعضنا في أسر ممتدة... واختار أن يعيش في بيت صغير لا يحتمل حتى ضيف عابر حتى يوفر لأبنائه خصوصية الحياة ولنفسه حرية وخصوصية التربية... فلماذا لا نسقط هذه الأساليب غير الرطبة في التعامل مع الصغير؟؟.. ولماذا لا نزوده بالمعينات المناسبة لزمانه؟؟؟ ولماذا لا نوطن في داخله حقيقة أن التهذيب في التعامل حق له قبل أن يكون واجب عليه... مثلما المأكل والمشرب و الملبس... لماذا يحرص الشاب على نظافه مظهره ولا يحرص على نقاء معاملاته مع الآخرين؟؟؟ .. ماذا ينتقص منه لو أخذ بيد عجوز أعانه أو أعانها على عبور الشارع... أو اعتبر الفتاة أخت له أو ابنه جار؟؟؟

من أين أتى هؤلاء الذين تنعدم لديهم أسس التربية الإجتماعية والوطنية؟؟ هل الأمر موروث من الأجداد؟؟ بالطبع لأ..ولا آبائنا... اذا أين الحلقة المفقودة؟؟؟[/align]

... شكرا ... ولو سمحت..

[align=justify]طبعا من الثابت بنظر الكثيرين أن هذه ليست موجودة في قاموس المعاملات السوداني... بل أنني شخصياً سمعت جملة انت لست سودانية.. فالسودانيون لا يستخدمون مثل هذه العبارات!!!! من اكتسبها خارج بلده يعود ليعيش في مجتمعه ويكون تقييم الناس له إما أنه خلع ثوب النصارى وعاد سوادنياً أو سمي بالخواجة تندراً أو ضيقاً منه !!!! هل هذا الإدعاء حقيقي؟؟!! لماذا؟؟؟ ألسنا مسلمين؟؟ لماذا نكتسبها من التعامل مع شعوب لا معين ديني لها مثلما لنا؟؟

واتمنى ان تلزم الدولة وزارة التلابية بان
تدرس كل انواع التربية للطلاب من الاساس الى الجامعات

(الدولة) ؟؟؟؟ آآآآآآآآآه أظنك تعني ذلك الطائر الذي يغرد خارج سرب مجتمعنا.. لا بل أكاد أجزم بأنه الآن يغتال أصول هذا المجتمع... والله يا هنداوي لن أحبط أمنيتك ولكني أعبر عن أمنيتي ... أتمنى أن تستطيع الدولة الزام وزارة التربية بأن تحقق مجانية التعليم... و ألا يطرد تلميذ بسبب التزامات ماليه مفروضة من مجلس الآباء ومكاتب التعليم بالمحليات... أتاوات ينكرها رأس الدولة و وزارةالتربية والتعليم نفسهاََََ!!!...

أخشى أن أمانينا أصبحت خرافية مثل الغول والعنقاء والخل الوفي!!..

مودتي..
[/align]

[imported_مهند الجيلي بادي]

أختي العزيزة
ديــــــر ،،


لك المودة والحب ..

المشكلة يا أختي .. ليست مشكلة عادية أو عرضية يمكن حلها ببساطة ..
هي مشكلة مركبة ...
ساهم فيها المجتمع بكامله
البيت
الشارع
المدرسة
الشُّلة
وكل قطاعات المجتمع

وللأسف .. لم تظهر آثار الاستهتار على السلوك في الشارع العام فقط
عندنا الساسة مستهترين
المعلمين مستهترين
الاجتماعيين
رجال القانون مستهترين
وديل وجه المجتمع

اتخيلي إنو رجل القانون هو أول من يكسر قواعده

أنا لا أقول الكل
لكن هذا ما رأته أم عيني في مواقف كثيرة


وعن السلوك في الشارع العام فقد أصبحت تسيطر الشهوات
فالرجل منا أول ما ينظر إلى المرأة ينظر إلى وسطها وصدرها
وكلنا خطأ ....

الناس زمان اتربت على قيم جميلة
منها :
إنو دي بت الحلة .. يعني أختك
لو خشيت البيت لقيتها عريانة بتغطيها وانت مقبل وشك
ولو شفت زول عاكسها .. بتدافع حتى لو قتلت
وكانت عزة وشرف ليك وفراسة وشهامة
وكلنا سمعنا بي (مقنع الكاشفات)

والمشكلة مش في الرجال وبس
كمان الستات ما مرفوع عنهم الذنب

وعن المشاكل البتحصل في المواصلات يوميا
وضرب الكماسرة .. وإهانة البنات بتصرفات وضيعة

أديك نظرة الفرد ليها كيف :
إذا وقفت ودافعت في النهاية البيحصل شنو
العربية ح تمشي القسم وح ابقى انا كمان متهم لي ضربي لي زول
أو شاهد على اللي حصل
وجرجرة في المحاكم
ومصالحي تتعطل
وسجن وخراب بيوت
(يا زول أنا مالي)
(أبعد عن الشر وغيلو)
(مدارة المؤمن على نفسه حسنة)


يبقى يا أختي العزيزة
دي مشكلة مجتمع كامل
عايزة تفصيل
و(لا يغير الله قوما حتى يغير ما بأنفسهم)

نحن بالجد نفوسنا وسخانة
عايزين إعادة صياغة
والأجيال الجاية
علشان يقوموا قويمين
بسلوك متحضر وواعي



مرفق :
كل المودة
بـــــادي

[imported_wadosman]

[align=right]ديررر...

يا سايقة يا رايقة وقفى..وقفى سوقينى معاااك
حتى لو شمااعة.....

مشوااار الحيااة اليومااتى اصابه الكثير من الخلل و دخلت
عليه الكثير من الظوااهر الساالبة التى افقدته الكثير من
القيّم التى كاان متعاارف عليها بين النااس جميعا....كااان احتراام
الكبير و كاان المرؤة بين الناااس كانت هنااك خطوط و فوااصل
تحكم العلاااقاات الاجتمااعية بين الجميع على شتى انوااعها.....
التدهور الاقتصاادى و الاجتمااعى الذى نتج بسبب عواامل كثيرة
ادى الى تدهور مريع فى الذوق العاام كما ادى الى ذياادة الفااقد
التربوى الذى نراه الان....كل هذه الاسبااب ادت الى ظهور ما نراه
الااان من تدهور مريع فى كل شئ...حتى كرة القدم و الغناء لم تسلم
منه.....
قديما و ليس بعيدا كان سايق البص و التااكسى يمتاز بثقافة ممتازة
تجعله محترما بين الجميع وتجعل له مكانة معينة بين النااس حتى
فى الحى الذى بسكن فيه....الامر الذى يجعله كالقااضى فى مركبته
و كانت كلمته مسموعة بين الركاااب بمختلف ثقافاتهم و اعمارهم...

نتفق معااك الان حدث و لا حرج فيما يحدث..و ايضا نسمع الكثير
من الحكااوى الغير كريمة عن ساايقى الرقشااات...هذه الفئة التى
ظهرت اخيرا...

دير...شكرا لهذا الموضوع الحيوئ والذى اعتقد انها مسألة لم
تظهر من فراغ ولكنها كانت نتيجة لخلل ما حدث اخيرا فى
النسيج الاجتمااعى السوداانى...
شكلى بجيك راااجع....

تحيااات....[/align]

[elmhasi]

العزيزة ديييير

والمتداخلين ....

إليكم هذا المنظر ...

واحد صاحبنا مشي السودان في إجازة بعد غربة 9 سنوات ...

الموقف : -
ركب المواصلات من سوق الشجرة متوجها للخرطوم والشهر عطلة مدارس المهم في الموضوع إنو الكمساري طقطق الحافلة وكانن في الحافلة بنتان قالتا طلبة ؛ وتعال وأتفرج ببلاش كلام كلو من الصرة وتحت ؛ طلبة والمدارس مأجزة ماشات للكده والكده ....

صاحبنا قال الحافلة مليانة رجال ؛ والله أقل واحد فيهم يطبق الكمساري تحت أباطو ويجري ...

يا زول قال أنا إتضايقت ضيق ؛ وعلي العليه البنات قالن نازلات هنا أدينا باقينا وصاحبك الكمساري لسع فاتح حلقو علي أخر صوت ويلعلع بنفس واحد ..

قال انا واقف جنب الكمساري شماعة . البنات نزلن منتظرات يديهن الباقي .. صاحبك تلب وداير يزوغ ..

مسكتو من رقبتو ونزلته بيه الواطة ؛ أدي البنات ديل باقيهن .....

[imported_Deer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العز الجنوبي

العزيزة Deer
تحياتي لك، ولو سمحت ممكن تزحي شوية كده تخليني اكتب مداخلتي دي؟؟؟؟
في دولة كالسودان اكثر من 90%من شعبها يعيش تحت خط الفقر، يعني ما فيش اكل كويس، او ما فيش اكل اصلا، مافيش موية نظيفة..... يضطر الكثيرون من سكانها لركوب المواصلات العامة (زول ما قادر ياكل ويشرب كويس هل من الممكن ان يكون متملكا عربة؟؟؟)، والتي في الخرطوم اصبحت مواصلات خاصة، يتحكم اصحاب العربات في تشغيلها متى يريدون وبأي سعر يريدون امام مشهد ومرأى حتى من المتعافي.ومن الحكومة كلها....

[align=justify]أبوالعز يا عزيز...
سوري المقعد ما بشيل اتنين اكتب بعيد.. أول آآآآآآي المتعافي قال هو بريئ من الحاصل في المواصلات.. و الهايس دي يطرشه ما سمع بيها!!!! الحيكومة ماعندي فيها كلام ... بس مش فيه حاجة حاجة اسمها الحكم الراشد؟؟ ياربي بيعني شنو؟؟؟ والهايس دي مسئولية منو؟؟؟؟ هييييييييييي نحن زاتنا مسئولية منو؟؟؟؟ مش نحن الرعية؟؟؟؟؟

بعدين يا أبو العز هل كوننا فقرا بيعني كرامتنا تتمرمط؟؟ وندفع تمن أخطاء ما ارتكبناها.. ونحتمل شذوذ تفكير وتصرفات المهووسين ديل؟؟؟[/align]

المهم ان تكوني انثى وجلس بجانبك رجل ولا يهم ان يكون شابا طائشا او رجلا كبيرا في السن، فالغالب الأعم يتشابهون في سلوكهم اللا أخلاقي تجاه الأنثى، ذاك مراهق غير راشد، وهذا كبر بجهله وفي طور مراهقة متأخرة جدا....

[align=justify]تتعدد الاسباب والمحصلة واحدة!!! والله أنا ما كنت قايلة المسألة كدة... مابفهمها... أصلاً الناس في المواصلات شنو البيؤدي للرغبة في ممارسة سلوك زي دا؟؟؟ ما نحن بشر زيهم ليه ما بنفكر على طريقتهم ؟؟ ولصقة الرجل دي معناها شنو؟؟ أها بنخت الشنطة في نص المقعد لكن نعمل شنو في الرجلين؟؟
حتى لو قلت انه ديل نسبة بسيطة ناس الصعوط.. مالهم؟؟؟؟!!!! ... يعني لو ما سفّ وكباها في راس زول بيموت؟؟ بيصوموا كيف؟؟؟ وناس الجريدة؟؟؟ والتسالي المتطاير؟؟؟ واللباااااااان.... [/align]

( وان قامت باسناد رجلها على رجلك فخير وبركة)....

[align=justify]هههههههههههه حرمت علي مواصلات الكلاكلة!!!!...[/align]

.إن حدث لك ذلك فأوصيك بضربة كف قوية ودون تردد ودون ان تنبسي بكلمة واحدة....

[align=justify]دي على مسئوليتك؟؟؟؟ تعرف ما جربتها لكن صدقني نزلته في نص السكة... طقطقت وقلت للسواق جاري نازل وما كان عنده خيار تاااني..[/align]

هذا سلوك اصبح عاما أو شبه عام، وذلك كنتيجة طبيعية لترييف العاصمة حتى اصبحت ريفا اكثر من الريف، انتقلت كل السلوكيات الغير متحضرة من المنبوذين في الريف إلى العاصمة.... ولا اقول ان سلوك الريف ردئ، ولكن هناك سلوك يختلف تماما عما يقتضيه النموذج الجيد للسلوك الراقي بالمدن الكبرى.....

[align=justify]رأي في الريف لا يعجب الكثيرين وأولهم أمي ... ولكن للامانه الريف خالي من كثير من قذارات المدن... ربما لقلة عدد السكان... أو اعتبار أن السكان هم أهل بيتك.. في المدينة تذوب القيم... ويمشي الجميع بفهم البلد الما بلدك.. ما ذنبنا حتى نري عريهم ؟؟ ولماذا لا يتأثروا بالايجابي مما يوجد في المدن؟؟؟ فان ذهبت لهؤلاء في الريف ستجدهم مختلفين جداً... فهي يعني هذا أننا نستسهل الخطأ والخروج عن المألوف عندما نخرج من مجتمعنا؟؟؟ولماذا يقوم أبناء المدن بمثل هذه الأفعال؟؟؟ هذه يتشارك فيها الجميع يا أبو العز.. أحب المشي في الاسواق.. أحب الاحتكاك بالبشر ولكن في السنوات الأخيرة لم يعد الأمر محتملاً.. فان فعلت يصيبني الغثيان والإضطراب مما أشاهد...

شكراً للاطالة ... والهايس الشالتك تجيبك لينا راجع....

مودتي...
[/align]

[imported_أبو العز الجنوبي]

العزيزة Deer

وان قامت باسناد رجلها على رجلك فخير وبركة)....

هههههههههههه حرمت علي مواصلات الكلاكلة!!!!...

انت البوديك تتكلي رجلك شنو؟؟؟؟؟
اليوم وانا قادم من الصحافة شرق إلى الخرطوم، ركبت بجواري امرأة متزوجة، وكالعادة لزمت كرسيها وكل زول في مكانه لا هبشتني ولا تكلت رجلها في رجلي، لا قلت خير وبركه، وبعد كم محطة كده نزلت، قعد في محلها واحد شكله اقرب للأسيويين ديل، اول حاجة لمن جا قد طار فوق ونزل طااااااخ في المقعد، وكان شايل شنطة ختاها في رجليهو وتكل رجله في رجلي، ما قلت ليهو حاجة لأنه من سلوكه في الجلوس عرفت انو انسان ما فاهم، وكان محطتي قربت.... اها زي ده يقولوا ليهو شنو؟؟ مع انو لابس بنطلون اسود وشاكي القميص (منتهي الرقي والاناقة في اللبس)..لكن السلوك اجارك الله .....
نرجع للموضوع:
السلوك في المجتمع يختلف من شخص لآخر، ولن اقوم بتحميل اي مجتمع كان سلوك قلة فيه، او سلوك مجرميه باعتباره سلوك ذاك المجتمع، في السودان كثير من القيم التي وجدناها عند نشأتنا وتربينا على اساسها، على سبيل المثال لا الحصر:
احترام الكبير: فعندما تركب المواصلات ( وهذا السلوك في المدن) وتجد مقعدا ويأتي من هو اكبر منك سنا أو امرأة تنهض وتجلسه أو تجلسها مكانك، الآن ماذا حدث؟؟؟؟
اولوية الركوب: عندما تهم بالركوب إن كانت وراءك امرأة او رجل كبير فإنك تقوم بالتنحي جانبا حتى يتمكن هو او هي من الركوب اولا، الآن انظري ماذا يحدث في المواصلات.....
بنت الجيران: زي ما قال ليك مهند، هي الاخت، و بيتهم كبيتكم، الآن ماذا يحدث....
يا عزيزتي دير:
ما قلناه يمثل جانب واحد في سلوكنا ... أما الجوانب الاخرى نرجع ليها ثاني..
مع تحياتي

[imported_Deer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند الجيلي بادي

هي مشكلة مركبة ...
ساهم فيها المجتمع بكامله
البيت
الشارع
المدرسة
الشُّلة
وكل قطاعات المجتمع

[align=justify]مهند...

أنا أوافقك على هذه الجزئية لو كنا شعب خلق وجبل على مثل هذا لما إستنكرنا.. ولكن كان أهلنا على صراط طيب..كان الجد مقنع كشافات والأب قدوة حسنه لنا فمن أين أتي هذا الانهيار الأخلاقي؟؟؟؟؟ و إن كنا ابتعدنا عن الخط القويم فهل من المستحيل أن نعود؟؟ التجربة حتماً صعبة ولكنها ليست مستحيلة. وعلى هذه المنظومة التي ذكرتها ونحن شريحة مهمة وحيوية فيها ، أن تبذل مجهوداً جباراً لحل هذه المشكلة المركبة حتى لو أضطررنا للعودة للوراء في سبيل خروج أجيال طيبة فالأجيال الواعية المتحضرة لن تأتي ونحن نقبع في حيز الأماني... [/align]

وعن السلوك في الشارع العام فقد أصبحت تسيطر الشهوات
فالرجل منا أول ما ينظر إلى المرأة ينظر إلى وسطها وصدرها
وكلنا خطأ ....

نحن بالجد نفوسنا وسخانة
عايزين إعادة صياغة
والأجيال الجاية
علشان يقوموا قويمين
بسلوك متحضر وواعي

[align=justify]أنا أسأل لماذا؟؟ هل مظهر البنت هو السبب؟؟؟ لا أعتقد فبعض المحجبات يعانين أيضا من المشكلة!! بل قد أصيبك بالحيرة إن قلت لك أن شابا أعترف لي بأن السافرة لا تحرك فيه ساكناً ولكنه يلاحق المحجبات ويثيره مجرد التفكير فيما يوجد تحت أكوام الملابس هذه!!! ربما يؤدي اختلاف التركيبة البيولوجية والنفسية بين الرجل و المرأة لمثل هذه التصرفات فما أراه أنا عااادي قد يؤدي برجل أو شاب إلى ارتكاب حماقة.. أذكر أن أبي رحمة الله عليه كان كثيراً ما ينبهنا ونحن فتيات لا شقيق لنا إلى بعض التصرفات التي كنا نحسبها عادية ..يوماً قال لي أن ارتدائي البنطلون لا يجب أن ينسيني إنني فتاة و أن جلستي يجب ألا تتغير اعتماداً على ملبسي وقد فهمت والحمد لله...

كمان الستات ما مرفوع عنهم الذنب

هذه أوافق عليها مع بعض التحفظ... أمهاتنا في السبعينات وجزء من الثمانينات كن يرتدين أزياء لو أعدناها الآن ستقوم قيامتنا قبل أوانها رغم هذا لم يتعرضن لما نتعرض له الآن.... بالمقابل تتصرف بعض السيدات والفتيات بصورة غريبة رغم التزام مظهرهن ... زميل لي تمنى لو خسفت به الأرض عندما أقل سيدة متقدمة في العمر وبنت شابة في يوم رمضاني حار ليفاجأ بعرض غريب من السيدة... تخيره ما بينها وبنت أختها.... أوقف سيارته وهو يقول اللهم اني صائم فردت السيدة وهي تضع كرتا مذهباً على المقعد بعد الفطور لو غيرت رأيك اتصل علينا!!!!! وقف أماي مزهولاً وهو يردد السيدة بعمر أمي ... وكانت ملتزمة في مظهرها ... و الفتاة أيضا كانت محجبة!!!!! لم أملك الرد عليه... فقط حزنت لحالنا...

مهند...

علينا أن نتتكاتف كلنا لمحاربة الأمر... وإعادة صياغة مجتمعنا ... أن نهزم هذا السالب بدواخلنا ليفيض خيرا وصلاحا على من هم حولنا ومن يأتي بعدنا... ففاقد الشيئ لا يعطيه...

مودتي...
[/align]

[imported_Deer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wadosman

ديررر...
التدهور الاقتصاادى و الاجتمااعى الذى نتج بسبب عواامل كثيرة
ادى الى تدهور مريع فى الذوق العاام كما ادى الى ذياادة الفااقد
التربوى الذى نراه الان....كل هذه الاسبااب ادت الى ظهور ما نراه
الااان من تدهور مريع فى كل شئ...حتى كرة القدم و الغناء لم تسلم
منه....

[align=justify]wadosman

نعم ... وربما كان السبب هو دوران الآباء في هذه الطاحونه اليومية... لم يعد بامكان الأب أن يمنح أبنائه جزء من وقته ... والأم نفسها تساهم في توفير الرزق على حساب أبناء أبرياء ... المدرسة أسقطت دورها في التربية و لو علمتهم فجزاها الله ألف خير...

ابن أختي عاد من الروضة في أول يوم دراسي ان جاز لي التعبير.. والدته ضيقت عليه بكثرة السؤال والمرسال فتمرد... حاولت إجباره على أمر لم يرق له فما كان منه ألا أن قال .... أبوك!!! وكانت جلدة نظيفة وهي تقول أبوي؟؟؟؟ أبوي؟؟ أبوي انت لو كنت شفته كان وقفت قدامي كدة؟؟؟؟ قلت لها بعدما اختفى الصغير و هدأت هي: هو صغير... لو أنك تري فيما اكتسبته من والدك خيرا فلماذا لا تغرسيه في داخله منذ الآن؟؟؟ الضرب لم يكن واحدا مما اختبرناه مع والدنا من وسائل تربوية... فلماذا تلجأي اليه؟؟ فقالت أشقى ليذهب الي روضة ثم مدرسة متميزة فيسبني في أول يوم؟؟؟ فقلت هذا ما أتي به من مدرسة مميزة ... ما أتيت به أنه بحر مالك... أمنحيه أفضل ما عندك وهو ما رباك والدنا عليه وليس هذه المصاريف التي تدفعي بها لمدرسة لكي تقوم بواجبك عنك وسيكون أفضل مما كنا عليه مع والدينا...

ولكن آآآآآآآه... هذا زمن الوجبات السريعة... زمن مشاركة الآباء أبنائهم في مشاهدة الساقط من دراما وسماع الساقط من الأغاني ... زمن الشجار بين الآباء بصورة علنية أمام الأبناء... زمن يضرب فيه الزوج زوجتة أو يهينها فتنتقم لنفسها في فلذات كبدها!!! زمن أصبح الأب يزم ابنه بما يصرفه عليه... يحمله وزر ارهاقه وبؤس حياته.. بل قد يدفعه للشارع حتى يعمل ليجني بعض المال عن طريق التسول أو العمل المذل... والدولة لا تقوم بدورها في توفير الإحتياجات الأساسية من مجانية تعليم أو علاج... فلماذا لا يظهر هذا الفاقد التربوي... فلماذا لا نسمع ساقط القول في الموصلات أو الشارع... أو نرى الفتيات يمسحن الأرض بكرامة آبائهن وأسرهن... [/align]

و ايضا نسمع الكثير
من الحكااوى الغير كريمة عن ساايقى الرقشااات...هذه الفئة التى
ظهرت اخيرا...

[align=justify]هذه واحدة من الجدليات المحيرة... الكثير من الناس يكيلوا الإتهامات لسائقي الركشات.. وهؤلاء يتهموا الركاب بعدم احترامهم والقيام بتصرفات لا تليق وأعتبار الركشة خلوة يمكن أن يمارسوا فيها ما عن لهم من تصرفات طالما دفعوا أكثر مما يتطلبه المشوار!!!... لو قدر لك أن تتابع حركة الركشات في الشارع.. لو قدر لك أن تكون أحد ركابها لوصلت لذات المحصلة... بعضهم أولاد ناااس يجري الواحد منهم على رزق أهله وأولاده ..بعضهم من حملة الشهادات الجامعية... بعضهم من المغتربين الذين عادوا بلا رصيد مادي يغطي حاجاتهمم اليومية... وبعضهم جن جاء داخل ركشة...

أما الركاب فحدث ولا حرج... أما الأنشطة الغريبة تلك فقد تم اتهام الامجاد بذات التهم... وما بين الأتهام والإنكار ما زال جزء من الحقيقة غااائب...[/align]

اعتقد انها مسألة لم
تظهر من فراغ ولكنها كانت نتيجة لخلل ما حدث اخيرا فى
النسيج الاجتمااعى السوداانى..

[align=justify]بالطبع لم تأتي من فراغ ... بل من هذا التواكل ما بين المدرسة والبيت... مضافاً اليه الشلليات السيئة كما قال مهند... نحن نحتاج لرأب الصدع الذي مزق النسيج الاجتماعي... نحتاج أن يعود كل والد يمارس أبوته كما كان والده..وكل أم تلتزم بدورها في منزلها... نحتاج أن ننشر الوعي والقيم الإجتماعية الجيدة بين أخوتنا وأبنائنا... وأن لا نسكت عن الحق حتى لو أشعرنا من حولنا بشذوذنا وخروجنا على ظروف زماننا... وأن نصر على حقنا في مقابلة أدبنا و احترامنا للآخرين بما يماثله... [/align]

شكلى بجيك راااجع

[align=justify]منتظرين وصولك.. بس ما بي هايس أو ركشة!!!

مودتي...[/align]

[imported_Deer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elmhasi

المهم في الموضوع إنو الكمساري طقطق الحافلة وكانن في الحافلة بنتان قالتا طلبة ؛ وتعال وأتفرج ببلاش كلام كلو من الصرة وتحت ؛ طلبة والمدارس مأجزة ماشات للكده والكده ....

صاحبنا قال الحافلة مليانة رجال ؛ والله أقل واحد فيهم يطبق الكمساري تحت أباطو ويجري ...

[align=justify] elmhasi

تعرف انا اكتر حاجة بتحيرني في الموصلات هي الكمساري اللميض .. دايما عندي احساس انه جزء أصيل من العربية زيه زي الكرسي أو القزاز المكسور... والغريبة انه دايما الناس بتسكت على قله أدبه... زي دا لو راجل واحد نهره ما بيقعد في مكاانه؟؟ بعدين حكاية طالب دي عبارة عن صداع خرافي... وأنا مرات بحس بيها مقصودة.. هل يعقل انه يصدر قرار زي دا بدون تحديد الساعات أو الأيام؟؟ و لو فيه امتياز مفتوح للطالب ليه ناس الحافلات يوافقوا ليهو قدام المسئولين ويجو يعملوا المشاكل مع المساكين ديل؟؟ وهو الطالب زاته وينه؟ مش البيتكلم فارغ ويدافر العجايز.. وينط بالشباك ويمشي فوق المقاعد بي جزمته زي الكأنه ماشي في الشارع؟؟ مأساة كبيرة!!!

حكاية السكوت على الكمساري دي خلاص بقت مفهومة زي ما قال مهند... كل زول بيقول أنا مالي ومال غيري... بعدين لو بقت فيها جرس وشرطة وشهادة... يومك بيكون ضاااع في الفاضي... وأنا مالي ومال كدة!!!!...

مودتي...[/align]

[imported_Deer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العز الجنوبي

العزيزة Deer

انت البوديك تتكلي رجلك شنو؟؟؟؟؟

أبو العز يا حسود...

هيييييييييييي رجل ولقيتها في الحافلة ما أتكل عليها كمااااااااااان؟؟؟؟!!!!!

في السودان كثير من القيم التي وجدناها عند نشأتنا وتربينا على اساسها، على سبيل المثال لا الحصر:
احترام الكبير: فعندما تركب المواصلات ( وهذا السلوك في المدن) وتجد مقعدا ويأتي من هو اكبر منك سنا أو امرأة تنهض وتجلسه أو تجلسها مكانك، الآن ماذا حدث؟؟؟؟
اولوية الركوب: عندما تهم بالركوب إن كانت وراءك امرأة او رجل كبير فإنك تقوم بالتنحي جانبا حتى يتمكن هو او هي من الركوب اولا، الآن انظري ماذا يحدث في المواصلات.....
بنت الجيران: زي ما قال ليك مهند، هي الاخت، و بيتهم كبيتكم، الآن ماذا يحدث....

[align=justify]أخشى أننا فقدنا هذه القيم يا أبو العز ويا مهند... فلم نعد نرى صغير يوقر كبير... ولا كبير يرحم صغير... وبنت الجيران ما عادت بنت الجيران... بل أصبحت أول فريسة يفكر فيها ابن الجيران أو رجل الجيران...[/align]

ما قلناه يمثل جانب واحد في سلوكنا ... أما الجوانب الاخرى نرجع ليها ثاني..

[align=justify]البحث في كل الجوانب السالبة في سلوكنا وكيفية تقويمها هو ما نطمح اليه...

مودتي...[/align]