السجين
هبي اني احتوت روحي الصحاري
ويباب العالم أضحى خلاصة مطاف الاسارى
واني مزقت روحي المسافات طوى
فما المعنى ان لم يكن هدى الحب جدوى انتظارَ
وكل خفقة تحت السياج
تخبر المسجون أن الشوق انكسارَ
وإنه لولا السياج لحطمته الأيام حصارَ
وانه لولا السياج لطالته الأيادي
وما عرف خفقه في يومه انتصارَ
يلومني في الاقدار ورى ما عرفوا انها خطت من ازل وإن صارت انحدارَ
فلا المسجون مل ولا السجان أراد له اعتذارَ
كل ما في الأمر أن الحب أن قرب جسد
أشعل فيه نارَ
و اضحى مغوار هصور كل ما فر كر عليه الشوق بالأوارَ
فإن علم السبيل إلى جحيم سهده
فقد خبر المسير ولم يغلب خيله طول ليله
فهو في الليلات النجم له خليل وجارَ
فإن كتب على أمرئ خوض
فهو له وأن خذلتهً الخطايا
|