نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-2015, 11:35 AM   #[1]
imported_شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_شوقي بدري
 
افتراضي العواطف والسبهللية ..... المحن السودانية

العواطف والسبهللية ..... المحن السودانية
اهلنا قالوا اكلو اخوان واتحاسبو تجار . التاجر همه في المكان الاول هو الربح والربح ..... ثم الربح فقط . والا لما كان تاجرا . التجارة عملية باردة لا دخل للمشاعر والعواطف فيها . وهي لعبة يكسبها المتمرس والحاذق والعارف باصول اللعبة . نحن السودانيون من الفاشلين في هذا المجال . والدليل وضعنا كأفراد او كدولة ..
البشير بسزذاجته المعهودة وعدم المامه بظروف التجارة العالمية ، يفتح البلد وكأنها ديوان والده لمن هب ودب . اتيبنا بالصينيين وبعدهم الروس لانهم اشتراكيين وبعيدين عن الغرب المجرم حسب فهمنا البسيط . ولكن هؤلاء اسوأ من الغرب ، لان الغرب تحكمه قوانين ومثل واخلاق .
في شبابنا كدنا ان نحسب الصينيين من الملائكة وماتسي تونق من الانبياء . ونسينا ان التاريخ اثبت ان الصينيين مارسوا اسوا انواع العبودية وقهر شعوبهم . ونظام ماوتسي تونق اتي بالمجاعات ومات 30 مليون صيني . والآن يجد البوذيون والايقور المسلمون اسوأ المعاملة في الصين. وكما قال احد الكتاب الامريكان ان المافية الروسية اعطت المافيا الايطالية سمعة جيدة . والصينيون لا يتعملون مع بعضهم بإنسانية . ويغرقون السودان بالسلع الرديئة جدا .
البشير يريد ان يفتح البلاد للجزائريين . ويصرح منذ البداية ان السودانيين يكنون عواطف جياشة نحو الجزائريين . هذا سخف وتأخر وهبالة . في التجارة ليس هنالك عواطف او كلتوم . انها حسابات مدروسة حقوق والتزامات ومعاهدات . ودراسات جدوي منذ البداية .
المستثمر ورأس المال لا لون او جنس له . دي مش رحمتات ولا حرارة . والجزائر اليوم اكبر مساحة من السودان . وزراعتها اكبر واحسن من السودان . والخمور والنبيذ المنتج في بسكرا في الجزائر واماكن اخري يغرق الاسواق الاوربية . والاراضي الجزائرية تنتج كل شئ والجزائر بلد بترولي ولا تنقصها الايادي العاملة والخبرة . والاسواق الاوربية علي مرمي حجر . فلن ياتي الي السودان غيرالطامعين في العائد السريع وال ,, نهب ,, والجزائريون يلهثون خلف رأس المال الاوربي . وشمال افريقيا لها وضع خاص في التعامل مع السوق الاوربية المشتركة . المغرب اكبر منتج للحشيش في العالم . وفاكهته في كل ركن من اوربا . واليوم تناولت بلحتين من تمر دقله النور الجزائري في الصباح . وهذه التمور من شمال افريقية تغطي الاسواق الاوربية . والعالمية . والعراق موطن التمر لا وجود له عالميا .
اي جزائري يريد ان يستثمر في اوربا . واذا لم يضمن بأن العائد مضاعف ن وان الدولة السودانية ستقبض علي عنق الشعب السوداني لكي يحلب ويمص دمه لن يقبلوا الي السودان . والجزائريون بشر يصعب التعامل معهم . وهم يعترفون بهذا ويقولون بالصوت العالي . ,, نحن وعرين ,,
قبل المعركة الكروية بين الجزائر ومصر في امدرمان كتبت ,,موضوع اخواننا من شمال افريقيا ,, . وكنت اتوقع الاسوا . وبكي المصريون من الرعب والخوف . ,, صحوا الرئيس ,,
اقتباس


:
اخواننا من شمال افريقيا
اخواننا من شمال افريقيا.

قبل اننخرج من السودان كانت عندنا فكرة خاطئة عن العرب ,واخوتنا من شمال افريقيا. ثمعاشرناهم في شرق اوروبا وفي غرب اوروبا وفي بلادهم كسواح. واكتشفنا ان هنالك فرقكبير جدا بين تفكيرنا وعاداتنا وعاداتهم.

بمناسبة معركة كرة القدم غدا فيامدرمان, بين الجزائر ومصر, اشتم رائحة دماء, نسبة لمعرفتي بالجزائريين. والجزائريون كما يقولون عن انفسهم (نحن وعرين). وبهم حدة ومقدرة فائقة علىالاشتعال, والغضب السريع. كما ان بهم عنجهية وتعصب. ويشتطون في عداواواتهم . وهممتطرفون. تجد بينهم الملحدين الذين يصارحون بإلحادهم في كل لحظة. وتجد بينهمالمتدينيين الذين لا يفوتون وقتا. كما تجد بينهم اكثر الناس طيبة. وتجد اكثر الناسلؤما. وتجد بينهم الامناء . وينتشر بينهم من يعتقدون ان السرقة من غير المسلمين اومن الاوروبيين خاصة نوع من الجهاد او جعل الاوروبيين يدفعون الثمن.

السؤالهو كم عدد المتشددين والمندسين وسط هؤلاء المشجعين؟. الذين سيدخلون السودان بسهولةوبدون مراقبة الآن. وكم سيتخلف منهم بغرض الجهاد في سبيل الله في السودان . ولاننسى انا كثر الافغان العرب قد اتى من الجزائر.

من الغلط الحكم المسبق علىالآخرين. ولا يصح التعميم. ولكن الخطوط العريضة لملامح شخصية اهل شمال افريقيا ,هيالعنف, الجريمة, السرقة, والمخدرات. خاصة وسط الشباب منهم.

في فترةالسيعينات في اسكندنافيا كانت المقاهي والملاهي تستعين بحراس سود خاصة ضخام الجسم. واحد الاخوة السودانيين كان كبير الجسم (وقلبو كبير) وكان لا ينكر هذه الحقيقة . وفجأة شاهدناه يعمل في ملهى ...دي باريس... ويتحكم ويهرش ويصرخ في الدنماركيين. وهميخافون. وعندما حضرت مع حسين ود الحاوي اجلسنا في احسن طاولة. وطلب من الطباخ اكلخاص لنا. فقلنا له يا شقي الحال الشغلانة دي خطرة. لان البار مان في... كلب سيكس... وهو من بقايا حرب فيتنام وهو من الامريكان السود, ضاق بتحرشات وإستفزازات اهل شمالافريقيا. فأخرج مسدسه واطلق النار على اربعة منهم. فقال السوداني انا حا اشتغل معالجماعة ديل لحدي ما تقوم مشكلة. يوم التقوم شكلة حا استقيل. وبعد زمن حضرنا وجدناان السوداني قد اختفى. وبالسؤال قال لنا ان السبب كان احد اهل شمال افريقيا. وقالانه قد هرشه كعادته. وكان نحيلا قصير القامة الا انه نظر للسوداني نظرة مخيفة. وقالله يا سوداني ابعد تربح. الموس. ويده كانت في جيبه . الموس هي السكين بالنسبةلأخواننا من شمال افريقيا. وعندما ساله حسين ..اها؟ كان الجواب اها شنو ما ربحت . مشيت طوالي للمدير وجدعت ليهو الكسكتة.. ورحت. مالي ومال المشاكل والموس.

في 1974 ذهبت لملهي... سيركل كلب... وكان هنالك مجموعة من البشر خارج الملهى. والملهيليس بعيدا من الميدان الرئيسي لكوبنهاجن. وفي المدخل اشتممت رائحة دماء وكأنني فيسلخانة. وشاهدت الدماء تغطي سلالم المحل والباب والرصيف . وفجأة تعلقت بعنقي فتاةنرويجية جميلة جدا كنت اعرفها. وكانت ترتجف وتضطرب وتقول لي ...خذني من هنا. وعندماكنت اسالها عن المشكلة كانت تقول لي ...ارابر..ارابر.... اي العرب. فلقد تشاجرالعرب فيما بينهم . وكما قال لي احد السودانيين فيما بعد... شرطوا بعض زي الورق . واظن ان الحصيلة كانت اربعة قتلى ومجموعة من الجرحى. واغلق الملهى بعدها وصار دخولالاجانب للملاهي في كوبنهاجن في حكم المستحيل..

فليحفظ الله امدرمان واهلامدرمان غدا...

في سنة 1984 اتى الاخ مجدي الجزولي ومعه الاخ صلاح عبدالجليلوابن الاخت مهدي بتيك . وطلبوا مفتاح سيارتي وكانوا في حالة انتشاء . وعرفت منهمانهم قابلوا ثلاثة من طلاب الجامعة من اهل شمال افريقيا. وانهم قد حضروا لأن احداصدقائهم قد وعدهم بإيجاد عمل لهم في الصيف. الا انه هرب وتركهم. والمجموعةالسودانية اقترحت عليهم السكن في شقة مجدي. وسيرحلون الى شقة صلاح ومهدي. وسيساعدوهم في ايجاد عمل. لأنهم طلبة جامعيين مساكين . فقلت لهم (ديل حا يسرقوكم) لأنو في شرعهم انو السرقة شيء عادي . فسخروا مني وقالوا لي هؤلاء جامعيين ومهذبيين , واخوة عرب ومحتاجين مساعدة. وبعدين يسرقوا مننا شنو هو انحنا عندنا حاجة ....فقلتلهم شفتو ملابسكم الداخلية دي, حا يسرقوها...وحا تشوفو. وكل يوم كان مجدي والاخوانفي ...تظبيط الحلة ... واطعام الاخوة من شمال افريقيا. ومقاسمتهم مواردهم البسسيطة. فلقد كانوا في انتظار الاقامة. وفي اقل من اسبوع اتاني مجدي الجزولي بعيون واسعةوقال لي وهو في حالة ذهول ...ياخي الجماعة سرقوا اي حاجة ..نضفوا الشقة. فقلت له ...في شنو يسرقوا انت ما عندك اي حاجة..فكان الرد ياخي ديل حتى ملابسي الداخليةسرقوها. فقلت له ..انا ما قلت ليك. فكان الرد ....آآي قلت لينا. لكن ما كن بنصدقحاجة بالشكل ده.

حتى انا الذي عندي تجارب وزرت شمال افريقيا, وجدت شابجزائري صغير السن, في مقهى يوغسلافي. وكان اليوغسلاف يتكلمون عن ضربه وطرده منالمحل. لأن الوقت قارب منتصف الليل والشاب يجلس بدون ان يطلب اي شيء . فمنعتهمواخذته معي للمنزل. لأنه كان قد اتى من الدنمارك والعبارة تتوقف مع منتصف الليل. وفي الصباح بعد الافطار اخذته الى المدينة لأنني اعرف بعض الجزائريين. وكنت اتصوران الامر سيكون كلقاء السودانيين. وكان هذا في نهاية التسعينات. وكنت اعرف ان الاخشريف الذي يتخصص في سرقات البوتيكات الفاخرة, وله جسم رياضي ويرتدي اغلى الثيابوربطات عنق جميلة يتواجد في منطقة ...كارولي سيتي... وهو مجمع سكني تجاري. وعندماقدمت له الشاب اكتفي بالنظر اليه وقال... لا بأس. ثم اخذني جانبا وحذرني من انالتقي بجزائري غريب وكاد ان يجن من الحيرة عندما قلت له انني اخذته الى منزلي. وكانيقول لي... انت مهبل والله تاخدني على دارك انا اسرقك.

وتكررت نفس العمليةمع جزائري آخر يميل لونه للسمرة. ثم قابلت ابراهيم المجنون فهو من اشهر اللصوص . كان يخرج ويدخل السجن ولقد توسطت له مرتين حتى يخلى سبيله بعد ان تعرض للضرب. وفياحدى المرات في متجر يوغسلافي, الا انه كان محبوبا لانه يمازح ويضاحك الجميع. وتكررت نفس المسرحية لا باس, ثم اخذني جانبا وحذرني من اخذ اي جزائري او التحدث لايجزائري لا اعرفه. ثم قال لي والله تاخدني على دارك اسرقك.

ووجدت تفهما منالشاب الصغير الذي افهمني بأن هذا تصرف طبيعي وسط الجزائريين. يتفادون التعامل معبعضهم البعض والجميع يسرقون. واكد لي انه من النوع الذي لا يسرق. والدليل اننيوجدته في الصباح مستيقظا ومرتديا ملابسه . بالرغم من انه لا يمتلك ثمن تذكرةالعبارة. وان صديقه الذي دعاه للسويد قد هرب منه. فأخذته للعبارة واعطيته بعضالمال..

يندر جدا ان يرتبط الجزائريين بأي سوداني او رجل اسود. وكلمة اكحلاو كحلوش على لسانهم. وفي شرق اوروبا كنا نستغرب لشعورهم العدائي نحو السودانيين. ونحن في السودان كنا نغني لهم ونساندهم ونتحدث عن ارض المليون شهيد. واذكر اننيعندما اشدت بجميلة بوحريد وعدم اهتمام السلطة الجزائرية بها بعد الاستقلال, كنتاسمع منهم كلمات انها ...قحبة للفرنسيين... وبالنسة لنا كانت قديسة في السودان. شقيقها كان يدرس في براغ ويسكن معنا في المدينة الجامعية استراهوف. وعندما اخبرتنيفتاة تشيكية واشارت اليه بانه اخو البطلة الجزائرية كنت انظر اليه ونحن في قاعةالطعام وكنت اريد ان احييه واشيد بأخته الا انه اشاح بوجهه متقززا.

كثيراما كنت اجد الشكوى من السودانيين الذين عملوا مع الجزائريين في شركة ادما العاملةللبترول في ابوظبي. واخي عبدالرحيم علي حمد الذي اعرفه كإنسان فاضل منذ ان كنا فيالاولية. عمل في جامعة الدول العربية في تونس في مجال التعليم وكان يجد التعنتوالمضايقة من الجزائريين الذين عملوا معه. وكانوا يتفننون في مضايقة السودانيين .

عندما كان لنا مكتب في باريس (النيل الازرق) كان مديير المكتب الدكتوربيير شاندرا يتجنب التعامل مع الجزائريين. ويتفادي اي مكان يتواجدون فيه. وكان يقولان المغاربة قد يكونوا لصوص الا انهم اكثر معقولية واقل ميلا للعنف وسفكا الدماء منالجزائريين. فقبل خروج الاستعمار الفرنسي من الجزائر قاموا بإخراج الحركيين وهؤلاءهم الجزا ئريون الذين تعاونوا مع السلطة الاستعمارية وكان عددهم لا يقل عن عن ربعمليون . وكانوا سيذبحون في الشوارع اذا لم يخرجهم الفرنسيون.

الاخ علالجزائري اعرفه منذ بداية السبعينات, رجع في التسعينات الى الجزائر بعد ان اختلف معزوجته واخذ ابنائه معه. وكان متغطرسا لا يكلف نفسه عناء تحيتي. وبعد ان رجع وكنانتقابل في ماتشات او تدريبات ابنائنا في كرة القدم, حتى صار شخصا ودودا وحكى كيفذهب في الصباح لشراء خبز وحليب لابنائه فشاهد عاملا غاطسا في حفرة ولا يظهر الاراسه. فلم يهتم في الاول. الا انه اكتشف انه هنالك كان اكثر من عامل . واكتشف انهارؤوس مقطوعة وموضوعة على الارض. فرجع على عجالة الى السويد وصالح زوجته. لقد كانبعض المتشددين يتحركون ومعهم مقصلة على شاحنة. ويقومون بقطع الرؤوس لأقل سبب اوللإشتباه في التعاون مع الحكومة.

لن تستغرب اذا اتيت لشقتك في الجزائروسمعت صراخا ورجل يقذف بملابس زوجته من الشقة. ويقوم بضربها او رجلا مشتبكا مع ابنهالشاب في معركة. او اثنين من اهل العمارة. وقد يتوقف صاحب سيارة للحديث مع شخص علىالرصيف فيصرخ السائق الذي هو خلفه (افانسيه) وقد يكون الرد (ما افانسيش) و. وبسرعةينتهي الامر لمعركة دموية. .

في سنة 1970 كنا نجلس في ملهى كازانوفا الذيكان يمتلئ بأهل شمال افريقيا و الامريكان السود. وفجأة يجد حمزة مالك يد جزائريداخل جيب جكتته التي يعلقها على الكرسي. وبكل بساطة قال الجزائري (ديالك؟...ديالك؟فكرتها ديال دنماركي....اي تخص دنماركي ) قالها ببساطة وكأن الامر عادي. ولأنالمكان صغير فلقد كان له دورة مياه واحدة. وكان اهل شمال افريقيا يحتلون ارضيتهاوهم يلعبون الظهر ويغامرون. او تكون دورة المياه مليئة بالذين يجربون او يشترونالملابس المسروقة. وفي احدى الليالي انتظرت لما يقارب الساعة. واخيرا قال لي احداللاعبين (يا خ يا سوداني روح على الزنقة) وعرفت وقتها ان الزنقة هيالشارع.

الاخ الريح صديق البلولة رحمة الله عليه قدم لي مغربي اسمه حسن كانيعمل معه كأجير وقال لي (سلم علي حسن. ده المغربي الوحيد المابيسرق. لانو بليد).

لا يحق للإنسان ان يعمم ولكن تلك الشهادة لم اسمعها في اوروبا عن اي مغربيآخر.

في منتصف السبعينات كنت مع حسين ود الحاوي و زوجته ليزي وصديقتي ايفافيبرج وكنت اراقب حقائبهن لان العادة قديما كانت ان يتقدم مغربي او جزائري وسيم الىفتاة ويطلب منها الرقص فيقوم صديقه بتنظيف حقيبتها. وفجأة وجدت احد الاخوة التوانسةالذي صار من معارفي, ويده داخل حقيبة ليزي الصيفية المصنوعة من الخوص. وعندما لاحظانني قد رايته قال لي بكل بساطة ..نقسم. وقلت له. ولكن هذه حقيبة زوجة صديقي. فأعتذر وذهب الى حاله. وعندما رجعت ليزي, طلبت منها ان تتأكد من حقيبتها. فقالتانها قد حذرت من قبل, ولهذا وضعت فلوسها في جيبها. الا ان بطاقتها الشخصية قداختفت. فبحثت عن التونسي ووجدته. ودفعت به لدورة المياه فبدأ في البكاء. وقال لي خدهدول انا نشلتهم في العبارة وهدول فلوسي وهدول اخذتهم من حقيبة بنت لأنو انا اوراقيمش تامة . فرفضت وطالبته بالهوية. الا ان اتت ليزي وحسين وافهموني بأن ليزي قد وجدتالهوية. فتبدل اسلوب الاخ لطفي من البكاء الى الهجوم. ولطفي لا يزال يسكن معنا فيمالمو والتقيه وشقيقه كثيرا. يمكن للإنسان ان يسترسل لساعات عن قصص اخوتنا من شمالافريقيا.

انا هنا لا ادينهم ولكن لكي اوضح ان الصورة الموجودة في عقليةالسودانيين لا تطابق الواقع. وانه من المؤكد انه هنالك اروع البشر في تلك الدول. فلقد عاملت شاب جزائري وسيم في مسكن الطلبة (انترناشونال ) في مدينة لند بحدة بدونان اعرفه ثم تعرفت به عن طريقه صديقي البحريني الفنان سعيد العلوي. واكتشفت انالجزائري محمد شايب الدراعين انسان رقيق ومهذب . وطالب مجتهد في الجامعة كانت لهصديقة سويدية جميلة يعاملها بإحترام وانتهت علاقتهم بزواج..وكنت احاول ان اكون معهلطيفا لانني ظلمته فقط لأنه جزائري.

كما تعرفت بكثير من الاخوة المغاربةوالتوانسة وكانوا رائعين. الاخ محمد الجزائري كان يعمل وله اكثر من وظيفة وكانيكبرنا سنا وكان صديقا للسودانيين وكان السودانيين يستلفون منه ولا يسددون له ولايهتم. الاخ ابراهيم استلف من مائة كرونه سنة 1971 قائلا اعطني مائة كرونه والبنكبيفتح يوم الاثنين. وعندما سالت ابراهيم اذا كان قد ارجع الفلوس. لانه قال البنك حايفتح يوم الاثنين. كان منطق ابراهيم. انا قلت لي حا ارجعها انا قلت ليهو البنك حايفتح يوم الاثنين والبنك فتح. ولكن لسؤ الحظ هنالك الكثيرون الذين تنطبق عليهمالفكرة السيئة. وكأغلب العرب لهم نظرة دونية نحو السود لا يتزحزحونعنها.....

ربنا يكضب الشينة وما يكون في دم في امدرمانبكرة.....



التحية....

ع.س. شوقي.....



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
imported_شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015, 04:50 PM   #[2]
imported_صديق عيدروس
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوقي بدري مشاهدة المشاركة
العواطف والسبهللية ..... المحن السودانية
اهلنا قالوا اكلو اخوان واتحاسبو تجار . التاجر همه في المكان الاول هو الربح والربح ..... ثم الربح فقط . والا لما كان تاجرا . التجارة عملية باردة لا دخل للمشاعر والعواطف فيها . وهي لعبة يكسبها المتمرس والحاذق والعارف باصول اللعبة . نحن السودانيون من الفاشلين في هذا المجال . والدليل وضعنا كأفراد او كدولة ..
البشير بسزذاجته المعهودة وعدم المامه بظروف التجارة العالمية ، يفتح البلد وكأنها ديوان والده لمن هب ودب . اتيبنا بالصينيين وبعدهم الروس لانهم اشتراكيين وبعيدين عن الغرب المجرم حسب فهمنا البسيط . ولكن هؤلاء اسوأ من الغرب ، لان الغرب تحكمه قوانين ومثل واخلاق .
في شبابنا كدنا ان نحسب الصينيين من الملائكة وماتسي تونق من الانبياء . ونسينا ان التاريخ اثبت ان الصينيين مارسوا اسوا انواع العبودية وقهر شعوبهم . ونظام ماوتسي تونق اتي بالمجاعات ومات 30 مليون صيني . والآن يجد البوذيون والايقور المسلمون اسوأ المعاملة في الصين. وكما قال احد الكتاب الامريكان ان المافية الروسية اعطت المافيا الايطالية سمعة جيدة . والصينيون لا يتعملون مع بعضهم بإنسانية . ويغرقون السودان بالسلع الرديئة جدا .
البشير يريد ان يفتح البلاد للجزائريين . ويصرح منذ البداية ان السودانيين يكنون عواطف جياشة نحو الجزائريين . هذا سخف وتأخر وهبالة . في التجارة ليس هنالك عواطف او كلتوم . انها حسابات مدروسة حقوق والتزامات ومعاهدات . ودراسات جدوي منذ البداية .
المستثمر ورأس المال لا لون او جنس له . دي مش رحمتات ولا حرارة . والجزائر اليوم اكبر مساحة من السودان . وزراعتها اكبر واحسن من السودان . والخمور والنبيذ المنتج في بسكرا في الجزائر واماكن اخري يغرق الاسواق الاوربية . والاراضي الجزائرية تنتج كل شئ والجزائر بلد بترولي ولا تنقصها الايادي العاملة والخبرة . والاسواق الاوربية علي مرمي حجر . فلن ياتي الي السودان غيرالطامعين في العائد السريع وال ,, نهب ,, والجزائريون يلهثون خلف رأس المال الاوربي . وشمال افريقيا لها وضع خاص في التعامل مع السوق الاوربية المشتركة . المغرب اكبر منتج للحشيش في العالم . وفاكهته في كل ركن من اوربا . واليوم تناولت بلحتين من تمر دقله النور الجزائري في الصباح . وهذه التمور من شمال افريقية تغطي الاسواق الاوربية . والعالمية . والعراق موطن التمر لا وجود له عالميا .
اي جزائري يريد ان يستثمر في اوربا . واذا لم يضمن بأن العائد مضاعف ن وان الدولة السودانية ستقبض علي عنق الشعب السوداني لكي يحلب ويمص دمه لن يقبلوا الي السودان . والجزائريون بشر يصعب التعامل معهم . وهم يعترفون بهذا ويقولون بالصوت العالي . ,, نحن وعرين ,,
[RIGHT][RIGHT][FONT="Arial"]




imported_صديق عيدروس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2015, 09:42 AM   #[3]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي

ابن العم شوقى لك التحية....مقال تحليلى رائع لا يصدر الا من شخص ذى عين ثاقبة واذن منصتة لا تفوت اى شئ والحمد لله فقد حباك الله بكليهما....
نعم الجزائريون وعرين ....فى هذا اتفق معك تماما.....نعم هناك عدد كبير من اللصوص لكن ليس كل الجزائريين لصوص.....اهديك خريطة الجزائر لتتفادى فى زياراتك القادمة بعض المدن الخطيرة فى هذا الشأن

http://new-best.ws/%D8%AE%D8%B1%D9%8...A%D8%A7%D8%AA/

هذه نصيحة اقدمها لك وقد يقدمها لك احد اصدقائك الجزائريين...ابتعد عن عنابة وسطيف فى الشرق وعن سيدى بلعباس وغليزان فى الغرب وقبل هذه وتلك احذر ثم احذر الجزائر العاصمة نفسها .....احذر التعامل مع البنوك الجزائرية ففيها شبكات من عصابات اللصوص....سوف اسرد عليك تجاربى فى ذلك البلد وتجارب بعض الاصدقاء.... ولنبدأ بقريبك وقريبى الدكتور الفاضل شبيكة..... كان يعمل بجامعة سيدى بلعباس وكنت اعمل بجامعة مستغانم كنا نتواصل باسرتينا كل نهاية اسبوع ..... نحن اصدقاء منذ المرحلة الثانوية ببورتسودان حيث ان والده كان يعمل نائبا للناظر ...المهم فى احدى الجمع كنت اتوقع وصول الفاضل واسرته لكنه لم يصل..... اتصلت عليه قال لى يا حسن العربية سرقوها....يا سلام ياخ.... عربية بيجو 504 من احسن ما انتجته فرنسا ....جمع اخونا الفاضل حوائجه واصطحب اولاده وغادر من غير رجعة عملا بالمقولة الجاتك فى مالك سامحتك.....
انا لى طرفة اخرى...اخذت الاسرة وذهبت الى الجزائر العاصمة لنحصل على فيزات دخول الى تونس لزيارتها ...تركت السيارة وبها حوائجنا فى صندوقها الخلفى المحكم القفل فى موقف محروس مدفوع الاجر وذهبنا للسفارة التونسية...رفضوا منحنا الفيزا عدنا راجعين فى الطريق التقينا الاخ صديق الاسد رباطابى من ناس الدويم درس ببولندا ويعمل بجامعة تلمسان اظنك تعرفه ....من وين والى وين قلت ليهو كنا ماشين تونس والآن غيرنا رأينا سنذهب المغرب قال لى جيتوا كيف قلت له بعربيتى قال لى ارجوك انتظرونى عندى شغلة فى الوزارة وسارجع معاكم قلت له مافى مشكلة وقبعنا ننتظره فى مقهى ....اتى ....اخذنا حالنا وانطلقنا بالسيارة نجو الغرب... بعد ان خرجنا من زحمة المدينة تطرق الى سمعى صوت ضجة صادرة من الصندوق الخلفى اوقفت السيارة على جانب الطريق وخرجت لارى ما حدث ....الصندوق قفله مكسور والشنطة الكبيرة بكل ملابسنا قد اختفت..... شخصيا ضحكت ولك ان تتخيل شعور الخواجية والبنيات...
ولى عودة



imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2015, 10:07 PM   #[4]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي

الاخ شوقى سعدت مساء اضافة هامة وموضوعية عن الجاني الايجابى فى الشعب الجزائرى احببت ان اسلط عليها الضوء بغرض المقارنة بما نحن فيه الآن
الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين كان في زيارة الى المملكة العربية السعودية قال له احد المرافقين ما رأيك سيدي نعمل عمرة ؟
رد عليه قائلا : " تحب تعمل عمرة اعملها من مالك الخاص وليس بدراهم الشعب الجزائري نحن اتينا الى السعودية على حساب الشعب لنؤدي عمل يخص الدولة فقط "

https://www.facebook.com/photo.php?f...type=3&theater



imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2015, 03:43 AM   #[5]
imported_شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_شوقي بدري
 
افتراضي

العزيز اخي حسن لك التحية . بالرغم من الثورة وان بن بيلا وهواري بومدين حاولوا وضع اسس جميلة الا ان الشعب الجزائري صعب المراس . تداخل معي شاب سوداني من هولندة وعرفت انه ردف جزائري جاره من محطة القطار علي العجلة . وعندما وصل البيت اكتشف ان جاره الجزائري مصطفي قد نشله . وتسلح بسكين كبير وفتح له محمد الذي يسكن مع مصطفي وبعد المواجهة استلم المسروق .
قابلت الفاضل شبيكة في لندن . والاسد اعرفه كان من اعلام بولنده.



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
imported_شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:33 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.