نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2013, 10:50 PM   #[31]
فاروق عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية فاروق عثمان
 
افتراضي [

جوكندا
جوكندا..هكذا كان اسمه,ربما اسماه له الرفاق ممن كانو بصحبته تيمنا بذلك البطل الهندي,كان جوكندا فتي اسود اللون
ابيض الثنيايا,وضاء الدواخل,يرتدي شورته(رداهو) المصنوع من الجينز والممتلي برقعٍ ما فتئت تجهد نفسها من سد الثقوب المتناسله
بفعل الحر صيفا والبرد شتاء,والنوم علي اسفلت الشوارع القاسي, وفانيله كان لونها احمر تحول للكبدي بفعل زمهرير الشتاء ورمضاء الصيف.يتجول جوكندا مع رفاقه الشماشه,بحثاً عن طعام وفرته لهم (كوش) وقمامة الاثرياء
فاتخذو القمامة مرتعا,والسلس متنفسا من ضائقتهم الوجوديه ,والتي صاغ حبكتها التراجيديه واقع بلدي المأساوي واخرجها ساسة بلادي المتاعيس.
كان يصادفني وانا ذاهب الي مستشفي امدرمان,يتجول بيني ميداني الشهداء والبوسته في خضم بحثهم عن طعامهم اليومي,عرفتني به حادثه لو حُكيت لي لما صدقتها,فقد فقدت محفظتي يوما وكان بها مرتبي
المساوي بضع جنيهات وبطاقاتي الي تثبت هويتي لهذا الوطن,في اليوم الثاني انتظرني جوكندا وعند مروري امامه استوقفني(دقيقه ياجامد عندك حاجه عندنا ياا بُلده)
هكذا قال اتيت اليه,واعطاني محفظتي قائلا(دقسك كاربينو امس وعمل بيها ياااااع بس انا شايفك مان كويس وجامد كل يوم بتسلم علي وانت مشتت مازي باقي الناس
الوهم المعرصين ديل الواحد يعاين ليك التقول ........أختو),عشان كده يابُلده قلنا نوريك نحنا ناس راسطات ونرجع ليك حقك وكاربينو وريناو حاجه)اخذت محفظتي من جوكندا وتفقدتها لم تنقص اوتزد شئيا, ومن تلك اللحظه نمت صداقتي به والتي احسبها من انقي وانبل واصدق الصداقات التي كونتها منذ زمن بعيد ومازالت حتي الان.



فاروق عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 05:25 AM   #[32]
حافظ حسين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية حافظ حسين
 
افتراضي

وين درويش الحروف
وين سيد الحضرة؟
و الحضرة لمين؟
النوبة في السماء
و يا سيد الحضرة تعال


أين المدعو فاروق؟
يتمت حروفك و مشيت؟



التوقيع: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها: المأساة والمسخرة

مريد البرغوثي
حافظ حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 05:26 AM   #[33]
فاروق عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية فاروق عثمان
 
افتراضي

نواصل



فاروق عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2013, 03:25 PM   #[34]
فاروق عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية فاروق عثمان
 
افتراضي بت المُديرحريقة..صُلبًا كبيلا حريقة

كنا في المدرسه الثانويه في ذاك الزمان,حيث كانت المدارس المتوسطه والثانويه تقوم بدور هام ومفصلي في بناء الشخصيه,وتذخر المدارس بشتي ضروب العلوم الانسانيه والابداعيه من فنون وجمعيات ثقافيه وفنيه وغيرها من العلوم المكمله للمنهج الاكاديمي,قبل ان يأتي هولاء ويحيلو تلك الفنون الي ضروب من الهوس والشحن,واضحي الطلاب عباره عن زمبرك يُملأ بمنهج بعيد عن الابداع.
نرجع الي تلك الايام حيث كان التدريب العسكري او الكديت من تلك الاشياء المكمله وليس اساسيا او اجباريا كما يحدث الان من تجييش ودفاع شعبي وغيرها من مصطلحات,كان الصول او عمنا ابراهيم شخصيه محبوبه ومرحه,ولحب الطلاب له نسج البعض حكايات حوله,بيد ان بعض منها كان صحيحا والاخر من وحي خيال الطلاب حُبًا في الصول,ومن شهرته لا تجد من درس في المدرسه منذ السبعينات وحتي منتصف التسعينات لا يعرف الصول.
كنت وصديقي عبدو ونحن في الصف الثالث في مجموعة التدريب العسكري وكنا نقوم به في فترة العصر,وبعد يوم مجهد من التدريب اراد الصول ان يروح عنا كعادته الدائمه,وكان هذا يتم بالجري او ما يعرف(بالجكه),ويكون مصاحبا لها احد الاناشيد العسكريه من شاكله سنار موعدنا وانا ماشي نيالا قبل ان تتحول الي ليكم تدرينا وامريكا قد دنا عذابها,كنا نهرول ونحن في قمة المتعه حيث كانت طالبات المدرسه الثانويه مارات في تلك الاثناء,مما رفع حماسنا واصبحنا نرفع ارجلنا للاعلي تباهيا كاننا فرقه للصاعقه امام نظرات الفتيات المعجبه والخجوله,وكنا نردد احد الجلالات المشهوره للجيش التي تقول
بت المدير
حريقه
فول بالزيت
حريقه
جوه البيت
حريقه
جننتونا
حريقه
عذبتونا
حريقه
بت المدير
حريقه
صُلبًا كبير
حريقه
ولم ننتبه في تلك الاثناء ونحن نرفع اصواتنا الضخمه والمتضخمه يفعل هرموناتنا المتحفزه حينها,اننا نمر امام منزل المدير شخصيا,بيد اننا تفاجاءنا بكميه من السيطان الملتهبه تلفح ظهورنا وهياج الصول:-يا اولاد الكلب اسكتو اسكتو,ولم نجد انفسنا حين انتبهنا لفعلتنا المهببه تلك الي ونحن نهرول بكل ما استطعنا بعيدا عن المدرسه ومحيطها وتفاجأ الصول في اليوم التالي بغياب كل سريته التي كان لديها عرض صباحي احتفاء بوداع احد الاساتذه



فاروق عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2013, 04:17 PM   #[35]
Sana Mursi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

فاروق يا مجنون الله يكتلك
احلى شئ الواحد عرف انك كنت بتلبس العفريته و تمشي الروضه .....سيبك من باقي الجن



التوقيع: الي جنات الخلد يا خالد
Sana Mursi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2013, 05:16 PM   #[36]
فاروق عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية فاروق عثمان
 
افتراضي خُدره وكلنكيت

خُدرة وكلنكيت



خُدرة وكلنكيت كانو من عيال الشمس،،او ما يعرف بأولاد الشمش والشماشه في العرف المصطلحي الذي أنتجه الذهن الجمعي السوداني،،ربما اطلق عليهم لجلوسهم تحت أشعة الشمس حيث لا ماوي من هجيرها ولا عاصم من حارق اشعتها،،او هكذا اظن.كان خُدرة وكلنكيت رفيقان دائمان لا يفرقهم شي يسرحان ويمرحان في ازقة وبراحات مدينتنا،رمت بهم أقدار الحروب وتراجيديا الصراع في وطني، ليعيشو علي هامش الحياة في مدينتنا تلك تحت رحمة حكومات ظالمة ومجتمع اكثر ظلما وجهالة،تجدهم في النهار تحت ظل احد أشجار السوق وهما يمارسان جر أنفاس السلسيون العميقة ليغيبا في لجج أحلامهم هروبا من واقع عصي علي استيعاب ذهنيتهم البرئيه ،ينامان ريثما يدركهم الجوع،فيبدأن في البحث عن ما يسد رمقهم بالبحث في احد مكبات القمامة،او بقايا أطعمة المطاعم التي تعرف بالكرتة،،وفي المساء يبداءن في جر أنفاس السلسيون ثانية في نوبتهم المسائيه،حتي تداعب آذانهم أصوات المزيكا،فيهرعان الي مصدر الصوت،وحين دخولهم تفتح لهم الدائرة لما عرف عنهم من رقص ماتع وجميل،،فيلتفت الجميع نحوهم،،وربما غار منهم العريس او عروسه لانصراف انتباه القوم عنهم نحو خدرة ورفيقه كلنكيت.في ليل بارد وصوت الرياح يشرخ صمت الليل لم يجد خدرة ورفيقه كلنكيت بدا من الهروب من هذا البرد الا الاحتماء بأحد المزاير وهي جمع مزيره،،عباره عن مظله بها بعض ازيار للشرب،ومن حسن حظهم انها كانت فارغه فدخل فيها خدرة وكلنكيت اتقاء للبرد القارس وتكوم كل منهم بأجسادهم الصغيرة داخل احد الأزيار،غير ان من سوء حظ رجل اخر وكان يعمل شرطي يحرس السوق ان الم به عطش في منتصف الليل،فقاده حظه العاثر لتلك المزيره،وحين ادخل علبة الصلصه التي اتخذت إناء للشرب،ضربت في راس خدره الأصلع الذي هب من نومه مذعورا فقام منتصبا ليفاجئ العسكري الذي فاجأه شكل خدره وعيناه المحمرتان من تعاطي السلس،فرمي الإناء وأخذ يجري مذعورا شيطان شيطان،،،غير ان خدره أخذ يصيح بنصف صحيان،،،،،ما تخاااف ده انا خدرة وده اخوي كلنكيت،،،،،بيد ان العسكري ما زال جاريا حتي الان بنصف ملابس وهو يصيح شيطان شيطان،،،،،،،،،،



فاروق عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2014, 11:05 PM   #[37]
فاروق عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية فاروق عثمان
 
افتراضي


حميد أب لفتة واّمنه ام كف
___________________________
:يابت امرقي،مرق جلدك
هكذا انطلق صوت حاجة آمنة ،خرج كشئ هو مزيج من حشرجة وصراخ ،كان صاكًا جداً لدرجة ان الفُرشه سقطت من يد لمياء حفيدتها،وهي تموج شعرها المنسدل الي مادون خصرها المعادل لقبضة يدك حين جوع ،لم يمرق جلد لمياء كما داعاتها حاجه امنه،ولكن خرجت فتاة ،مكتملة تفاصيل الانوثه،كاملة أدوات الجذب،مقسمة تفاصيل الجسد,حتي ان حميد راعي الحلة تمتم في سره:سبحان الخلاق
حين خرجت لمياء من تلك الغرفه،واضحي يرتل في آيات سمعت منها حاجة امنة:وخلقنا الانسان في أحسن تقويم .
:يا وِليييد مالك بتمتم،شُفتلك شيطان
صاحت حاجه امنه واصلت في ذات حديثها:
(انا ناغمت البت القاهر دي شان تجيبلك قروش الغنم الاات السرحه،
بس متنضرة ومتيمنه ما تلقي تقرتي البعامية الا ارجعك لي اهلك في الصعيد،مقطع وحفيان متل ما جيتنا).
يابت جيبي القروش من فوق الفضية واديها مقطوع الطارئ ده،،،،صرخت حاجة امنه بصوتها المحاكي لعادم عربه متسخة الكربريتر تئن في أزقة الخرطوم،
كان حميد يتابع في مشية لمياء وهي تعطيه ظهرها،،غاص في شعرها الأسود المنسدل الي ما دون مأكمتها المستديره والمتحركة في تناغم عجيب جعلت بصر حميد مابين طلوع ونزول،وناظر جيدها الطويل فتمدد بصره الي ما فوق السماء،لم ينسي حتي ان يعاين ارجلها الممتلئة والمصقوله،شبهها في خياله بمرق عنقريب من خشب الزان المتين،واصل في خيالاته وتأمله بالعا ريقه حيناً ,وحينا ماسكا (شيته)،وحين أتت لمياء بوجهه،أشاح بعيدا فقد شعر بان هناك ضوءاً اخترق عينيه،كانت نوراً او نار دخلت قلب حميد وحرقت ما تبقي فيه من احتمال،،،،،
حين غادرت لمياء للداخل لتكمل تسريحتها وتكوفت ضفايرها لتجعلها ضنب حصان،،،التفت حميد الراعي الي حاجة آمنة
:خالتي امنه
بصوت هو مزيج بكاء ورجاء وحشرجة وبعض أنين
بدور أقولك شي،،،،
:اها قول آ السجم،،،
ما بتدوني بنيتكم دي
لم يعرف أهل القريه ما جري لاحقا
الا ان الاخبار في الصعيد ،كانت تقول بان حميد تلقي صفعه من امراة في احدي قري السافل ,تدعي امنه ام كف،سقطت معه أسنانه والتف وجهه ذات اليسار ،وما زال يعرف بحميد ابلفتة،يهمم لك بكلمات غير مفهومة،تدرك فقط منها لفظي آمنة وبت وليدها بحروف مكسره واعوجاجا في الكلام،،،،



فاروق عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-01-2014, 10:41 AM   #[38]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الزول الكتّاب ،
فاروق صاحب ( جوكندا )
أسعد الله أوقاتك بكل خير ،،


بعض الحكاوى يا سيدى ترسمنا ،
من زوايا رؤيتها وألوانها المفضلة ،،
ونرى الكاتب عبرها من ستر رقيق ،،
فأنت رجل جميل الدواخل ،،

واصل يا حبيب
ففى تفاصيل الأشياء يتوقف الرائعون أمثالك ،،،



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-01-2014, 10:46 AM   #[39]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

كدي أحجز بنبري وأجيك راجع بمزااااااااااج يا عمك ،،،
ياخي دي كتابه تخليك تَفَلِق روحك ساكِت كدي بلا أيتُها شَغَلَه

بجيك راجع يا فاروق أكيييييييييييييد

ومرحب بيك إضافة لهذا البكان الجميل سودانيات ياخ



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2014, 10:45 PM   #[40]
فاروق عثمان
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية فاروق عثمان
 
افتراضي

الاعزاء
النور يوسف
ناصر يوسف
شاكر لكم حضوركم البهئ
ووعدي بالمواصل



فاروق عثمان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:41 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.