ثم ماذا بعد هذا يا صاحبي
لو بكينا خالد الحاج مليون عام لما اكتفينا
وما بتغسل دموعنا حزن مكن كل الدواخل فينا
ما دام مكتوب من رب العزة يا أشتر نحن رضينا
فاخرج الينا نحمل عنك بعض ما تحتويه نفسك من حزن أليم
يا صاحبي ...
هذه الحياة علي امتداد الطريق لنا فيها محطات ... الي ان يحين موعدنا
محطتنا الخالدة هنا حين التقيناكم ورزقنا الله كل هذا الود فيكم ............
فلا تحرمنا ودادك والتواصل ... ولن تجني بانفرادك حاملاً آهات ذكراك الجميلة
لرجل حملنا في عالمه الجميلة وظللنا بكل الحب وجمع التضاد في السياسة والفكرة والاعتقاد
يا أشتر ...
تعال يا صاحب الكلمات ... تعال قول لينا عن حزنك .. وعن ليلك .. وكيف بتعيشو انت براك
يا زول كفاك .. ما تسكن الألم بين مسامك وفكرتك .. ولا تجعل مذاق حياتك آهة
فخالد يستحق حزنك ... ولكن الحياة تستحق ان نعيشها حتي نكمل مسيرته
هو نداء العودة يا الحبيب
تعال نتشارك الاحزان وبرضو نعيش تعال يا زول